اسلامياتالقران الكريم

ما السور التي فيها سجدة ؟.. والحكمة منها

كم عدد السور التي فيها سجدة

في القرآن الكريم، توجد سجدات في بعض السور التي يجب أن نسجدها عند وصولنا إلى الآية المحددة. والسجدات الموجودة في القرآن الكريم هي خمسة عشر سجدة، والسور التي تحتوي على تلك السجدات هي

  • قال الله تعالى في سورة الأعراف الآية 206: {إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون}.
  •  سورة الرعد قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ} [الرعد:15].
  •  سورة النحل تقول الله تعالى: `وجميع مخلوقات السماوات والأرض تسجد لله، والملائكة أيضا وهم لا يستكبرون` [النحل:49].
  • سورة الإسراء آية 107، قال الله تعالى: {قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا} [الإسراء: 107].
  •  سورة مريم قال الله تعالى: تشرح هذه الآية في سورة مريم، أن بعض النبيين وأنبياء ذرية آدم، ومن حملنا مع نوح، وذرية إبراهيم وإسرائيل، ومن هدينا واجتبينا، عندما يتلى عليهم آيات الرحمن، يخرون سجدًا ويبكون .
  •  سورة الحج قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج:18].
  •  سورة الحج قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا، اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون” [الحج:77].
  • سورة الفرقان قال الله تعالى: وعندما يقال لهم: اسجدوا للرحمن، يقولون: ومن هو الرحمن؟ نسجد لأمرك، وزادهم نفورًا [سورة الفرقان: 60].
  •  سورة النمل قال الله تعالى: {هلموا يسجدوا لله الذي يخرج الكنوز في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون} [النمل: 25].
  • سورة السجدة قال الله تعالى: يؤمن بآياتنا فقط الذين يسجدون ويسبحون بحمد ربهم عندما يتذكرونها، ولا يتكبرون. [السجدة: 15].
  • سورة ص قال الله تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص:24].
  •  سورة فصلت قال الله تعالى: تذكر آية من القرآن الكريم التي تحث على عدم السجود للشمس والقمر والسجود فقط لله الذي خلقهما، وتأتي الآية في سورة فصلت الآية 37.
  •  سورة النجم كما قال الله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا} [النجم:62].
  • سورة الانشقاق الآية 21 قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الأنشقاق:21].
  • سورة العلق كما قال الله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب} [العلق:19].

السور التي فيها سجدة واجبة

السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل هناك سجدات واجبة وحتمية يجب أداؤها عندما نصل إلى الآية أثناء التلاوة؟ ولكن الجواب على هذا السؤال هو أن سجدات التلاوة كلها سنة ولا يوجد حتمية فيها أبدا، بالإضافة إلى أنها سنة غير واجبة. فإذا سجد المسلم، فهذا جيد، وإن لم يسجد، فلا إثم عليه. وقد قرأ رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام سورة النجم في بعض الأحيان ولم يسجد، وهذا يدل على أنها لم تكن مفرضة. وقال عمر رضي الله عنه: `إن الله لم يجعل السجود إلا أن نشاء`، وهذا يشير إلى أن من سجد، فله الأجر، ومن لم يسجد، فلا حرج عليه.

قال الأحناف إن سجود التلاوة واجب وقد استدلوا بهذا الحكم من الأحاديث الواردة عن السنة النبوية الشريفة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، الذي قال: “إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله”، وفي رواية أبي كريب: “يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار. وفي رواية: فعصيت فلي النار.

كيفية أداء السجدة عند قراءة القرآن

ورد عن العلماء والفقهاء طرق عديدة لكيفية أداء السجود أثناء قراءة القرآن الكريم، وتشمل ما يلي

  • فقد ذهب الحنفية إلى أن إذا كان القارئ في صلاة فيجب أن تكون نيته مستحضرة حيث أنه يستطيع أن يركع بعد قراءة آية السجدة مباشرة فتجزئ عن السجود، أو يستطيع إكمال آية السجدة ويقوم بالسجود بعدها بشكل مباشر ثم يقوم ويكمل القراءة، ثم يقوم بركوع الصلاة، وفي حالة ورود أكثر من سجدة في الصلاة الواحدة فهنا تجزئ سجدة واحدة، ويكون من باب رفع الحرج، أما إذا تليت آية السجدة خارج الصلاة فيقوم المسلم بالتكبير ثم السجود ثم يكبر حتى يرفع رأسه من السجود.
  • يقول المذهب الحنبلي أن سجدة التلاوة يجب أن تشمل تكبيرتين، حيث يتم التكبير الأول عند السجود والتكبير الثاني عند الارتفاع، وإذا كانت السجدة خارج الصلاة، فإنه يتم السجود وفقًا للمذهب الحنفي مع الالتزام بالتسليم كواجب.
  • أما المذهب الشافعي فقد قال أن سجود التلاوة يبدأ أولاً بالنية ثم بالتكبير وجائز فيها رفع اليدين، ثم يتم السجود وبعده التكبير حتى يرفع من السجود، ثم يسلم إذا كان خارج الصلاة، أما عندما تورد السجدة في أثناء الصلاة فيجب أن تكون سجدة التلاوة بالنية أولاً ثم السجود ثم القيام للركوع.
  • يشير المذهب المالكي إلى أن سجود التلاوة يتم بالتكبير للخفض للسجود ويلازمه رفع اليدين في حال كان خارج الصلاة، ثم يتم التكبير عند الرفع من السجود، شريطة وجود النية سواء في الصلاة أو خارجها. ومن ناحية الحنفية، لايحدث تسليم في سجود التلاوة.

الحكمة من سجود التلاوة

يتجلى الغرض من سجدة التلاوة في تربية الروح والعلمية التي تنشأ في نفس المؤمن عند سماعه وقراءتها. وهذا يعتبر اختبارا للاستجابة العملية للدعوة إلى الخضوع لله والتشبه بالملائكة الدائمة السجود له. وتتميز سجدة التلاوة بشروط مثل شروط سجود الصلاة، مثل وجود طهارة البدن والثوب والمكان الذي يتم فيه السجود. وتتم السجدة بين تكبيرتين وتشبه سجود الصلاة، ولكنها تختلف في طريقة أدائها وفقا لما ذهب إليه علماء المذاهب الأربعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى