ما هو تحليل مقاومة الإنسولين ؟ ” ومعدلاته الطبيعية والمرضية
ما هي متلازمة مقاومة الإنسولين
يشير رمز A R إلى متلازمة مقاومة الأنسولين، وهي حالة فيزيائية تؤدي إلى تغير في الهرمون الذي يفرزه الأنسولين إلى هرمون آخر أقل فعالية في تخفيض مستوى السكر في الدم. وعندما يقوم الطبيب المختص بتشخيص الإصابة بمقاومة الأنسولين، يجب أن يأخذ في الاعتبار العديد من النقاط المهمة، وذلك لعدم وجود تحليل مباشر يمكنه تشخيص حالة مقاومة الأنسولين.
من هذه النقاط المهمة الأعراض والعلامات التي لا تظهر على المريض بمقاومة الإنسولين، بالإضافة إلى الفحص البدني والتاريخ الطبي، ومن الجدير بالذكر أن أبرز الحالات المرضية أو الأعراض للمرضى الذين يعانون من مقاومة الإنسولين هي حالة الشواك الأسود ، والمعنى الدقيق لهذه الحالة هو اضطراب يصيب الطبقة الخارجية من الجلد .
ونتيجة لهذا الاضطراب، يصبح الجلد في جسم الإنسان أكثر سُمكًا، ويتغير لونه الطبيعي إلى اللون البُني وفي بعض الأحيان إلى اللون الأسود الداكن، ويتغير أيضًا ملمسه، حيث يصبح مشابهًا لملمس المخمل.
أعراض متلازمة مقاومة الإنسولين
الشخص الذي يكون مصاب بمتلازمة مقاومة الإنسولين لا تظهر عليه الأعراض بشكل ظاهري، ولا توجد أي طريقة لمعرفة إذا كان الإنسان مصاب بمتلازمة مقاومة الإنسولين أم لا، إلا عند إجراء بعض التحليلات الخاصة في تشخيصه، ولكن يوجد بعض الأعراض التي قد تظهر على المريض المصاب بمتلازمة مقاومة الإنسولين من هذه الأعراض:
- البروتين الدهني أو الدهون النافعة تنخفض في نسبتها.
- ظهور تشكلات جلدية مسماة بالزوائد الجلدية: تظهر هذه التشكلات في مناطق مثل المناطق التناسلية والرقبة وتحت الإبطين وعلى الظهر والصدر وتحت الثديين. وعادة ما تكون هذه الزوائد غير مؤلمة، ولكن المريض قد يشعر بالانزعاج عندما تلتمس بقطع القماش أو المجوهرات.
- تشمل الأعراض المتكررة انخفاض مستوى السكر في الدم، وظهور بقع مخملية الملمس وداكنة اللون على الجلد.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم عند إجراء اختبار سكر الصوم.
أنواع تحليل مقاومة الإنسولين
يتم وضع المرضى أو الأشخاص المعرضين للإصابة بمقاومة الإنسولين، مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يمارسون أسلوب حياة خاطئ أو الذين يعانون من ارتفاع مستمر في ضغط الدم، تحت عدة اختبارات. ويجب الإشارة إلى أن هذه الاختبارات تساعد في الكشف عن مقدمات السكري وداء السكري من النوع الثاني، وفيما يلي تحاليل مقاومة الإنسولين
تحليل البروتين المتفاعل C عالي الحساسية
من خلال إجراء هذا الفحص يستطيع الطبيب المختص أن يحصل على نتيجة للمستويات المنخفضة من الالتهابات في الدم، وأيضا يتم استخدامه كأحد أجزاء من تقييم الأخطار على قلب الإنسان، تحصل زيادة في مستويات فحص البروتين المتفاعل C عالي الحساسية عندما يصاب الإنسان بمتلازمة المقاومة.
تحليل هرمون التيستوستيرون
يعاني بعض من الفتيات والسيدات من متلازمة تكيس المبايض، يرمز إلى هذه المتلازمة PCOS من متلازمة مقاومة الإنسولين، يساهم ذلك في ازدياد إفرازات الأندروجينات أي الهرمونات الذكرية، ومن هذه الهرمونات الذكرية هرمون التيستوستيرون.لذلك يتم إجراء هذا الفحص على هرمون التيستوستيرون لدى الفتيات والسيدات.
تحليل حمض اليوريك
يحدث ارتفاع كبير في مستوى حمض اليوريك في جسم الإنسان عند إصابته بمرض النقرس، ويكون المرضى المصابون به أكثر عرضة للاصابة بمتلازمة مقاومة الأنسولين.
يعاني الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني بشكل أكبر من فرط حمض اليوريك في الدم، وبالتالي فإن احتمال إصابتهم بمرض النقرس يزداد.
