ما هو الاجهاد الجيوباثي
التعب الناتج عن فيزياء الأرض يعرف باسم الإجهاد الجيوفيزيائي، وهو عامل هام يؤثر على راحة الإنسان ويمكن أن يسبب الكثير من المشاكل والانزعاجات
يتكون الإجهاد الجيولوجي، المعروف علميا بالإجهاد الجيوباثي، من طاقات مختلفة تنبعث من الأرض بسبب المصادر الطبيعية التي أنشأها الإنسان، وهذه العوامل تؤثر سلبا على راحة وصحة الإنسان، ومن الممكن أن يصل هذا التأثير إلى الحيوانات والنباتات أيضا. لذلك، سنشرح في هذه المقالة ما هو الإجهاد الجيوباثي وما هي أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه والعلاج النهائي للآثار الضارة التي يسببها على الإنسان جسديا ونفسيا
نبذة عن بالإجهاد الجيوباثي
تحت الأرض، من الممكن أن تتسبب المياه الجارية والتركيزات المعدنية والحفريات وخطوط الصدع في ما يسمى بالإجهاد الجيولوجي أو الإجهاد الجيوباثي، والذي ينجم عن ضعف الحقل الكهرومغناطيسي للأرض بسبب هذه العوامل.
هذه الاضطرابات التي تنشأ من الإجهاد الجيوباثي هي اضطرابات اهتزازية مشوهة وضارة للإنسان وجميع الكائنات الحية، سواء كانت الحيوانات أو النباتات، وقد تكون من الأسباب الرئيسية لبعض الأمراض الخطيرة مثل السرطانات أو التشوهات الخلقية التي تصيب الأجنة وتسبب العديد من الأمراض النفسية، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة، والعديد من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تحدث حسب شدة هذه الاضطرابات
وفقًا لتقرير علمي نشره موقع بولد سكاي، يُؤثر وجمعظم الكائنات الحية التي تعيش أو تنام أو تعمل في منطقة تحتوي على موجات مغناطيسية مشوهة سلبًا على صحتها، نظرًا لأن حقول الطاقة داخل أجسادها يمكن أن تتأثر بشدة بتلك الأشعة التي تنشأ من الأرض.
غالبًا ما يتأثر الأفراد في أماكن عملهم أو منازلهم بالموجات السلبية، وتسمى الأعراض الناتجة عن تلك الموجات بمتلازمة المباني المريضة أو المباني المغلقة.
أسباب الإجهاد الجيوباثي
تعود أسباب الإجهاد الجيولوجي أو الجيوباثي في الغالب إلى وجود مسارات ضيقة للماء تحت الأرض على بعد 200 أو 500 قدم.
وهناك العديد من الأمور والأسباب العامة مثل:
يشمل ذلك التصدعات الجيولوجية، ومجاري الأنفاق، والتكوينات المعدنية، والغازات تحت الأرض، والسكك الحديدية تحت الأرض، والأنابيب الفولاذية تحت الأرض، وأنابيب الصرف الصحي، وأنابيب المياه، وخطوط الكهرباء
أعراض الإجهاد الجيوباثي
ما هي العلامات والظواهر التي يمكن أن تؤثر على الكائنات الحية في المكان الذي تنبعث منه الإشعاعات الكهرومغناطيسية المشوهة؟
-قد يسبب الإجهاد الجيولوجي ضعف في الجهاز المناعي.
-يسبب أرق وتعطيل للنوم.
يسبب تعرض الجسم لترددات غير متوافقة مع طاقته اهتزازًا في الجسم، والتي قد تكون أعلى من المعتاد.
التأقلم وعلاج مشكلة الإجهاد الجيوباثي
هناك عدة اقتراحات لتحديد نوع الإجهاد وسبب حدوثه من الناحية الجيولوجية، مثل:
يمكن استخدام البوصلة لمعرفة الموقع الذي تنتج فيه تلك الاضطرابات المغناطيسية، ويمكن أيضًا استخدام الحشرات والحيوانات الأليفة كمؤشرات لتلك المناطق التي تشكل خطرًا جيولوجيًا، حيث تتأثر هذه الكائنات بنفس الطريقة التيتأثر بها الإنسان كما ذكرنا سابقًا.
يجب تحديد المنطقة التي يتم فيها نشر الإجهاد لتجنب حدوث الأعراض والنواتج السلبية للجسم، وذلك بالابتعاد عن مناحية الإجهاد الجيولوجي، وهذا سيساعد تلقائيا في حل الأعراض والنتائج السلبية التي قد تحدث للجسم.
-ومن الحلول الشائعة لحل هذه المشكلة هي إعادة ترتيب أثاث البيت، حيث يمكنك أن تحرك أثاث غرفة المعيشة مثلا لكي تكن بعيداً عن مناطق الإجهاد، أن تبعد السرير عن المكان الذي لا تستطيع النوم فيه بسبب الإجهاد أو تقوم بتغيير الغرف فمن الممكن أن يكون الإجهاد قد أصاب غرفة من الغرف دون غيرها في المنزل.
تعتبر وضع القضبان المعدنية في المناطق المتضررة بسبب التوتر، من بين الإجراءات الشائعة والسهلة التي يمكن اتخاذها، ويمكن أن تكون هذه القضبان مصنوعة من النحاس أو الصلب.
-يمكن استخدام فلين شجر البلوط للمساعدة في مقاومة الإجهاد في مناطق المنزل أو مكان العمل المتضررة، حيث يعتقد أن فلين شجر البلوط يقوم بامتصاص الاهتزازات الناتجة عن الاضطرابات الجيولوجية في المناطق المتأثرة.
كن حريصا على تجنب التلوث الكهرومغناطيسي ومصادره مثل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية، ولا توصل الأجهزة الإلكترونية والكهربائية بالكهرباء إذا لم تستخدمها لتقليل الطاقة الكهرومغناطيسية الموجودة في البيئة المحيطة بك
– ينبغي تجنب الابتعاد عن أبراج الأقمار الصناعية، وخطوط الطاقة التي تحمل ضغطًا عاليًا أو توترًا عاليًا، وقواطع الدوائر الكهربائية، والأعمدة الكهربائية، حيث تزيد من الضغط الجيولوجي.
يمكن للأفراد معالجة هذه المشكلات من خلال تمارين الفينج شوي الصينية، والتي تركز فلسفتها على التناغم بين تدفقات الطاقة والفضاء المحيط بنا، من خلال التصالح والتناغم مع البيئة، حيث تساعد على حل مشكلات تحديد الإجهاد الجيولوجي وتساعد في علاج الأشخاص المصابين