ما هو حمض الفيروليك
حمض الفيروليك” هو مضاد أكسدة يأتي من مصادر نباتية، ويستخدم بشكل أساسي في منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة. وهو موجود بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك النخالة والشوفان والأرز والباذنجان وبذور التفاح. حظي “حمض الفيروليك” بالكثير من الاهتمام بسبب قدرته على محاربة الجذور الحرة وزيادة فعالية مضادات الأكسدة الأخرى، مثل فيتامينات A و C و E، وعلى الرغم من أنه يستخدم بشكل أساسي في العناية بالبشرة، فإن الخبراء يعملون حاليا لمعرفة ما إذا كان “حمض الفيروليك” له فوائد أخرى أيضا أم لا .
ما هو حمض الفيروليك
حمض الفيروليك هو مضاد أكسدة موجود بشكل طبيعي في الجدار الخلوي للنباتات بما في ذلك النخالة وبعض بذور الفاكهة، ويساعد على الحماية من العديد من الجراثيم. يستخدم حمض الفيروليك في مجال العناية بالبشرة لحمايتها والمحافظة عليها، ويتم تطبيقه موضعيا، ويمكن أن يحمي من الجذور الحرة ويساعد في تجديد شباب الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يحسن حمض الفيروليك علامات الشيخوخة المبكرة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، مع الحفاظ على قوة البشرة
ويعمل حمض الفيروليك بشكل جيد مع مضادات الأكسدة الأخرى مثل الفيتامينات C و E لتحقيق وتعزيز صفات تقويتهم وتوفير حماية إضافية ضد الآثار الضارة للجذور الحرة ، وفقًا لمجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية ، فإن “حمض الفريليك وحده (والفيتامينات C و E) يوفر حماية جزئية ، ولكن الفيتامينات C و E وحامض الفيروليك معاً ، توفر حماية كاملة تقريبًا ” .
يقول تيمبل إن حمضضات الأكسدة مثل فيتامين C القوية توجد في حمض الفيروليك، ولذلك فإن استخدامه يمكن أن يجعل مكونات العناية بالبشرة الأخرى تدوم لفترة أطول وتعمل بشكل فعال على محاربة الجذور الحرة .
استخدامات حمض الفيروليك
يتوفر حمض الفيروليك كمكملات غذائية، وكجزء من مصل مكافحة الشيخوخة، ويستخدم بشكل أساسي لمحاربة الجذور الحرة، التي تلعب دورا في مشاكل البشرة المرتبطة بالشيخوخة مثل بقع التقدم في العمر والتجاعيد، وهو متاح أيضا كمكمل مخصص للاستخدام اليومي، وتشير بعض الدراسات إلى أن حمض الفيروليك يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من السكري وارتفاع ضغط الدم .
يبدو أن مكملات حمض الفيروليك لا تحمل نفس الفعالية التي تحملها الأمصال التي تحتوي على الحمض نفسه بالنسبة لصحة الجلد .
تستخدم مضادات الأكسدة المتاحة على نطاق واسع، بما في ذلك الحمض، في حفظ الأغذية وإنتاج بعض الأدوية، وتجرى المزيد من الأبحاث حول استخداماتها المحتملة الأخرى، بما في ذلك علاج أمراض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية .
ما هي فوائد حمض الفيروليك للبشرة
- عند استخدام حمض الفيروليك كمصل للجلد، يتفاعل بشكل جيد مع المكونات الأخرى المضادة للأكسدة، وخاصة فيتامين C .
- يُعتقد أن حمض الفيروليك يساعد في زيادة فعالية فيتامين C في المنتجات الصحية .
- أظهرت بعض الدراسات أيضًا أن مثل هذه المجموعات المضادة للأكسدة يمكن أن تقلل من خطر إصابة شخص بالعديد من الأمراض المتعلقة بالبشرة والجلد، مثل سرطان الجلد .
- يشتهر حمض الفيروليك بقدرته على حماية البشرة، فعند استخدامه محليا، يقال إن حمض الفيروليك يعالج آثار أشعة الشمس وعلامات الشيخوخة، بما في ذلك الخطوط الدقيقة والتجاعيد .
- يستخدم حمض الفيروليك عادة كمكمل غذائي عن طريق الفم، ولكن يعتقد البعض أنه يساعد على تحسين الأداء الرياضي وتبطئ عملية الشيخوخة، بالإضافة إلى استخدامه في بعض الأحيان للوقاية من بعض الحالات الصحية أو علاجها، من بينها:
- مرض الزهايمر .
- تصلب الشرايين .
- السرطان .
- القضاء على الدهون العالية .
- ارتفاع ضغط الدم .
- داء السكري .
- علاج أعراض انقطاع الطمث .
- هشاشة العظام .
هل يسبب حمض الفيروليك أي آثار جانبية
بشكلٍ عام، فحمض الفيروليك آمن لمعظم أنواع البشرة، وإذا كانت بشرتك حساسة، فمن المستحسن اختبار كمية صغيرة من المنتج على جزء صغير من البشرة، تمامًا كما تفعل مع أي منتج جديد للعناية بالبشرة .
هناك احتمالية أيضا لتطوير رد فعل تحسسي تجاه حمض الفيروليك بسبب المركب الذي يتم استخلاصه منه، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تعاني من حساسية تجاه النخالة، فقد تكون حساسا لحمض الفيروليك المستخلص من هذا المصدر النباتي .
يجب التوقف عن استخدام أي منتج يحتوي على حمض الفيروليك إذا ظهرت لديك أي من الآثار الجانبية التالية
- احمرار أو طفح جلدي .
- قشعريرة .
- حكة .
- تقشير الجلد .
- وليس هناك معرفة كافية حول سلامة حمض الفيروليك على المدى الطويل عند تناوله عن طريق الفم. حمض الفيروليك يعتبر مركبا عضويا مشتقا من الأطعمة، ومن المفترض أنه آمن، على الرغم من عدم المعرفة بالجرعة الزائدة الممكنة من تناوله كمكمل غذائي.
- غير معروف مدى تفاعل هذا المرض مع الأدوية، فمثلا، في دراسة أجريت عام 2013، وجد أن حمض الفيروليك يزيد من تركيز دم مضادات التخثر كلوبيدوغريل في الفئران، مما يزيد من خطر النزيف والكدمات .
- لا يزال غير معروف ما إذا كان حمض الفيروليك المشتق من القمح يؤدي إلى ردود فعل لدى الأشخاص المصابين بالاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين أم لا .
- – بسبب نقص البحث المتعلق بحمض الفيروليك، من المهم أن تخبر طبيبك إذا كنت تتناول هذا الحمض أو تخطط لتناوله، حتى يمكن مراقبة أي آثار جانبية أو تفاعلات، ولا يوجد دليل على سلامة حمض الفيروليك للاستخدام في الأطفال أو النساء الحوامل أو المرضعات .