اسلامياتالقران الكريم

معجزات وحقائق قرآنية اثبتها العلم

يكتشف العلماء باستمرار حقائق جديدة تفسر آيات كثيرة من القرآن الكريم وتثبت صحتها. فالله تعالى جعل في كتابه معجزات لا تعد ولا تحصى، والتي تشكل دليلا قاطعا على علمه الواسع الذي يتعدى كل علوم البشر. فالحقائق التي يصل إليها العلماء بعد مئات السنين من البحث والتجارب كانت مثبتة من قبل في كتاب الله في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك يطلق على هذا الأمر اسم “الإعجاز العلمي للقرآن.

– قول الله تعالى ” ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ” (سورة البقرة) :
وصل العلماء إلى هذه الحقيقة من خلال الصور والأفلام التي تم التقاطها من الأقمار الصناعية، حيث اظهرت نجماً في السماء يتكون من كتلة كبيرة من الدخان القاتم الكثيف.

– قول الله تعالى ” أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَالأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ” (سورة الأنبياء) :
أثناء انعقاد مؤتمر الشباب الإسلامي في الرياض عام 1979، اندهش العلماء عند سماعهم لهذه الآية وأكّدوا صحّتها بقولهم أن الكون بدأ بسحابة دخانية متلاصقة أخذت في التحول تدريجياً إلى  ملايين النجوم التي تظهر لنا في السماء، ونتيجة لهذا أعلن البروفيسر الامريكي (بالمر) إسلامه.

– قول الله تعالى ” وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ” (سورة الذاريات) :
خلال القرن الحادي عشر، تمكَّن العلماء باستخدام الأقمار الصناعية والتليسكوبات من اكتشاف أن سعة السماء تتزايد باستمرار.

– قول الله تعالى ” وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ” (سورة الأنبياء) :
كشفت الأبحاث العلمية حقيقةً مهمةً، وهي أن جسم الكائنات الحية يحتوي على نسبةٍ كبيرة من الماء داخل كل عضوٍ من أعضائها، وأن الجسم يمكن أن يتعرض للموت إذا فقد 25% من نسبة الماء، وذلك لأهميته في القيام بالتفاعلات الكيميائية داخل خلايا الكائن الحي.

– قول الله تعالى “وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ” (سورة يس) ، كذلك قوله تعالى ” وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ” (سورة الملك) :
توضّح الآيات أن الكون مظلم حتى أثناء وجود النهار على كوكب الأرض، وهذه الحقيقة بالفعل اكتشفها العلماء عندما وجدوا أن جميع الكواكب -بما فيهم كوكب الأرض- تكون مضاءة نهاراً، بينما يظل الفضاء من حولها في ظلام دامس، فتظهر النجوم وكأنها مصابيح منيرة بداخل تلك الظُّلمة.

قول الله تعالى ” مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ” (سورة الرحمن) :
اكتشف العلماء ارتسام خط ابيض دقيق عند حدوث التقاء بين مياه بحرين مختلفين مع بعضهما البعض، وذلك لأن لكل بحر خصائصه التي يتميّز بها عن البحر الآخر من درجة الحرارة و شدة الملوحة والعمق وما إلى ذلك.

قول الله تعالى ” كُلَّمَاْ نَضَجَتْ جُلُوْدُهُمْ بَدَّلْنَاْهُمْ جُلُوْدَاً غَيْرَهَاْ لِيَذُوْقُواْ الْعَذَاْبَ” (سورة النساء) :
كشفت الأبحاث العلمية على جسم الإنسان عن وجود الجسيمات الحسية الخاصة بالشعور بالألم والحرارة داخل طبقة الجلد، ويعني ذلك أن الألم يتمركز في طبقة الجلد فقط.

– قول الله تعالى ” يَخْلُقُكُمْ فِيْ بُطُوْنِ أُمَّهَاْتِكُمْ خَلْقَاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِيْ ظُلُمَاْتٍ ثَلاْثٍ” (سورة الزمر) :
لاحظ العلماء في القرن الحديث وجود أغشية تحيط بجسم الجنين، وأطلقوا عليها أسماء مثل غشاء بطانة الرحم والغشاء المشيمي والغشاء السلي، وتم اعتبارها بمثابة الظلمة الأولى للجنين.

– قول الله تعالى “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاْلِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ سَنَاْ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَاْرِ” (سورة النور) :
توضح الآية حقيقة علمية تم اكتشافها حديثا من قبل العلماء، حيث وجدوا أن السحب الركامية تبدأ كخلايا صغيرة تدفعها الرياح للاندماج مع بعضها حتى تشكل سحابة ضخمة عالية مثل الجبل، وتكون قمتها شديدة البرودة وقاعدتها أقل برودة، ونتيجة لذلك يتكون البرد داخل السحابة الضخمة، وتسبب هذه الحبيبات البردية في حدوث تفريغات كهربائية وشرارات ضوئية تؤدي إلى إصابة الطيارين بالعمى المؤقت.

– قول الله تعالى ” وَ إِنْ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَاْبُ شَيْئَاً لاْ يَسْتَنْفِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّاْلِبُ وَ المطْلُوْبُ” (سورة الحج) :
كشفت التجارب الحديثة للعلماء أن الذباب يقوم بإخراج افرازات معينة تستطيع أن تحوّل ما يلتقطه إلى مواد أخرى مختلفة تماماً، وبذلك لا يستطيع العلماء تحديد ماهية المادة التي ألتقطها الذباب في البداية فلا يتمكنون من استنفاذها.

– قول الله تعالى ” وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً” (سورة الأنبياء) :
تبيّن لنا من العلم الحديث حقيقة وجود الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية، وتكمُن فائدته في حماية الأرض من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة للشمس، و منع النيازك المدمرة من اختراق الأرض حيث يقوم بحرقها إذا لامسته، فنراها نحن على هيئة شهب أي كتل صغيرة ومضيئة تهبط من السماء وتنطفئ بسرعة وبذلك تصبح الأرض محفوظة من مخاطر الفضاء.

– قول الله تعالى “وَ أَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ” (سورة الحجر) :
– أثبتت الدراسات الحديثة للعلماء دور الدور المهم الذي تلعبه الرياح في نقل اللقاح في النباتات، حيث تنشر اللقاح على مسافات واسعة حتى يلتقي بالعناصر الأنثوية في النباتات ويتم تلقيحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى