في حادثة غريبة – هي الأولى من نوعها في شدة قوتها – سقط نيزك مخترقًا الغلاف الجوي في روسيا في عام 2013
سقط أكبر نيزك على سطح الأرض في الساعة التاسعة والربع صباحًا بتوقيت غرينتش في شهر فبراير من عام 2013 فوق جنوب الأورال الروسي
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية أن هذا النيزك هو الأقوى الذي سقط على سطح الأرض، وأن قوته تفوق قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي بمقدار 30 ضعفًا
واثناء ارتطام النيزك بالارض خلف بعض الشظايا والتي تسببت في كثير من حالات الوفاة والجرحى حيث ادى الى اصابة أكثر من 1,491 شخص من بينهم 200 طفل ولم يتأثر الجرحى او المتوفين مباشرة بالنيزك ولكن شظايا النيزك التي حطمت زجاج ونوافذ البيوت القريبة من مكان سقطوته هي التي اسفرت عن ذلك
وافادت وكالة الفضاء الامريكية بأن سرعة النيزك اثناء سقوطه كانت 18 كيلومتر بالثانية (40,000 م/س) وكان قد انفجر في الجو قبل اصتدامه بالارض بحوالي 25 كيلومتر, وقد بلغت كتلة النيزك 10,000 طن تقريباً مولداً انفجاراً هوائيا بمقدار 500 كيلوطن من الـTNT وهو ما يعادل تقريباً 30 ضعف قوة قنبلة الهيروشيما
ومن الآثار التي خلفها النيزك على الأرض بعد تفتت شظاياه في الغلاف الجوي، أدى إلى إلحاق الأضرار بأكثر من 3 آلاف مبنى في مدينة تشيليابينسك، بالإضافة إلى ثلاث محطات توزيع للغاز تعمل على تزويد أكثر من ألف منزل بالغاز
أفادت وزارة الداخلية الروسية بأن فتحة بقطر 8 أمتار ظهرت في الجليد الذي يغطي بحيرة تشيباركول، وعثر بالقرب من البحيرة على قطع صغيرة بقطر لا يزيد عن سنتيمتر واحد من مادة صلبة مجهولة مجهولة، وتم إرسالها إلى المختبر للتحقق من هويتها.
تم تسمية النيزك الذي سقط عليها رسميًا باسم بحيرة تشيباركول.
يُعتبر “تشيباركول” أكبر نيزكٍ من حيث الحجم الذي انفجر في سيبيريا عام 1908.