صحة

مصادر الكولاجين الطبيعية

الكولاجين في الأساس هو بروتين طبيعي موجود في الجسم، وله دور عال وحيوي في الحفاظ على مرونة البشرة وشبابها ومظهرها الجميل. يدخل الكولاجين في تكوين الأوتار، بالإضافة إلى الأنسجة والعضلات والشعر والجلد، بنسبة تزيد عن 75%. ومع التقدم في العمر، تبدأ خلايا الجسم في التعب، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكولاجين وظهور التجاعيد والبقع الداكنة والخطوط الرفيعة على البشرة. وبالتالي، يلجأ الكثيرون إلى المكملات الغذائية لتحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم. يجب المحافظة على تناول الأغذية المفيدة التي تساعد على زيادة نسبة الكولاجين في الجسم، وتحفيز إنتاجه بوتيرة جيدة. كما يجب الابتعاد عن العادات الضارة التي تؤثر سلبا وبشكل قوي على إنتاج الكولاجين في الجسم، مثل التدخين وتناول المخدرات والكحول، والتعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة بدون واقي والتوتر الشديد وإرهاق الجسم بسبب العمل الشاق أو قلة النوم وعدم الاسترخاء. فما هي أهمية الكولاجين الصحية للجسم وما هي الوسائل الطبيعية والأغذية التي تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين بنسبة عالية للحفاظ على شباب البشرة لفترة أطول؟ .

الأهمية الصحية للكولاجين :-
أولاً :- يحافظ الكولاجين بشكل كبير على صحة القلب والأوعية الدموية .

ثانياً :- – الكولاجين يلعب دورا مهما في تسريع عملية شفاء الجروح أو الخدوش في الجسم. يمكن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين عن طريق وضعها على الجرح أو الخدش، مما يساعد في تسريع عملية الشفاء .

ثالثاً :- يعمل الكولاجين بشكل جيد على زيادة قوة العظام والشعر والجلد، بالإضافة إلى الأظافر .
رابعاً :- يوفر الكولاجين للجسم درجة عالية من الحماية من الترهل وظهور علامات الشيخوخة الناتجة عن التقدم في العمر.
خامساً :- يحافظ الكولاجين بشكل جيد على صحة الأسنان واللثة، وبالتالي يوفر حماية عالية لهما من الإصابة بالأمراض .

أهم مصادر الكولاجين  الطبيعية :- – ليس هناك أي أنواع من الأغذية في الأساس تحتوي على الكولاجين، بل توفر هذه الأغذية العناصر التي تحتاجها الخلايا لإنتاج الكولاجين، ومن بين تلك الأغذية:-

أولاً :- الأسماك: وخاصة بعض أنواعها مثل السردين والتونة، تعمل على تحفيز إنتاج حمض أوميغا (3) في الجسم بوتيرة جيدة.

ثانياً :- تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن تناول الطماطم بانتظام يساهم بشكل كبير في منع تلف خلايا الكولاجين وتجديدها، ومن المهم ملاحظة أن الطماطم المطبوخة أفضل من الطماطم الطازجة في هذا الصدد. ولذلك، يفضل إضافتها إلى الحساء أو بعض الأطباق الأخرى مثل الباستا والبيتزا والأطباق الخضراء .

ثالثاً :- تمتاز الخضروات الداكنة بقيمتها الغذائية العالية، وبشكل خاص الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر، والتي تساهم في إعادة تجديد خلايا البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين. ولذلك، ينصح عادة بزيادة تناول بعض أنواع الخضروات، مثل البروكلي والسبانخ والبقدونس والكرنب .

رابعاً :- – يعود بياض البيض إلى احتوائه العالي على البروتين الذي يساعد بشكل قوي على إنتاج الكولاجين  .

خامساً :- يتضمن بعض الخضروات التي تحتوي بشكل أساسي على فيتامين (A)، مثل الجزر والبطاطا الحلوة، تجديد الكولاجين التالف بشكل قوي .

سادساً :- – الحمضيات: مثل الليمون أو الجريب فروت، يعود سبب غناها العالي بفيتامين (C) المضاد لعملية الأكسدة، ولذلك تساعد الأحماض الأمينية بشكل قوي على تحويلها إلى كولاجين  .

سابعاً :- يعتقد بشكل كبير أن الشاي الأبيض يحتوي على الإنزيمات التي تحمي الكولاجين من التكسر .

ثامناً :- – الثوم: يساعد بشكل كبير على تجديد الخلايا التالفة من الكولاجين، وذلك بسبب احتوائه العالي على مادة الكبريت التي تلعب دورا هاما في ذلك .

تاسعاً :- يرجع ذلك إلى الصويا؛ وذلك لاحتوائها على هرمون النباتي (جينستين)، والذي يلعب دورا عاليا في حماية البشرة من ظهور علامات الشيخوخة عليها، بل، وفي زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم .

عاشراً :- يعود سبب تحسين مظهر الجلد وتوفير حماية من التجاعيد وزيادة مرونة ونضارة الجلد إلى تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، ويمكن الحصول على هذا النوع من الأطعمة من العديد من المصادر، مثل الفراولة والشوكولاتة السوداء والمكسرات مثل الجوز والكاجو واللوز وغيرها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى