ما هي خافضات حمض البول
ما هو حمض البول
حمض البول هو نوع من النفايات الطبيعية الموجودة في الدم، ويتكون من الكربون والأكسجين والنيتروجين ومواد أخرى في الجسم، ويتم إنتاجه خلال عملية الهضم عند تفكيك مواد كيميائية تسمى البيورينات. وعادة ما تتحلل البيورينات بشكل طبيعي في جسمنا وتخرج من الكلى عن طريق البول في عمليات الترشيح. ومع ذلك، يؤدي زيادة مستوى حمض البول في الجسم إلى زيادة حموضة الدورة الدموية، مما يسبب آلاما في المفاصل، لأن زيادة مستوى حمض البول تؤدي إلى تكوين بلورات في المفاصل وتؤثر على الأنسجة الرخوة، مما يسبب التهاب المفاصل.
كيف تخفض مستوى حمض البول
يمكن السيطرة على مستوى حمض البول عن طريق السيطرة على التهابات المفاصل، أو عن طريق تناول الأدوية التي تعمل على إذابة رواسب بلورات حمض البوليك، ويجب مراقبة ماتأكله وتقليل تناول الشرابات الحلوة مثل شراب الذرة والفركتوز، واللحوم العضوية واللحوم الحمراء، والأسماك، والمشروبات الكحولية.
يمكن التحكم في مستويات حمض البوليك في الجسم من خلال معرفة النظام الغذائي المثالي الخاص بك والأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها لتخفيض مستوى حمض البوليك في الجسم، ومن الأطعمة التي تخفض مستوى حمض البوليك في الجسم:
- التفاح: إذا كان لديك مستوى عال من حمض البوليك في جسمك، فيجب أن تضم التفاح إلى نظامك الغذائي، لأن تناول التفاح سواء عن طريق تناوله كاملا أو عصيره يساعد على معادلة مستوى الحموضة في الجسم، حيث أن التفاح غني بحمض الماليك الذي يساعد في إعادة توازن نسبة حمض البوليك.
- الماء: شرب الماء هو أكثر العادات الصحية السليمة والتي ينصح بها الأطباء، لان الحفاظ على تناول كمية مناسبة من المياه يوميا يساهم في إبقاء الجسم رطبا كما أنها تساعد الجسم في طرد جميع السموم الضارة.
يمكن أن يقلل شرب 8-9 أكواب من الماء من حمض اليوريك ويساعد الكلى في بدء عملية التنقية بشكل طبيعي.
كما يجب التوقف عن كل المنتجات السكري ة مثل المياه الغازية، لانها تزيد من مستوى حمض البوليك. - الفاصوليا الفرنسية : يجب إدراج الفاصوليا الفرنسية ضمن نظامك الغذائي، وذلك لأن هناك العديد من الدراسات التي أجريت على أشخاص يعانون من مستويات عالية من الحمض البوليك، وقدم لهم عصير الفاصوليا الفرنسية لبضعة أسابيع، وكانت النتائج إيجابية رائعة، حيث شعروا بألم أقل.
- خل التفاح: تحتوي خل التفاح على فوائد مضادة للالتهابات والتي تساعد على خفض مستوى حمض البوليك، ولكن يجب الانتباه إلى أن خل التفاح يحتوي على حموضة، لذا لا يمكن تناوله مباشرة، بل يجب وضع ملعقتين منه في كوب ماء وشربه.
- التوت: يحتوي التوت على خصائص فعالة في مكافحة الالتهابات، مما يساعد كثيرا في تخفيف الألم الناتج عن مرض النقرس، ويمكن تناوله بأي شكل سواء كان على شكل حبوب أو عصير.
- الكرز: يعد تناول الكرز مفيدا جدا ومعالجا وواقيا، حيث يساعد الكرز على منع تراكم البلورات حول مفاصلك، ويعد مفيدا للترشيح المناسب للكلى، ويمكن أن يعالج بشكل فعال. كما أن تناوله بشكل صحي منتظم يحمي جسدك من الأمراض المتعلقة بفرط حمض البول.
- النظام الغذائي الغني بفيتامين سي: يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال والأناناس والليمون، سواء كانت على شكل قطع أو عصير، كما يمكن إضافة الليمون إلى السلطة، وينصح الأطباء بشدة بتناول فيتامين سي خاصة في الأمراض الموسمية.
- المنتجات قليلة الدسم: منتجات الألبان مثل اللبن والجبن قليلة الدسم تساعد في الحفاظ على توازن مستوى حمض اليوريك في الجسم.
- الأطعمة الغنية بالألياف: تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في هذه المشكلة، مثل الخضراوات التي تحتوي على الألياف مثل الخيار والجزر، والشوفان والفاصوليا الفرنسية والشعير والكرفس، ومن الفواكه البابايا والموز والبرتقال والخوخ
- زيت الزيتون: زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة ويمكن استخدامه لتخفيض مستويات حمض البوليك في الجسم، ويمكن استخدامه في الطهي أو كتغطية للأطعمة بعد التحضير.
