متى تتحسن الرؤية بعد عملية المياه البيضاء
المياه البيضاء هي مشكلة تؤثر على العين وتسبب اضطرابا في الرؤية، وذلك لأن بروتينا يترسب على عدسة العين، مما يعيق إرسال الصورة إلى الشبكية لتفسيرها.
الرؤية بعد عملية المياه البيضاء
عادة ما يحدث تحسن في رؤية المريض فور إجراء العملية، ولكن في بعض الحالات قد يستغرق بضعة أيام لتحسن الرؤية. في جميع الأحوال، يجب متابعة الحالة مع الطبيب المعالج لمراقبة العين وسير العملية ونجاحها. ينصح المريض بعدم بذل مجهود شديد بعد العملية وأخذ قسط كاف من الراحة لتجنب أي أمور تؤثر سلبا على العين وتعكر النتائج.
أعراض الإصابة بالمياه البيضاء
عندما يتواجد البروتين على جزء صغير من عدسة العين لا يؤثر على الرؤية أو يسبب أي مشاكل، ولكن بزيادة بقعة البروتين على العدسة يتأثر الرؤية وتظهر بعض الأعراض
يعاني المريض من مشكلة في رؤية الأشياء بوضوح.
يشعر المريض بأن عينيه أصبحت حساسة للضوء.
يصبح المريض غير قادر على الرؤية في الليل.
عدم رؤية الألوان بوضوح أو رؤيتها بلون مصفر.
يبدأ المريض برؤية الهالات حول الأضواء.
يشعر الشخص عند القراءة بحاجة لزيادة الإضاءة لكي يرى، ويصبح غير قادر على القراءة في ضوء خفيف أو الرؤية بوضوح في الإضاءة الخفيفة.
يبدأ المريض في رؤية الأشياء مزدوجة.
يتغير مقياس النظارات أو العدسات اللاصقة بشكل كبير.
أسباب الإصابة بالمياه البيضاء
هناك العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، ومنها:
التدخين وإدمان المشروبات الكحولية والتعرض للهواء غير النظيف يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
– تزيد فرص الإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر، فيظهر بنسبة كبيرة في كبار السن.
يمكن لبعض المواليد أن يصابوا بهذا المرض في الولادة، والسبب الأكثر شيوعًا هو إصابة الأم الحامل ببعض الالتهابات، أو بسبب تعرضها للإصابة، أو بسبب نمو الجنين بمعدلات غير طبيعية.
قد يتم تشكيل البروتين على عدسة العين نتيجة لتعرض العين لإصابة ما.
– قد يكون السبب الإصابة بمرض ما، مثل مرض السكري الذي يتسبب في تكون بروتين على عدسة العين ويؤثر على الرؤية، وقد يكون السبب تناول بعض الأدوية التي تؤدي لتكون المياه البيضاء على العين.
نصائح للوقاية من المياه البيضاء
هذا المرض هو واحد من الأمراض الخطيرة التي تصيب العين وتؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر. ولذلك، يجب الالتزام ببعض التدابير التي تساعد على الوقاية من تكون المرض من الأساس على العدسة، وبالتالي يمكن تجنب الحاجة لإجراء هذه العملية. ومن بين هذه التدابير:
يساعد الكشف المبكر عن هذا المرض في علاجه بسرعة وسهولة، وبالتالي لن يتفاقم ولن تحتاج إلى جراحة، ولذلك من المهم إجراء فحص دوري للعيون وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ينبغي عليك أن تحرص على تجنب الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مرض السكري، فيجب عليك الحرص على إبقاء مستوى السكر في الدم طبيعيًا طوال الوقت، واتباع جرعات الدواء في الوقت المحدد، وتجنب تناول الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم.
يجب تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامينات وعناصر هامة للحفاظ على صحة العين وحمايتها من الإصابة بالعديد من الأمراض.
يمكن الحد من خطر الإصابة بهذا المرض عن طريق الابتعاد عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل الإقلاع عن التدخين وعدم تناول المشروبات الكحولية، ومحاولة الابتعاد عن الهواء غير النظيف بقدر الإمكان.
يزداد خطر الإصابة بهذا المرض عند تعرض العين للأشعة فوق البنفسجية، ولذلك يُنصح باستخدام نظارات للشمس عندالخروج من المنزل، خاصة في فترة الظهيرة، لتجنب مشاكل العين.
علاج المياه البيضاء
إذا تم الكشف المبكر عن المرض، فإن العلاج يكون سهلاً. في البداية، لا يؤثر هذا المرض على الرؤية بشكل كبير، ويمكن السيطرة عليه من خلال ارتداء نظارات طبية فقط، ولكن عندما يتقدم المرض ويتم الكشف عنه بعد فترة طويلة، يصبح العلاج أصعب.
عندما لا يتم إكتشاف المرض مبكرا، والكشف عنه بعد أن تتأثر الرؤية بسببها، فسوف يكون المريض في حاجة لإجراء عملية جراحية لإستعادة قدرته على الرؤية بوضوح وقبل أن يتطور الأمر ويصاب الشخص بإعتام في العدسة، حيث يقوم الطبيب بإستخدام الليزر بكسر العدسة حتى يستخرج المياه، ثم يقوم بإزالة العدسة الطبيعية وإستبدالها بأخرى صناعية.بالرغم من أن هذه العملية سهلة وفرص نجاحها كبيرة، ولا تمثل أي خطورة على حياة المريض، ولكن يفضل تجنبها وتجنب الإصابة بالمرض من الأساس عن طريق التغيير من الأنماط الخالية التي نتبعها وتؤثر على العين بشكل سلبي.