تحليل مستوى الإنسولين
قد يكون الخضوع لهذا الاختبار نادرا مقارنة بالفحوصات الطبية الروتينية الأخرى، وليس له أهمية كبيرة، كما أن الأطباء المختصين لا يوصون به للكشف عن الحالات السريرية، ولكن من الممكن قياس مستويات الإنسولين في الدم خلال فترات الصيام.
في حالة متلازمة مقاومة الإنسولين، يكون مستوى الإنسولين مرتفعًا، وإذا كانت نتيجة التحليل تظهر أن مستوى السكر في الدم منخفضًا خلال فترات الصيام، فهذا يعني أن مستوى السكر في الدم لدى الشخص طبيعي ولا يعاني من أي اضطراب فيه.
تحليل الدم
يتضمن هذا التحليل مجموعة من الاختبارات، ونتيجة إلى هذه الاختبارات يتم قراءة المعدلات المرضية والطبيعية وهذه الاختبارات هي اختبار الكوليسترول ، واختبار الهيموجلوبين، واختبار جلوكوز الدم، اختبار الكوليسترول الكامل يطلق على هذا النوع من الاختبارات اسم آخر وهو مرتسم شحميات الدم.
يتضمن اختبار خارطة الدهون سلسلة من الاختبارات التي تقيس بعض الأنواع المحددة من الدهون في الدم، مثل الدهون النافعة والضارة والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الكلي في جسم الإنسان.
اختبار الهيموجلوبين
يطلق على هذا النوع من الاختبار تحليل السكر التراكمي لجسم الإنسان، بواسطة هذا الاختبار يستطيع الطبيب المختص يحصل على معدل سكر الدم لفترات طويلة، فهو يستطيع قياس معدل سكر الدم لمدة آخر ثلاثة أشهر أو شهرين السابقة، وأيضا يستطيع الطبيب الكشف عن مقدمات السكري، والإصابة بمرض السكري.
يمكن أيضًا إجراء هذا الاختبار للكشف عن مدى القدرة على السيطرة على الإصابة بمرض السكري المزمن، ويمكن إجراؤه على فترات متناوبة، مثل كل ثلاثة أشهر تقريبًا.
معدلات تحليل مقاومة الإنسولين الطبيعية والمرضية
إذا كانت نتيجة هذا الاختبار أكبر من 6.5٪، فهذا يعني أن الشخص قد يعاني من عوارض مبكرة لمرض السكري من النوع الثاني. وإذا كانت نتيجة الاختبار أقل من 5.7٪، فهذا يعني أن الشخص لا يعاني من أي اضطراب في مستوى السكر في الدم، وجميع القراءات طبيعية. وإذا كانت نتيجة الاختبار تتراوح بين 5.7٪ و6.4٪، فهذا يشير إلى أن الشخص قد يكون في بداية إصابته بمرض السكر.
المعدلات الطبيعية والمرضية لاختبار جلوكوز بلازما الدم
يتم إجراء هذا النوع من الاختبار خلال فترات الصيام، وتقاس معدلاته الطبيعية والمرضية على الأشخاص الذين يصومون لمدة ثماني ساعات على الأقل.
- إذا كانت نتيجة هذا الاختبار أكبر من 125 ملغم/ديسيلتر، فيجب إعادة إجراء هذا الفحص أكثر من مرة، وإذا استمر هذا الارتفاع فيحتمل أن يكون المريض مصابًا بداء السكري المزمن من النوع الثاني.
- إذا كانت نتيجة هذا الاختبار أقل من 100 ملجم/ديسيليتر، فهذا يعني أن جميع مستويات السكر في الدم طبيعية، وأن الشخص لا يعاني من أي اضطراب في مستويات السكر في الدم.
- إذا كانت نتيجة الاختبار بين 100 ملغم و 125 ملغم / ديسيلتر، يجب على المريض إعادة الاختبار بعد مرور ستة أيام على الأقل، وإذا تكررت النتيجة نفسها عدة مرات، فهذا يعني أن المريض يعاني من مرض السكري المزمن في مرحلته الأولى.
- إذا كانت نتيجة هذا النوع من الاختبار اقل من 140ملغم/ديسيليتر فهذا يعني أن الشخص لايعاني من اي اختلال او اضطراب في مستويات السكر في الدم ، وجميع معدلات السكر في جسمه طبيعية .
- إذا كانت نتيجة هذا النوع من الاختبار أقل من 140 ملغم/ديسيلتر، فهذا يعني أن الشخص لا يعاني من أي اضطرابات في مستويات السكر في الدم، وأن جميع معدلات السكر في جسمه طبيعية.