معلومات عن اهمية علم النفس العيادي
خلال وقتنا الحالي فقد أصبح هناك العديد من الضغوط المختلفة التي تؤثر على الإنسان بشكل كبير وتلك الضغوط أن تجعل الإنسان اكثر عداء مع الآخرين فيحدث الكثير من الحروب والصراعات وفي ظل الضغوط العديدة التي قد أصبح الإنسان مرغم على التعايش معها ظهرت العديد من المشاكل النفسية التي كان ولابد من البحث عن علاج لها.
مفهوم علم النفس العيادي :
علم النفس العيادي أو علم النفس الأكلينيكي هو مجرد أسماء مختلفة لطريقة العلاج النفسي الواحدة حيث يختلف التعريف الخاص بعلاج النفس العيادي بخلاف الآراء الخاصة بالطبيب المعالج نفسة والاتجاهات الخاصة به ويعد من بين العلوم الحديثة التي قد ظهرت خلال سبعينات القرن الماضي وقد زادت شهرته في ظل تقدم البحث العلمي ومن الممكن أن يتم تعريف علم النفس العيادي كالأتي:
1- يعد علم النفس العيادي فرع من فروع علم النفس العام وهو علم مختص بداسة الأشخاص الذين يجاهدون من أجل تعديل الاضطرابات التي يعانون منها.
يعتبر فرعًا من فروع علم النفس، ويختص بدراسة الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك العيوب الكلامية.
: “يندرج تحت فروع علم النفس، كما هو معروف، علم النفس السلوكي الذي يحلل سلوك الأفراد عن طريق مراقبة أفعالهم ويعتمد عليه في تقديم النصائح العلاجية اللازمة.
يعتمد علم النفس العيادي على التمارين التي تهدف إلى دعم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في السلوك، وذلك من خلال مساعدتهم على التكيف مع الذات وتوسيع معرفتهم بكل ما هو جديد.
ويعتبر هذا العلم مساهمًا في دراسة الاضطرابات العقلية التي يعاني منها المريض، ويتم العمل على تقديم كافة هذه المعلومات للمدرب الذييعمل كأخصائي نفسي.
أهم أهداف علم النفس العيادي :
يتميز العلم النفسي العيادي، مثل باقي العلوم، بالعديد من الأهداف، بما في ذلك ما يلي:
يهدف علم النفس العيادي بشكل كبير إلى الكشف عن مكونات الصحة النفسية والعقلية، ويساعد في تقديم الدعم للمرضى لتحقيق هذه المكونات بشكل كبير.
يعمل العمل على الوصول إلى العلاج الجماعي كبديل للعلاج الفردي لتشجيع جلسات الإرشاد الجماعي.
3- العمل على تغيير التصورات السلوكية لتحقيق الخدمة الكاملة للفرد والمجتمع.
يتضمن العلاج النفسي الربط بين المريض والواقع الذي يعيشه، والعمل على وضع خطط علاجية تتماشى مع ذلك الواقع وتساعد في التعايش معه.
العمل على متابعة البحث العلمي وتطوير العديد من الخطط العلاجية الحديثة لمساعدة المرضى.
6- يجب العمل على دراسة تاريخ الفرد الاجتماعي بشكل موسع مع الاهتمام بالعلاقة بينه وبين نتائج استخدام أساليب التحليل الحديثة.
مدى أهمية علم النفس العيادي :
يهتم علم النفس العيادي بالعديد من الأمور التي تتزايد مع التقدم في مجال البحث العلمي، وتشمل بعض هذه الأمور ما يلي:
ينصح بوضع العديد من الخطط العلاجية الهامة للتعامل مع المرضى الذين يعانون من الأمراض النفسية.
من الضروري التوعية بشكل كبير حول اضطرابات المزاج المختلفة التي يمكن أن يعاني منها الفرد.
يقدم الأخصائي النفسي دورا يهدف إلى حماية المرضى النفسيين من الآثار الجانبية للعلاجات التي يتلقونها، خاصة مضادات الاكتئاب.
يتم العمل على دراسة فرط النشاط وعوامل تشتيت الانتباه لدى كبار السن.
العمل على تحميل المرضى النفسيين بالالتزام بالعلاج النفسي الخاص بهم.