معلومات عن الدوخة الوهمية
الدوخة تعرف بأنها ضعف في الإدراك، وكذلك اختلال في التوازن، وهذا يؤدي لضعف قدرة المريض على الوقوف أو الحركة، ويؤثر على أدائه ونشاطه، وذلك لأنها تزيد من شعوره بالكسل، وتقلل رغبته في الحركة، وأحيانا تؤدي إلى مشاكل صحية مثل السقوط والكسور والكدمات.
أسباب الدوخة
المشاكل المرتبطة بالجهاز الدهليزي قد تحدث نتيجة خلل في الجزء المسؤول عن التوازن في الأذن المعروف باسم الجهاز الدهليزي، ويمكن أن يحدث هذا الخلل نتيجة العدوى الفيروسية أو التعرض للإصابة في الرأس أو بسبب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية، أو بسبب الشيخوخة، وتشمل هذه المشاكل الصحية الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز الدهليزي وتسبب الدوار
الورم العصبي السمعي ( Acoustic neuroma)
هو ورم حميد ينمو على العصب الدهليزي القوقعي .
أمراض الأذن الداخلية المرتبطة بالمناعة الذاتية
هي أمراض يحدث فيها اضطراب في عمل الجهاز المناعي، حيث يهاجم أجزاء من الأذن، ومنها مرض الذئبة الحمراء ومتلازمة كوغان ومتلازمة شوغرن وداء فجنر الحبيبي والتهاب المفاصل الروماتويدي .
مشاكل الرقبة
يتعرَّض الفقرات العنقية للرضوض والإصابات، ويمكن أن تتأثر بالتهاب المفاصل العنقي.
الورم الكوليستيرولي
يتمثل في نمو جلدي غير طبيعي في الأذن الوسطى وراء طبلة الأذن.
الالتهابات الفيروسية
يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية التهاب العصب الدهليزي أو الدوار الدهليزي، وهذا يؤدي إلى اضطراب في السمع والتوازن.
داء منيير
ذلك قد يكون بسبب مشاكل في كمية أو تركيب السائل الموجود داخل الأذن الداخلية.
– الدوخة المصاحبة للصداع النصفي
تسبب هذه الحالة ألم الرأس وظهور أعراض مرتبطة بالتشوهات في الدهليز، مثل الحساسية للضوء والصوت والدوار والطنين وعدم التوازن.
الالتهابات البكتيرية
مثلا، التهاب السحايا البكتيري الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى وتصلب الأذن.
تصلب الأذن
هو نمو غير طبيعي لعظام الأذن الوسطى الذي يمنع الأجزاء الداخلية للأذن من العمل بشكل طبيعي.
التسميم الأُذني
يحدث مرض الشعر العصبي الحسي كآثار جانبية لتعاطي بعض الأدوية أو المواد الكيميائية المحددة، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها في الوريد، والتي تتسبب في تلف خلايا الشعر العصبية الداخلية للأذن أو في العصب الدهليزي القوقعي.
ناسور اللمف المحيطي
يشير التمزق إلى وجود شقوق صغيرة ورقيقة في الأغشية الرقيقة التي تفصل الأذن الوسطى عن الأذن الداخلية المملوءة بالسوائل.
دوار الوضعة الانتيابي الحميد
تحدث الدوار الانتيابي الحميد بسبب حركة أو انزلاق طبقة الكريستالات عن مكانها الطبيعي، وتنتقل إلى إحدى قنوات التوازن في الأذن الداخلية، مما يتسبب في نوبات متكررة من الدوار. يعتبر هذا النوع من الدوار الانتيابي الحميد أحد أكثر أنواع الدوار شيوعا. يجب أن نذكر أن التقدم في العمر وتعرض الرأس للإصابة من بين أهم أسباب الإصابة بهذا النوع من الدوار.
اسباب غير متوقعة للدوخة
من بين المشاكل الصحية والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الدوخة:
هبوط ضغط الدم الانتصابي
هبوط الضغط المفاجئ يحدث بعد الوقوف بسرعة كبيرة ومفاجئة، مما يسبب انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم والشعور بالضعف والدوخة.
ضعف الدورة الدموية
بعض الأمراض والاضطرابات التي تؤثر على الدورة الدموية مثل ضعف العضلة القلبية والإصابة بأزمات قلبية وعدم انتظام دقات القلب قد تسبب الدوار. يحدث ذلك بسبب تدفق الدم غير الكافي إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.
تمدد الأوعية الدموية
تحدث الانتفاخ الأوعية الدموية عندما يتم تمزق جزء من جدار شريان معين، مما يسمح للدم بالتسرب عبر جدرانه، ويسبب دوخة شديدة وصعوبة في المشي.
الإصابة بالاضطرابات العصبية
مثل الإصابة بمرض التصلب المتعدد أو بمرض باركنسون، مما يؤدي إلى فقدان التوازن تدريجيًا.
استخدام بعض الأدوية
قد تحدث الدوخة كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب وخافضات ضغط الدم.
الإصابة ببعض اضطرابات القلق
يمكن أن تؤدي بعض اضطرابات القلق مثل نوبات الذعر والخوف من الأماكن العامة إلى الدوخة والإحساس بالدوار.
فقر الدم
فقر الدم يمكن أن يسبب الدوار والتعب والإعياء وشحوب البشرة.
انخفاض السكر في الدم
تحدث هذه الحالة بشكل عام لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين، وتكون الدوخة غالبا مصحوبة بالتعرق والقلق.
فرط التنفس
الهيبة الشديدة هي عبارة عن التنفس السريع الذي يتسبب في طرد ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر من المعتاد، مما يؤثر على وظائف خلايا الدماغ ويسبب دوخة مؤقتة للشخص.
الإصابة ببعض أورام الدماغ
يؤثر الأورام الخبيثة، وخصوصًا تلك التي تؤثر على جذع الدماغ أو المخيخ أو جزء من القشرة المخية المسؤولة عن تحريك العضلات بشكل إرادي.
الإصابة بالنوبة المبهمية
تعني هذه الاستجابة العصبية فقدانًا مفاجئًا لتوتر العضلات الموجودة في الأوعية الدموية الطرفية.
اضطراب النظر
وذلك عندما يتأقلم الشخص مع نظارة طبية جديدة أو عند محاولة تعويض انخفاض البصر بسبب إعتام عدسة العين