ما هو المساج الفرعوني وفوائده
معلومات عن المساج الفرعوني
يعود تاريخ التدليك في مصر الفرعونية إلى ما يقرب من 2686 قبل الميلاد. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية نقوش وصور وسجلات مكتوبة عن ممارسات التدليك الفرعونية في العديد من المقابر والأهرامات التي تعود إلى القرون التي تلت تلك الفترة. يمكن رؤية تدليك اليدين والقدمين واستخدام الزيوت في التدليك، بالإضافة إلى صور المانيكير والباديكير والعلاج المائي واستخدام مستحضرات العطور والزيوت الأساسية والعلاجات الروائية.
تقوم التدليك العلاجي المصري على توجيه مسارات طاقة محددة لتحقيق التوازن وإزالة العوائق واستعادة دورة الطاقة في الجسم، وكان Ka يعني الحيوية أو القوة أو الطاقة في اللغة المصرية القديمة، وهناك تشابه واضح بينه وبين طرق التدليك الآسيوية المعروفة مثل Ki أو Qi أو Prana Vital Energy، والتي تتدفق في قنوات الطاقة العميقة في الجسم.
الفكرة التي أظهرت المساج الفرعوني
- تسلط الضوء على الأهمية التي تُعطى للعلاج البديل في مصر القديمة .
- مشاهدة فوائد المساج على المريض.
- إلقاء الضوء على جميع أنواع علاجات التدليك الفرعونية.
- شرح علم المنعكسات في مصر الفرعونية القديمة.
- يستخدم العديد من أنواع الروائح التي استخدمها القدماء المصريون في علم المنعكسات وتنمية التدليك كوسيلة علاجية.
- أظهرت النتائج التي تم العثور عليها حول المساج في عصر المصريين القدماء أنه كان يتم بواسطة أشخاص متحضرين ومتقدمين ليس فقط في المساج والطب، بل أيضًا في الطب البديل الذي كان مرتبطًا بالعلاج البديل، مثل الرسالة العلاجية وعلم المنعكسات.
- أثبتت الأبحاث أن المساج له فوائد جسدية ونفسية، وهذه هي الرسالة العلاجية للمساج وعلم التداعيات الإيجابية.
الدوافع التي أدت لظهور المساج الفرعوني
كان لدى المصريين القدماء اعتقاد بأن الآلهة والشياطين والأرواح هم الأسباب الرئيسية لحدوث الأمراض، ويقال إن الأطباء يستخدمون الأرواح لفتح القنوات في الجسم، وأن ذلك له تأثير على طريقة عمل الجسم. لذلك، بحثوا عن طريقة لإزالة هذه القنوات، وقاموا بدمج الصلاة والعلاجات الطبيعية أو غير الروحية مثل المساج.
كان معظم المعالجين يكونون أيضا كهنة، ولكن مع مرور الوقت، ظهرت مهنة الطبيب. في الواقع، لدى القدماء المصريين نظم من الحروف والأرقام يشير إلى أنهم كانوا يعرفون كيفية تسجيل الأفكار وتطويرها وإجراء الحسابات. يعد الطب المصري القديم من بين أقدم الأدبيات الموثقة المتاحة حتى اليوم.
تم العثور على مرجع للعلاج بالمساج في الحضارة الفرعونية في الأسرة السادسة، وكان متواجدا في قبر عنخماهور، وفي هذا القبر كان هناك رسم منقوش عن المساج، ووجد أيضا مرجع تفصيلي عن المساج مكتوب في بردية كاهون الطبية يشرح كيف تم علاج نساء كان لديهن ألم في أقدامهن بواسطة المساج بالطين، وتحسنت حالتهن، وكان هذا النوع من العلاج شائعا في ذلك الوقت.
أهم فوائد المساج الفرعوني
- تخفيف التوتر: على مدى قرون، اعتاد الناس على التدليك كوسيلة للتخلص من التوتر، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن التدليك يقلل بشكل كبير من الإجهاد الجسدي والنفسي، وتظهر الدراسات السريرية أن العلاج بالتدليك يزيد من إفراز الإندورفين والسيروتونين والدوبامين، ويقلل من مستويات الكورتيزول ونبضات القلب وضغط الدم واستهلاك الأكسجين، ويقلل من العوامل المسببة للإجهاد.
