صحة

ما هي الغدة التيموسية وأين موقعها بجسم الإنسان ؟

الغدة التيموثية أو الزعترية هي غدة صامتة توجد فوق القلب على القصبة الهوائية. تكون عادة كبيرة لدى الأطفال وتتقلص حجمها خلال سن المراهقة نظرا لنضج الأعضاء التناسلية. تبدأ الغدة في إفراز هرمون الثيموسين الذي ينظم الجهاز المناعي في الجسم ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية. قد تواجه هذه الغدة بعض المشاكل الصحية مثل الورم .

تركيب الغدة التيموثية
الغدة التيموثية هي عبارة عن فصين ، يشمل كل منهما الكثير من الفيصات ، وتتصل هذه الغدة بعدد كبير من الشرايين صغيرة الحجم ، إلى جانب شريان الثدي وشريان الغدة الدرقية ، ويخرج من فص وريد يقوم بالتخلص من مخلفاتها ، وكلاهما يلتقي لإخراج الدم إلى الوريد الذي يقع في العنق ، الذراع والوريد الأجوف العلوي .

يحتوي الغدة التيموسية على عدد كبير من الخلايا الليمفاوية، وتتعامل هذه الخلايا مع العديد من الهرمونات وتقوم بعمليات التعرف والتمييز للأجسام الجينية والأجسام المضادة .

الأمراض التي يمكن أن تصيب الغدة التيموسية
توجد بعض المشكلات المتعلقة بالغدة الزعترية مثل ظهور تكيسات صغيرة عليها ، تضخمها أو نزولها بعيدا عن مكانها الطبيعي ، فتصبح خلف عظمة الصدر فوق القلب ، ربما لا يشعر مريض العدة التيموسية بأي أعراض سوى الإختناق ، ويتم تشخيصها عن طريق التصوير الإشعاعي ، فتظهر في شكل كتلة كبيرة فوق القلب .

أسباب الإصابة بورم الغدة التيموسية
الإصابة بأمراض واضطرابات أخرى في الجسم .
يمكن أن يتعرض الشخص لبعض الأمراض الجلدية مثل الالتهابات .
– التعرض لمرض الذئبة الحمومية ، الناتجة عن الاضطرابات المناعية للجسم ، بسبب الهجوم على الجهاز المناعي ، وتظهر التهابات في الجلد ، المفاصل ، الدماغ وخلايا الكليتين .

أعراض الإصابة بأورام الغدة التيموسية
زيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم.
– الإصابة بالتعرق الشديد ليلا.
– فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
تتضمن الأعراض صعوبة التنفس، والشعور بألم في الصدر، وسعال شديد .

الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج الغدة التيموسية 
– نبات القنفذية (إيكينيسا) : يعمل هذا النبات على تقوية الجهاز المناعي ، ويزداد نشاط خلايا الدم البيضاء وعددها ، مما يعزز وظيفة الغدة التيموسية .
– نبتة الألفية : يساعد هذا العشب على تعزيز مقاومة الجسم للعدوى الفيروسية، مما يزيد من نشاط الغدة التيموسية

يتم تسمية هذه الغدة بالغدة التيموسية أو الزعترية لسبب ما
تسمى هذه الغدة بـ”الغدة التائية” لأن شكلها يشبه عشبة الزعتر، وقد يرجع سبب التسمية إلى اللغة الإغريقية ومعناها “الروح” أو “القلب”، لأنها تقع بالقرب من القلب. وقد اكتشف العلماء أن هذه الغدة لها علاقة بوهن العضلات، ويعتقدون أيضًا أنها تلعب دورًا هامًا في تعلم اللغة لدى الإنسان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى