يصنف دواء لاكتوفير ضمن أدوية علاج الإمساك (الملينات) التي تعمل عن طريق زيادة الضغط الاسموزي.
دواعي استخدام دواء لاكتوفير
يستخدم لعلاج الإمساك الحاد والمزمن.
يستخدم في علاج ما قبل الغيبوبة الكبدية وأثناءها مصطلح “Hepatic Encephalopath.
جرعات دواء لاكتوفير
يفضل تناول الدواء صباحا
جرعات البالغين
– جرعة البالغين المعتادة لعلاج الإمساك المزمن :
الشراب : 15 مللي عبر الفم مرة يوميًا.
الحبيبات : 10 جرام عبر الفم مرة يومياً.
– جرعة البالغين المعتادة لعلاج الإمساك الحاد :
الشراب : تبدأ الجرعة المبدئية عن طريق الفم بمقدار 15 ملليجرام مرة واحدة يوميًا ويمكن زيادتها إلى 60 ملليجرام مرة واحدة يوميًا، وينبغي الاستمرار في العلاج حتى يعود الجهاز الهضمي إلى حالته الطبيعية.
الحبيبات : يجب تناول 10 جرام من الدواء عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، ويمكن زيادة الجرعة إلى 40 جرام عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، ويجب الاستمرار في العلاج حتى تعود وظائف الأمعاء إلى حالتها الطبيعية.
– جرعة البالغين المعتادة للعلاج والوقاية من الاعتلال الدماغي الكبدي :
الجرعة المبدئية : 30 مللي عبر الفم 3 مرات يوميًا
يتم حقن 300 مل من المحلول الملحي أو الماء في 700 مل من الماء أو إدخالها عن طريق الشرج والاحتفاظ بها لمدة 30 إلى 60 دقيقة، ويمكن تكرار العملية كل 4 إلى 6 ساعات.
الجرعة المستمرة : يجب تناول 30 إلى 45 مللي عن طريق الفم 3-4 مرات في اليوم، ويتم تعديل الجرعة حتى يصل البراز إلى 2-3 مرات يوميًا.
جرعة الوقاية : يتم تناول مقدار 30 إلى 45 مللي عبر الفم 3-4 مرات يوميًا، ويتم تعديل الجرعة حتى يتم الحصول على تبرز طرية 2-3 مرات يوميًا.
جرعات الأطفال من دواء لاكتوفير
هذه هي الجرعة العادية لعلاج الاعتلال الدماغي الكبدي للأطفال الصغار
الأطفال : يتم تناول 2.5 إلى 10 مللي يوميًا (ما يعادل من 1.7 إلى 6.7 جرام) عن طريق الفم بتقسيم الجرعات إلى 3-4 مرات، ويتم تعديل الجرعة حتى يحدث تبرز طري 2-3 مرات يوميًا .
صغار السن : يتم تناول 40 إلى 90 ملليجرام يوميًا (ما يعادل من 26.7 إلى 60 جرام) عن طريق الفم، موزعة على 3-4 جرعات، ويتم تعديل الجرعة حتى يحدث تبرز طري مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
الجرعة العادية لعلاج الإمساك المزمن للأطفال الصغار
لصغار السن : يجب إعطاء الطفل من 0.7 إلى 2 جرام لكل كيلوغرام من وزنه يوميًا عن طريق الفم، وهذا يُعادل من 1 إلى 3 مللي لكل كيلوغرام من وزن الطفل يوميًا، وينبغي تقسيم الجرعات إلى عدة مرات. وينصح بعدم تجاوز الجرعة القصوى المحددة للكبار، التي تتراوح بين 40 جرامًا يوميًا (يعادل 60 مللي يوميًا).
ضبط الجرعة في حالة أمراض الكلى Renal Dose Adjustments:
لا توجد معلومات كافية.
الغسيل الكلوي : لا يتوفر أي معلومات، ولكن يمكن إزالة هذا الدواء بشكل عام عن طريق الغسيل الكلوي، نظرا لأنه يشبه السكروز.
ضبط الجرعة في حالة أمراض الكبد Liver Dose Adjustments:
لا توجد معلومات كافية.
بعض المرضى يحتاجون جرعة مبدئية أكبر (30 : تُستخدم جرعة عالية (45 مللي في اليوم) لعلاج الإمساك، وعند تحسُّن الأعراض، يمكن استخدام جرعة مستمرة أقل.
يمكن إعطاء جرعة من 30 إلى 45 مللي من الملين لتحقيق تأثير سريع في حالة الغيبوبة الكبدية
الآثار الجانبية لدواء لاكتوفير
أبرزها :
جفاف
إسهال
زيادة معدل حركة ووظائف الأمعاء
ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم
انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم
غثيان
قيء
تقلبات البطن
تجشؤ
إحساس بالانتفاخ
موانع استعمال لدواء لاكتوفير
في حالة زيادة تركيز الجالاكتوز في الدم (Galactosemia)، وهو اضطراب يحتاج المرضى الذين يعانون منه إلى تناول أطعمة قليلة الجالاكتوز.
