عقار فينلافاكسين
يستخدم عقار فينلافاكسين لعلاج الاكتئاب، ويستخدم أيضا كبسولات فينلافاكسين الممتدة المفعول لعلاج اضطراب القلق العام (الخوف المفرط الذي لا يمكن التحكم به)، واضطراب القلق الاجتماعي (الخوف المفرط من التفاعل مع الآخرين الذي يتداخل مع الحياة اليومية)، واضطراب الهلع (نوبات مفاجئة وغير متوقعة من الهلع الشديد والقلق). يعود عقار فينلافاكسين لفئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين، ويعمل من خلال زيادة كمية السيروتونين والنورأدرينالين، وهما مواد طبيعية في الدماغ تساعد على الحفاظ على الصحة العقلية.
كيفية استعمال العقار
- يتوافر هذا الدواء على شكل أقراص وكبسولات ويتم الحصول عليه فقط بوصفة طبية، ويتم تناول الأقراص مرتين أو ثلاث مرات يوميًا مع الطعام، ويتم تناول الكبسولة ذات التأثير الممتد مرة واحدة يوميًا في الصباح أو المساء مع الطعام.
- يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع ليعمل الدواء فينلافاكسين.
- إذا أراد المريض التوقف عناستخدام العقار، يجب تخفيض الجرعة تدريجياً.
الجرعة والتطبيق من عقار فينلافاكسين
- الجرعة الأولية العادية لفينلافاكسين هي 75 مجم يوميًا، ويمكن زيادتها تدريجيًا إلى الجرعة القصوى التي تبلغ 375 مجم.
- تُطلق أقراص الإصدار الفوري من الفينلافاكسين مفعولها عند ابتلاعها، ويتم توصية الطبيب عادةً بتناول 37.5 ملغ من الأقراص الفورية مرتين في اليوم، مرة في الصباح ومرة في المساء.
- يتم إطلاق الأقراص وكبسولات ممتدة المفعول في جسم الشخص بشكل تدريجي. عادةً ما يصف الطبيب تناول أقراص أو كبسولات 75 مجم مرة واحدة في اليوم. يمكن للمريض اختيار توقيت تناولها في أي وقت طالما أنه يلتزم بنفس الوقت كل يوم. إذا كان المريض يواجه مشكلة في النوم ، فمن الأفضل تناول العقار في الصباح.
تحذير استعمال فينلافاكسين
في الدراسات السريرية على عقار فينلافاكسين، لاحظ الباحثون أن عددا قليلا من المراهقين والشباب والأطفال الذين تناولوا مضادات الاكتئاب مثل فينلافاكسين كانوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية مقارنة بالشباب والمراهقين الذين لم يستخدموا العقار. ومع ذلك، فإن الخبراء غير متأكدين من مدى خطورة ذلك، ولكن يجب تجنب إعطاء عقار فينلافاكسين لمن هم دون سن الثامنة عشر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون عقار فينلافاكسين هو العلاج الأفضل لحالة الطفل.
احتياطات استعمال فينلافاكسين
- ينبغي إبلاغ الطبيب في حال وجود حساسية للدواء أو ديفينلافاكسين أو أي حساسية أخرى.
قبل استخدام العقار، يجب أن يخبر الطبيب بتفاصيل التاريخ الصحي الذي يتضمنه:
- اضطرابات في النزف
- القصة العائلية للإصابة بالزرق
- ارتفاع الضغط الدموي
- اضطرابات في القلب (مثل فشل القلب والنوبة القلبية السابقة)
- ارتفاع الكوليسترول
- أمراض الكلية
- أمراض الكبد
- اضطراب النوبات
- أمراض الغدة الدرقية
من أجل كبار السن
- قد يكون كبار السن أكثر حساسية للآثار الجانبية للأدوية، وخاصة الدوار عند الوقوف، وقد يتعرض كبار السن لخطر نقص صوديوم الدم، وخاصة عند تناول مدرات البول. ويمكن أن تزيد الدوار وعدم التوازن الأملاح من خطر السقوط.
- يمكن أن يتعرض كبار السن للنزف بشكل أكبر عند استخدام هذا الدواء.
من أجل الأطفال
- يمكن أن يكون الأطفال أكثر حساسية للآثار الجانبية للدواء، وخاصة فقدان الشهية وفقدان الوزن. يجب مراقبة وزن وطول الأطفال الذين يتناولون الدواء
خلال الحمل
- يجب استعمال العقار فقط في حال الضرورة القصوى. لأنه قد يؤذي الجنين. الأطفال الذين ولدوا لأمهات قاموا باستعمال العقار في الأشهر الثلاث الأخيرة من احمل يمكن أن يعانوا من أعراض انسحاب العقار، مثل صعوبة في التغذية، النوبات، تصلب العضلات، أو البكاء المستمر. في حال حدوث أيًا من ذلك، يجب إخبار الطبيب مباشرةً.
في حال الإرضاع
- يمر هذا الدواء عبر حليب الثدي وقد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة للرضيع، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الإرضاع.
التفاعلات الدوائية مع عقار فينلافاكسين
يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية المصرفة وغير المصرفة والفيتامينات والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها.
