ما هي أضعف حاسة عند الطيور
الطيور لديها تكيفات متنوعة ومتعددة. تطورت بعضها لتفقد القدرة على الطيران، وتطورت بعضها الآخر لتجيد السباحة. وهناك أنواع من الطيور جارحة، ولكل نوع من هذه الأنواع تكيفاته الخاصة استنادا إلى بيئته. تم تكييف حواسهم جنبا إلى جنب مع تشريحهم ونمط حياتهم. لذا، لا يوجد مفهوم لإحساس أضعف في عالم الطيور، حيث تستخدم الطيور حواسها بطرق مختلفة تبعا لتطورها.
حاسة الشم هي الحاسة الأضعف
بما أن معظم الطيور تعيش في الأشجار وتطير في الهواء، فإن حاسة الشم لديها هي الأقل تطورا، وعندما تصل رائحة معينة إلى مستوى عال بما يكفي ليشمها طائر يحلق في الجو، يتلاشى الرائحة قبل أن يتم اكتشافها، ولذلك، تستخدم الطيور حاسة الشم بشكل أكبر قبل أن تتعلم الطيران بأجنحتها، ومع ذلك، لا تزال بعض الطيور التي تعيش على الأرض تمتلك حاسة شم قوية، مثل الدواجن، ويستخدمونها للكشف عن ديدان الأرض.
حاسة البصر عند الطيور
ترتبط الطيور برؤية قوية عموما، حتى نستخدم تشبيها عند وصف أشخاص ذوي بصر قوي بقولنا `نسر العينين`. هذه النظرية صحيحة بالنسبة لمعظم الطيور، مثل البوم والنسور والصقور التي تمتلك بصرا قويا. وعلى الرغم من ذلك، ليست جميع الطيور لديها نفس القدرة على الرؤية، فبعضها يعاني من ضعف في البصر، وبعضها يمتلك رؤية ليلية سيئة، وهناك أيضا بعض الطيور التي لا تستطيع رؤية إلا بعد غروب الشمس وما شابه ذلك.
حاسة السمع عند الطيور
يمكن للبوم الصيد الصيد في الظلام الدامس باستخدام آذانهم فقط، فمعظم الطيور لديها سمعٌ جيد، ولكن طيور الجارحة هي التي تتمتع بأكبر قدرٍ من السمع، ومن بين الطيور الجارحة، النسور لديها أضعف السمع ولا يمكنها الصيد في الظلام الدامس بسبب ذلك، والصوت هو أيضًا مفتاح الاتصال.
حاسة التذوق عند الطيور
حيث أن حاسة التذوق ليست مهمة بالنسبة للطيور كما هي بالنسبة للحيوانات الأخرى بما في ذلك البشر، حيث تعتمد الطيور بشكل أكبر على حاسة البصر للتحفيز بدلا من الرائحة أو النكهة، وتستخدم الطيور حاسة البصر لتحديد مصادر الطعام الآمنة وغير الآمنة، حيث قامت بعض الكائنات والطيور بتطوير النحل والزنابير من خلال وجود خطوط حساسة لإنذار الحيوانات المفترسة من الطيور التي يمكن أن تلدغها.
حاسة اللمس عند الطيور
بعض الحيوانات تعتمد على اللمس كوسيلة للبقاء على قيد الحياة، فالثعابين، على سبيل المثال، يمكنها استخدام الاهتزازات لاكتشاف الفرائس، والطيور لديها القدرة الضعيفة على الاستشعار باللمس المتقدم، ولكن بعض الأنواع تظهر تكيفات تطورية متوافقة مع درجة معينة من الاعتماد على اللمس. على سبيل المثال، يحتوي الجاموس الذي يحمل جسما أحمر على قضيب زائف يستخدمه في الإحساس أثناء التزاوج، ويمكن لهذا الطائر الشعور بالنشوة الجنسية من خلال الشعيرات النجمية المتعرجة التي توجد حول فمه، مما يشير إلى أنه يعتمد على اللمس أيضا أثناء الرضاعة.