محاذير استعمال لدواء لاكتوفير
يجب أن يتحلى الحذر عند تقديم الدواء لمرضى السكري حيث يحتوي الدواء على اللاكتوز والجالاكتوز
يجب قياس الأيونات والأملاح في جسم المسنين والمرضى الضعفاء الذين يتناولون الدواء لمدة أكثر من 6 أشهر بشكل دوري.
يقترح صانعو الدواء استخدام ملين غير مسبب للتخمر عند تنظيف الأمعاء لتحضير المريض للعمليات الجراحية؛ وذلك بسبب احتمالية حدوث انفجار نظريًا في المرضى الذين يستخدمون الدواء ويخضعون لعملية جراحية بها كي كهربائي بسبب تجمع غاز الهيدروجين في الأمعاء.
احذر استخدام ملينات أخرى مع اللاكتيلوز
من الممكن أن يقلل تناول الدواء مع الأدوية المضادة للعدوى من فعاليته.
-عند استخدام الدواء في حالة الغيبوبة الكبدية، يتعين أخذ الحيطة والحذر من وجود اضطراب في مستويات المعادن والأيونات في الجسم ويجب معالجته.
يمكن للأطفال الذين يتناولون هذا الدواء أن يعانوا من الجفاف ونقص الصوديوم في الدم.
التفاعلات الدوائية لدواء لاكتوفير
يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي عن أي أدوية يتم تناولها في الوقت الحالي، لتجنب حدوث تفاعلات محتملة مع الأدوية الأخرى، وبعض أهم هذه التفاعلات هي:
النيوميسين neomycin
تختلف الآراء والنتائج حول استخدام النيوميسين مع محلول اللاكتيلوز، حيث يتدخل تأثير النيوميسين وأي مضاد حيوي آخر في قتل البكتيريا في القولون بينما يؤثر اللاكتيلوز على تحميض القولون أو منعه تماما، لذا يجب مراقبة الشخص الذي يتناول اللاكتيلوز مع مضادات العدوى والتأثير الذي يحدثها معا.
مثبطات الأحماض عديمة الأمتصاص nonabsorbable antacids
أظهرت دراسات أولية على الفئران والبشر أن تناول مثبطات الأحماض غير الممتصة مع اللاكتيلوز يؤثر على تأثير اللاكتيلوز في رفع حموضة القولون بالدرجة المطلوبة، لذلك يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار انخفاض الفعالية في هذه الأدوية قبل تناولها مع اللاكتيلوز.
الملينات laxatives
يجب تجنب استخدام الأدوية المسهلة الأخرى مع اللاكتيلوز في الفترة الأولى من استخدامها في علاج الاعتلال الدماغي الكبدي، وذلك لأن تراكم تأثيرات الأدوية مع بعضها البعض يمكن أن يؤدي إلى حدوث تراكم للبراز الطري، مما يمكن أن يوهم بوصول جرعة اللاكتيلوز إلى مستويات فعالية أعلى مما هو موجود في الواقع.
الجرعة الزائدة لدواء لاكتوفير
لم يتم الإبلاغ عن حالات تناول جرعة زائدة من اللاكتيلوز بالخطأ. وفي حال تعرض أي شخص لجرعة زائدة من الدواء، يتوقع حدوث الإسهال وآلام البطن بشكل رئيسي، وينبغي التوقف عن تناول الدواء إذا حدث ذلك
مقدار الجرعة القاتلة عبر الفم : تم تسجيل الجرعة القاتلة لدى الفئران بمقدار 48.8 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزنها، ولدى الجرذان بمقدار 30 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزنها.
الغسيل الكلوي : لا توجد معلومات محددة، ولكن بسبب تشابه الدواء مع السكروز، فمن المرجح أن يتم إزالته بالكلى.
في حالة تناول جرعة زائدة من الدواء ينبغي الحرص على دعم التنفس ونبض القلب وضخه للدم، فعلاجها يتكون بصفة اساسية من علاج داعم وعلاج لأعراض المضاعفات فعند تناول جرعات فموية كبيرة يجب وضع في الاعتبار استخدام الكربون النشط والتنظيف المعوي أو القيئ وكذلك تصحيح الكتروليت الدم إن وجد اختلال بها ويجب مراقبة الإفرازات البولية.
الحمل والرضاعة
الحمل : يصنف هذا الدواء في فئة السلامة الثانية (B) أثناء فترة الحمل، وهذا يعني أن خطر استخدامه ضئيل. أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران والأرانب أن تناول جرعات تعادل جرعة الإنسان المعتادة منها لم يسبب عقما أو ضررا للجنين، ولكن لا يوجد دراسات كافية حول تأثير هذا الدواء على النساء الحوامل، ويجب أخذ الحيطة والحذر لهذا السبب.
الرضاعة : لا توجد معلومات كافية تثبت مرور اللاكتيلوز عبر حليب الأم أم لا، ولكن هناك العديد من الأدوية التي تمر عبره، لذا يجب توخي الحذر عند إعطائه للأم المرضعة، على أية حال، لا يتوقع حدوث آثار جانبية على الأطفال الرضع.