مخاطر ومضاعفات عمليات الفكين
جراحة الفكين هي نوع من الجراحة التي يتم استخدامها لحل مشاكل الفكين لدى بعض الأشخاص أو إصلاح التشوهات، وتتضمن هذه العملية مجموعة من المخاطر التي يمكن حدوثها خلال وبعد العملية، وسوف نوضح هذه المخاطر.
جراحة الفكين
تهدف جراحة الفكين في الغالب إلى إصلاح العيوب الفكية أو التشوهات الغير سليمة، حيث يمكن أن تسبب هذه المشاكلمشاكل في النطق أو المضغ أو الشكل الخارجي للشخص بشكل عام.
في بعض الأحيان، نلجأ إلى هذا النوع من الجراحة لإصلاح التشوهات الخلقية في الفك، أو بسبب تعرض أنسجة الفم للإصابة، أو وجود كسور في عظام الوجه، أو بعد إجراء عمليات جراحية في الفم مثل إزالة الأورام، لأنها قد تؤثر على شكل الفكين.
غالبًا ما يتم تنفيذ هذا النوع من العمليات لتصحيح شكل الوجه والجمجمة، وليس فقط لأغراض التجميل.
مخاطر عمليات الفكين
تحدث بعض من المضاعفات الخطيرة أثناء وبعد هذه العملية ومنها:
1- عدوى في الشق الجراحي : يحدث أحيانا عدوى في مكان الجراحة ، ويتم علاج هذه العدوى بسرعة لأنها موضعية ، وفي بعض الحالات النادرة يحدث عدوى في الأنسجة الجلدية تحت الجلد ، ويتطلب إعادة فتح الجرح الجراحي لتنظيف المنطقة من الجراثيم.
2- النزيف : من بين المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها المرضى أثناء الجراحة هو النزيف، وهذا يشمل جراحة الفك. وفي حالات نادرة، يمكن أن يحدث تورم في أنسجة الفك. وإذا كان النزيف شديدا، فقد يتعين إعطاء المريض وحدات من الدم للحفاظ على حياته.
3- الندوب : – بعد أي عملية جراحية، قد تتكون ندوب في مكان الغرزة، ولكن هذا يعتمد على مهارة الجراح في إجراء الغرز بشكل يجعلها لا تترك أثرا بعد العملية. يمكن أن يتم شفاء هذه الندوب باستخدام بعض العلاجات بعد العملية الجراحية.
4- مخاطر التخدير : بعض الأشخاص يعانون من مشكلة في التخدير، لذلك يجب تواجد طبيب متخصص لتحديد جرعة التخدير المناسبة وفقا لعمر المريض وحالته الصحية، حتى لا تحدث آثار جانبية نتيجة للتخدير.
بعض المخاطر التي تحدث نتيجة جراحة الفك
1- إصابة الخلايا العصبية : هذه العملية قد تتسبب في تلف الخلايا الحسية أو ضعف الذقن أو الفك، اعتمادا على نوع الجراحة المستخدمة.
2- انتفاخ المنطقة الواقعة تحت الفك : تكون المنطقة الواقعة تحت الفك منتفخة نوعا ما بسبب الرضح الذي يحدث في الفك، ويتم تخفيف هذا الانتفاخ بعد العملية بعدة أيام.
3- إلحاق الضرر بالأسنان : يمكن أن يحدث ضرر لبعض الأسنان نتيجة الاحتكاك الذي يحدث مع جذور الأسنان أثناء هذه العملية.
العلاج بعد الجراحة
يجب أن يخضع المريض لمدة 24 ساعة في المستشفى بعد إجراء هذه العملية، لعلاج أي أضرار جانبية قد تحدث بعد العملية من الأضرار السابقة أو أي أضرار أخرى.
بعد عملية جراحة الفك يجب على المريض تجنب شد أو انحناء الرقبة بشدة باستخدام عضلات الوجه في الأيام الأولى التي تلي العملية.
يتم وضع ضمادات ضاغطة في فم المريض لمنع النزيف، وتتم إزالة هذه الضمادات بعد العملية، كما يتم إزالة الأقواس بعد حوالي عشرة أيام من إجراء العملية.
قد يظهر بعض النزيف تحت الجلد، ولكن يتم امتصاصه في خلال أسبوعين، وكذلك الانتفاخ الذي قد يظهر في منطقة الفك بعد العملية يمكن أن يزول في غضون أسبوعين من إجراء تلك العملية.
يشير الطبيب إلى بعض المسكنات التي يمكن استخدامها في المرحلة الأولى بعد العملية، ولكن في حالة استمرار الألم أو حدوث نزيف أو ارتفاع في درجة الحرارة، يجب على المريض مراجعة الطبيب فورا.