- الشاي الاخضر: إذا تناولت الشاي الأخضر يوميا من دون إضافة السكر، فسوف يساعدك على تقليل فرص الإصابة بفرط حمض البوليك
- أوميغا 3: أدخل حموضة أوميغا 3 إلى نظامك الغذائي من خلال المنتجات التالية: بذور الكتان، فول الصويا، السبانخ، الجوز. فهذه المواد تساعد على تقليل الورم والالتهابات
- خضراوات: تحتوي معظم الخضراوات على نسبة منخفضة من البيورينات، باستثناء الهليون والقرنبيط والسبانخ والفطر والفاصوليا الخضراء التي تحتوي على كمية معتدلة من البيورينات، وعند تناول هذه الأنواع يجب أن لا يتجاوز كميتها نصف كوب في اليوم
- البقدونس: البقدونس يقلل بشكل كبير من حمض البوليك، إذ تشير الدراسة إلى أن البقدونس له فوائد في حالات ارتفاع حمض البوليك. إنها نبتة غنية بالفلافونويد ومضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين ك وفيتامين ج وفيتامين أ. يقلل اللوتولين والأبيجينين الموجودان في البقدونس بشكل كبير من مستوى حمض اليوريك في الكبد .
أسباب ارتفاع مستويات حمض البول
- استهلاك كحول بكميات كبيرة
- وزن الجسم الزائد
- مشكلة في الكلى يمكن أن تجعلها غير قادرة على التخلص من الفضلات وإخراجها
- الوراثة
- تناول الأدوية بشكل مفرط
- كآبة
اعراض ارتفاع مستويات حمض البول
- يتميز ألم والتهاب المفاصل بتأثيره البطيء على الكاحل والركبة والمرفق والمعصم ويستمر لبضعة أيام أو أسابيع
- احمرار وتورم حول المفاصل
- التعب والضعف
أطعمة تزيد من مستوى حمض البول
هناك أطعمة يجب تجنبها وعدم تضمينها في نظامك الغذائي، حيث ترفع من مستوى حمض البول، ومن بين هذه الأطعمة:
- المأكولات البحرية، وخاصة السلمون والروبيان والكركند والسردين
- اللحوم الحمراء
- اللحوم العضوية مثل الكبد
- ينبغي تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من شراب الفركتوز والكحول، وخاصة الجعة، حيث تحتوي الجعة والخمور القوية على أعلى تركيزات البيورين.
- المنتجات المعجنات هي معززات حمض البوليك، لذلك يجب تجنب الاستهلاك المفرط للدهون المشبعة والأطعمة غير المشبعة الموجودة في الكعك والمعجنات والبسكويت، حيث تمنع الدهون المشبعة في منتجات المخابز طرد حمض البوليك من الجسم عن طريق البول.
- ينبغي تجنب تناول الأطعمة المعلبة المحفوظة، لأنها عادة ما تحتوي على BPA وهي مادة كيميائية تسبب مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري. وقد كشفت دراسات جديدة أنها تزيد من مستوى حمض اليوريك في الدم وهو المعروف أيضا باسم حمض البوليك.
أضرار ارتفاع مستوى حمض البول في الجسم
عندما يصبح مستوى حمض البول مرتفعا في الجسم بشكل يتجاوز قدرة الكلى على التخلص منه، يحدث ما يعرف بفرط حمض البوليك أو اليوريك، مما يؤدي إلى تكوين بلورات من حمض اليوريك تترسب في المفاصل وتسبب مرض النقرس، وهو التهاب مفصلي مؤلم. كما يمكن أن تترسب هذه البلورات في الكلى مما يؤدي إلى تشكل حصى في الكلية
قد يؤدي ارتفاع مستوى حمض البول إذا لم يتم علاجه إلى تلف في العظام والمفاصل والأنسجة، كما أنه يؤثر على صحة الكلى ويسبب أمراضا في القلب، حيث يشير الدراسات إلى وجود صلة واضحة بين ارتفاع مستوى حمض البول والإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الكبد الدهني.
كيفية علاج ارتفاع مستوى حمض البول
- في حالة ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، يمكن استخدام الأدوية التي تساعد على تقليل الالتهاب والآلام والورم في حالة الإصابة بمرض النقرس.
- يجب أيضًا شرب الكثير من السوائل، ولكن يجب تجنب تناول الكحول والمشروبات الغازية.
- – في حالة تسبب الحصوات الكلوية في الإصابة بالتهاب المثانة، يوصى بشرب كميات كبيرة من الماء بنسبة لا تقل عن 8 أكواب يومياً، ويمكن استخدام الأدوية التي تساعد على تمرير الحصوات عن طريق ارتخاء العضلات في الحالب، وهي القناة التي ينتقل من خلالها البول من الكلى إلى المثانة.