يتعين إبلاغ الطبيب في حالة تناول مثبطات أحادي أوكسيداز المين (MAO)، أو في حالة التوقف عن استخدام هذه الأدوية خلال الأربعة عشر يومًا الماضية، على سبيل المثال
- إيزوكاربوكسازيد (ماربلان)
- فينيلزين (نارديل)
- سيليجيلين
- ترانيلسيبرومين (بارنات)
من الممكن أن يمنع الطبيب المريض من استخدام فينلافاكسين، وفي حالة التوقف عن تناول فينلافاكسين، يطلب الطبيب من المريض الانتظار لمدة 7 أيام على الأقل قبل البدء في تناول مثبط MAO.
يجب إخبار الطبيب في حال استعمال الأدوية التالية، وهي تتضمن:
- مضادات التخثر (مميعات الدم) مثل الوارفارين (الكومادين)
- أميودارون (كوردارون ، باسيرون)
- مضادات الاكتئاب الأخرى سيميتيدين (تاجميت)
- كلوزابين (كلوزاريل)
- مدرات البول
- دولوكستين (سيمبالتا)
- هالوبيريدول (هالدول)
- إيميبرامين (توفرانيل)
- إندينافير (كريكسيفان)
- الكيتوكونازول (نيزورال)
- لينزوليد (زيفوكس)
- الليثيوم
- تشمل الأدوية للقلق، المرض العقلي، الألم، النوبات، وفقدان الوزن
- تشمل أدوية الصداع النصفي (الشقيقة) على أموتريبتان (أكسيرت) وإليتربتان (ريلباكس) وفروفاتريبتان (فروفا) وناراتريبتان (أميرج) وريزاتريبتان (ماكسالت) وسوماتريبتان (إيميتركس) وزولميتريبتان (زوميغ)
- الميثادون (دولوفين)
- الميثيلين الأزرق فينترمين
- ريتونافير (نورفير)
- المهدئات
- يشمل المثبطات الانتقائية لاسترداد السيروتونين مثل سيتالوبرام (سيليكسا)، إسيتالوبرام (ليكسابرو)، فلوكستين (بروزاك، سارافيم)، فلوفوكسامين (لوفوكس)، باروكستين (باكسيل)، وسيرترالين (زولفت)
- سيبوترامين
- الحبوب المنومة
- ترامادول والمهدئات.
قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات الأدوية الموصوفة للمريض أو مراقبته بعناية للتحقق من وجود آثار جانبية. يجب على المريض إبلاغ الطبيب عن المكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها، وخاصة نبتة سانت جون والتريبتوفان.
الآثار الجانبية لعقار فينلافاكسين
الأعراض الجانبية الشائعة
- النعاس
- الضعف أو التعب
- الدوخة
- الصداع
- الكوابيس
- الغثيان والقيء
- ألم المعدة
- الإمساك
- الإسهال
- الغازات
- حرقة القلب
- جفاف الفم
- تغيرات في القدرة على تذوق الطعام
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن
- الرجفان هو حالة في جزء من الجسم الذي لا يمكن التحكم به
- الألم، الحرقة، الخدر، أو الوخز في جزء من الجسم
- صلابة العضلات
- النعاس
- التعرق
- نوبات السخونة
- التبول المتكرر
- صعوبة في التبول
- ألم في الحلق، قشعريرة، أو أعراض أخرى للإصابة
- الطنين في الأذن
- تغيرات في الرغبة أو القدرة الجنسية
- توسع الحدقة
الأعراض الجانبية الخطيرة
يجب إخبار الطبيب مباشرةً في حال ظهور الأعراض التالية، وهي تتضمن:
- الطفح الجلدي
- الشرى
- الحكة
- صعوبة في التنفس أو البلع
- ألم في الصدر
- تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب
- النوبات
- ظهور الكدمات
- بقع بنفسجية اللون صغيرة على البشرة
- ألم في العين أو احمرار
- الحمى، التعرق، الارتباك، تسارع أو عدم انتظام نبضات القلب، وتشدد شديد في العضلات
- اضطرابات في التوازن
- الهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير موجودة)
- الغيبوبة (فقدان الوعي لفترة من الزمن)
الإفراط في الجرعة
أعراض الإفراط في الجرعة تتضمن:
- الدوخة
- الغثيان والقيء
- الشعور بالحرق أو الوخز أو الخدر في اليدين أو القدمين
- ألم في العضلات
- النعاس
- نوبات من الحرارة أو البرودة
- النوبات
- تسارع، بطء، وعدم انتظام ضربات القلب
- الغيبوبة
أسئلة شائعة حول عقار فينلافاكسين
- متى يمكن أن يشعر المريض بالتحسن؟
يشعر المريض عادةً بتحسن في الأعراض بعد حوالي أسبوع من استخدام عقار فينلافاكسين، ولكن يستغرق حوالي أربعة إلى ستة أسابيع حتى يحقق العقار فائدته الكاملة، نظرًا لأنه يحتاج إلى حوالي أسبوع ليتراكم في الجسم، ثم يحتاج إلى عدة أسابيع أخرى لتعود الجسم إلى التعامل معه بشكل طبيعي.