ما هي أعراض الكآبة
يعد الاكتئاب أو الكآبة مرضا يمكن تصنيفه اليوم على أنه مرض العصر، حيث يصاب به الكثيرون في فئات عمرية مختلفة، ويمكن أن يتعرض الشخص لهذا المرض دون أن يدري، لذلك يجب على الجميع معرفة هذا المرض جيدا لتجنب الإصابة به أو التعرض له، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المشاكل في المستقبل.
معلومات عن الكآبة
الكآبة هي مرض نفسي يصنف ضمن الاضطرابات النفسية، ويتميز بتغير مزاج الشخص المصاب به بشكل حاد وسريع، وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة المختلفة المتعلقة بحياته، ويساهم الاكتئاب في زيادة الأفكار السلبية، وهذا المرض ليس نفسيا فقط، بل يصنف كمرض نفسي وجسدي أيضا.
أعراض الإصابة بالإكتئاب
يعاني مريض الاكتئاب من الأعراض التي تؤكد إصابته بهذا المرض، وتتضمن أعراضًا مثل.
تجعل هذه المشكلة الشخص أكثر ضعفًا من الناحية الجسدية ويفقد الرغبة في القيام بالنشاطات الخاصة به.
في بعض الحالات، يمكن للشخص الذي يعاني من الأرق الشديد النوم لعدة ساعات في جميع أوقات اليوم.
الشعور بألم في الجسم والألم يمتد حتى الرأس.
يمكن أن يؤدي البكاء المتواصل إلى تفاعل سريع للشخص عندما يتعلق الأمر بالمواقف العاطفية.
5- زيادة في الوزن أو نقصان شديد في الوزن على حسب الحالة.
يعاني المريض من تشتت الأفكار واضطرابات في التفكير بشكل صحيح.
7- يصبح الشخص أقل قدرة على أتخاذ القرارات التي تخصه مع زيادة في العصبية.
8- الرؤية غير واضحة في كثير من الأحيان.
9- كما أن الأشخاص المتزوجين من يعانون من تلك المشكلة تقل الرغبة لديهم في ممارسة العلاقة الحميمة.
أسباب التعرض إلى الكآبة وطريقة العلاج
على الرغم من الأبحاث الكثيرة التي أجريت على حالات الاكتئاب والكآبة، إلا أنه لم يتم تحديد سببها الرئيسي حتى الآن. ومن بين العوامل التي تزيد من التعرض للكآبة والاكتئاب هي العوامل الوراثية، حيث يلعب الوراثة دورا كبيرا في الإصابة بهذه الحالة. كما أن العوامل البيئية والكيميائية لها أيضا دور في هذه المشكلة.
يمكن حل تلك المشكلة عن طريق الاستعانة بالأطباء المختصين في هذا المجال، حيث قد يحتاج العلاج إلى الدواء أو العلاج النفسي، وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية، وفي حالات أخرى قد يتم علاجهم من قبل الأطباء المختصين في حالتهم أو طبيب نفسي عام، وبناء على حالة المريض يتم وضع خطة علاجية وبدء التطبيق عليها، وكلما تم التسارع في ذلك كلما كان العلاج أكثر فعالية.
في حالة تأخر العلاجات المناسبة، لا يتم الحصول على نتائج سريعة، ومن ثم يتم تطبيق العلاج الوقائي الذي يمنع حدوث المشكلة مرة أخرى أو ظهور مرض الاكتئاب مرة أخرى على المريض، خاصة في حالات الإصابة بالمرض بسبب العوامل الوراثية، والتي تشير إلى عودة المرض مرة أخرى.