ما هو الجهاز البولي
يتم استيعاب المغذيات من الطعام بواسطة الجسم وتحويلها إلى طاقة، وبعد أخذ الجسم المكونات الغذائية الضرورية ، تتراكم فضلات المنتجات في الأمعاء والدم، وتساعد أنظمة الكلى والمسالك البولية في التخلص من النفايات السائلة المعروفة باليوريا، والحفاظ على التوازن الكيميائي، مثل البوتاسيوم والصوديوم، والماء، ويتم إنتاج اليوريا عند هضم الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والدواجن وبعض الخضروات، في الجسم، ويتم نقل اليوريا عبر الدم إلى الكليتين، حيث يتم التخلص منها مع الماء والنفايات الأخرى عن طريق البول، وتشمل وظائف الكلى الهامة الأخرى ضبط ضغط الدم وإنتاج الاريثروبويتين، الذي ينظم إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظام، وتعمل الكلى أيضا على مراقبة توازن الحموضة والقاعدية والحفاظ على مستوى السوائل .
كيف يعمل الجهاز البولي
الجهاز البولي أو المسالك البولية هو نظام تصريف الجسم لإزالة البول والسوائل الزائدة، ولكي يحدث التبول الطبيعي، يجب أن تعمل جميع أجزاء الجسم في المسالك البولي معًا بالترتيب الصحيح .
لماذا يعد الجهاز البولي أو المسالك البولية مهمة
تعد المسالك البولية أو الجهاز البولي مهما لأنها تقوم بتصفية النفايات، وسوائل إضافية من مجرى الدم وتزيلها من الجسم طبيعيا، أيضا:
من بين الأسباب: منع تراكم النفايات والسوائل الزائدة في الجسم .
يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات المواد الغذائية الأساسية مثل البوتاسيوم والفوسفات .
جعل الهرمونات تساعد في تنظيم ضغط الدم .
4- جعل خلايا الدم الحمراء قوية .
5- تبقي العظام قوية وشديدة .
ما الذي يؤثر على كمية البول التي ينتجها الشخص
يتأثر حجم البول الذي ينتجه الشخص بالعديد من العوامل ، مثل كمية السوائل والطعام الذي يتناوله الشخص وكمية السوائل التي يفقدها من خلال العرق والتنفس. كما يمكن أن تؤثر بعض الأدوية والظروف الطبية وأنواع الطعام على كمية البول المنتجة. تنتج الأطفال كمية أقل من البول من البالغين ، ويعتمد الحجم المنتج على العمر .
الكلى والجهاز البولي ” أجزاءه ووظائفه “
1- الكليتين
يقع هذا الثنائي من الأجهزة البنية تحت الأضلاع باتجاه منتصف الظهر، وتعمل على إزالة النفايات السائلة من الدم وتحويلها إلى البول، وتحافظ على توازن مستقر للأملاح والمواد الأخرى في الدم، وتنتج إريثروبويتين، وهو هرمون يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، وتزيل الكلى اليوريا من الدم عن طريق وحدات ترشيح صغيرة تسمى النفرون، وتتكون كل نفرون من كرة تتكون من شعيرات دموية صغيرة تسمى الكبيبات، وأنبوب صغير يسمى نبيب كلوي، وتشكل اليوريا مع الماء والمواد الأخرى النفايات في البول أثناء مروره عبر النفرون ونزوله في الكلى .
2- الحالبين
تحمل هذه الأنابيب الضيقة البول من الكلى إلى المثانة، وتقوم بشد العضلات في جدران الحالب باستمرار وتهدئ إجبار البول على الهبوط بعيدا عن الكليتين، وإذا استمر البول في الظهور، أو لم يسمح له بالوقوف في مكانه، يمكن أن تحدث عدوى في الكلى، ويتم إفراغ كميات صغيرة من البول في المثانة من الحالب كل 10 إلى 15 ثانية .
3- المثانة
يقع هذا العضو المجوف ذو الشكل المثلث في أسفل البطن، ويتم تثبيته في مكانه بواسطة الأربطة المرتبطة بالأعضاء الأخرى وعظام الحوض، وتستريح جدران المثانة وتتسع لتخزين البول ، وتتقلص وتتسطح لتفريغ البول عبر الإحليل، ويمكن لمثانة البالغين الصحية المثالية تخزين ما يصل إلى كوبين من البول لمدة تتراوح بين ساعتين وخمس ساعات .
4- عضلة عاصرة
تعمل العضلات الدائرية على منع تسرب البول من المثانة، من خلال إغلاقها بإحكام مثل شريط مطاطي حول فتحة المثانة.
5- الاعصاب في المثانة
يلاحظ الشخص عصبية عندما يحين وقت التبول أو إفراغ المثانة .
6- الإحليل
يتيح هذا الأنبوب للبول الخروج من الجسم، حيث يرسل الدماغ إشارة إلى عضلات المثانة لتشديدها، مما يعصر البول من المثانة، وفي نفس الوقت يرسل الدماغ إشارة إلى عضلات العضلة العاصرة لتخفيف التوتر والسماح بخروج البول من المثانة عبر الإحليل، وعندما تحدث جميع الإشارات بالترتيب الصحيح، يحدث التبول الطبيعي .
حقائق حول البول
يمر الكبار بمعدل ربع غالون من البول يوميًا، وذلك حسب السوائل والأطعمة التي يستهلكونها .
يتكون حجم البول الليلي من نصف الكمية التي يتم تكوينها في النهار .
3- البول العادي يحتوي على سوائل وأملاح ونفايات ، ولكنه خالي من البكتيريا والفيروسات والفطريات .
يتم عزل أنسجة المثانة من البول والمواد السامة باستخدام طلاء يثبط نمو البكتيرياوالالتصاق بها على جدار المثانة .