- يخفف من توتر العضلات: أصبحت وتيرة الحياة اليومية مرهقة على الصعيدين النفسي والجسدي، ونتيجة لذلك، تحدث إصابات في الظهر ويزداد تيبس المفاصل وتوتر العضلات بشكل مستمر. ومن حسن الحظ، لا يتوقع الخبراء تغيير هذا الاتجاه. ومع ذلك، يعد المساج أحد العوامل التي يمكن أن تقلل من تأثير تصلب العضلات من خلال التدليك العلاجي. على سبيل المثال، تكنيكات مثل التدليك السويدي تحقق نجاحا كبيرا في إرخاء العضلات وتخفيف تيبس المفاصل.
- يحسن نوعية النوم بشكل عام: للحفاظ على صحة جيدة، يتعين على الشخص • الحصول على قدر كافٍ من النوم، والعلاج بالتدليك هو طريقة مهمة لتحسين جودة النوم وتقليل قلة النوم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير العلاج بالتدليك على النوم ينطبق على جميع الفئات العمرية، وليس فقط على فئة معينة من الأشخاص.
- يعزز الاسترخاء: يساهم التدليك في توفير الراحة عن طريق خفض مستوى الكورتيزول وتحفيز الاستجابات الكيميائية المتعددة في الدماغ التي تؤدي إلى فترات استرخاء عميقة، وخلال دراسة حول تأثير العلاج بالتدليك على الجهاز المناعي والدورة الدموية والحالة النفسية للبالغين، أثبت الباحثون أن التدليك يمكن أن يسبب استرخاء نفسيا.
- يقوي منطقة أسفل الظهر: بسبب طبيعة الحياة الحالية، فإن الكثير من الأشخاص يعانون من آلام أسفل الظهر على مدار الحياة، نتيجة الجلوس لفترات طويلة في المكتب أو إجهاد الرقبة والظهر بسبب أجهزة الكمبيوتر، وهذا يعد مشكلة شائعة في عصر المعلومات.
- يساعد في محاربة الاكتئاب: كان يعتقد سابقا أن التدليك يقلل من الاكتئاب، ولكن الدراسات الحديثة تؤكد أن المساج العلاجي يساعد في تخفيف الاكتئاب، كما يحد من الألم والشد، ويقلل من تكرار وشدة نوبات القلق وتقلبات المزاج.
- يعزز تدفق الدم والدورة الدموية: التدليك العلاجي يحسن الدورة الدموية من خلال نقل الأوكسجين والدم الغني بالغذاء إلى العضلات والأعضاء الداخلية، ويؤدي إلى تحسين تدفق الدم والشفاء والراحة في جميع أنحاء الجسم.
- يخفف من الإصابات الرياضية: قبل أن يشرع العلاج بالتدليك في الوصول إلى التقدم في المجال الطبي، كان الرياضيون والمدربون المحترفون يقولون بالفعل إن العلاج بالتدليك هو جزء من أنظمة اللياقة البدنية.
الآثار الجانبية للمساج
- شعور بالألم
قد يعطي التدليك فكرة صحية للعقل ويعد لمسة لطيفة وصحية، ومع ذلك، فإن التدليك العميق والتمارين الرياضية القوية يمكن أن تسبب عدم الراحة خلال الجلسة وقد يشعر الشخص بالألم الشديد في اليوم التالي، وأوضحت دراسة نشرت في “مجلة الطب البديل والمكمل” عام 2007 أن 10٪ من 100 شخص خضعوا للاستطلاع تعرضوا لانزعاج خفيف من 12 إلى 36 ساعة بعد الجلسة.
- التعب والضيق
يمكن أن يؤدي التدليك القوي إلى تقليل الطاقة في اليوم التالي، كما يمكن أن يحفز التدليك بشكل مفرط الجهاز العصبي للشخص، مما يؤدي إلى الإجهاد والتوتر، وعادةً ما يتم التخفيف من هذا التعب من خلال الترطيب والاسترخاء.
- ألم للأماكن المصابة من قبل
قد يتسبب التدليك الذي يتم على مناطق الجروح المفتوحة أو الجلطات الدموية أو كسور العظام في ظهور مضاعفات، وهؤلاء الذين لديهم ضعف في العظام، مثل هشاشة العظام المزمنة، يمكن أن تتأثر عظامهم بشكل خطير من خلال التدليك. وعلى الرغم من أن التدليك مفيد بصورة عامة لمرضى السرطان، إلا أنه يجب عدم التدليك بالاتصال المباشر بمكان الورم، لأن هذا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر بشكل كبير على المريض.