علم وعلماء

ماهو علم الجينوم والطب الدقيق

يثير الكثير من الاهتمام مفهوم الجينوم والطب الدقيق بسبب أهميته في مجالات متعددة. إنه من أبرز فروع الطب وتم تطويره بشكل مستمر على مر العصور. أصبح تطور العلم في هذا المجال أداة قوية للمساهمة في تقدم البشرية والتطور في المجالات الأخرى. وأصبح أكثر دقة من خلال التجارب التي تجرى في هذا المجال. الهدف الرئيسي لذلك هو تقديم الرعاية المناسبة لكل فرد

تعريف علم الجينوم والطب الدقيق

يعد هذا العلم من العلوم الحديثة الشهيرة التي تساعد في علاج الأمراض والوقاية من الإصابة بأمراض أخرى، حيث يستند ذلك إلى الجينات والبيئة ونمط الحياة الذي يتبعه كل فرد 

  • يتيح علم الجينوم والطب الدقيق للأطباء والباحثين دراسة الأمراض بدقة شديدة.
  • يمكن المساعدة في التنبؤ بالأمراض والوقاية منها من خلال وضع استراتيجيات العلاج والأسس الأولية للوقاية من هذه الأمراض.
  • يتم تطوير استراتيجيات العلاج التي تستهدف كل مرض بشكل خاص، وخاصة الأمراض الجديدة والفيروسات، وتوفير الوقاية منها مع مراعاة الاختلافات الجينية بين الأفراد.

فوائد الطب الدقيق 

يوفر الطب الدقيق العديد من الفوائد الإيجابية للإنسانية من خلال توفير الرعاية الصحية الملائمة لكل حالة، ويتم ذلك من خلال استخدام أساليب واستراتيجيات ممنهجة، ومن بين تلك الفوائد: 

  • زيادة قدرة الأطباء على التنبؤ بالأمراض الجديدة والعلاجات المتاحة لبعض المرضى المحددين لمواجهة هذه الأمراض.
  • تحسين استخدام الآليات الأساسية لفهم الأمراض المختلفة وكيفية الوقاية منها.
  • الوقاية من العديد من الأمراض وتشخيصها بدقة يتم تحقيقها من خلال الأسس الجينية الفردية لكل شخص.
  • يتم رعاية المرضى بشكل جيد من خلال البيانات الطبية المتاحة من خلال السجلات الصحية الإلكترونية التي يقدمها علم الطب الدقيق.
  • تهدف التقنيات الحديثة لتطوير المنتجات الغذائية والدوائية الآمنة والفعالة للمرضى، وتساهم في تحسين الإشراف الغذائي والدوائي على جميع الاختبارات.
  • تقوم العديد من الشركات الجديدة في جميع المجالات بتوفير مجتمعات للدفاع عن الصحة والوقاية من الأمراض.

التحديات التي تواجه الطب الدقيق

يجب فهم التحديات التي تؤثر على الجينوم والطب الدقيق لتحديد كيفية تجنبها، وذلك لأن هذا المجال يحتوي على التقنيات المختلفة اللازمة لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها، وأهمها الوقاية من الأمراض وتطوير استراتيجيات العلاج، ويواجه هذا العلم تحديات تتمثل في الآتي: 

  • يوجد صعوبة في الحصول على البيانات اللازمة لجمع بيانات المستشفيات أو العيادات لأكثر من متطوع في جميع أنحاء العالم.
  • تحتاج إلى تصميم قواعد بيانات قوية لتخزين أعداد كبيرة من بيانات المرضى بدقة عالية.
  • تثير العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية، ويجب العثور على طرق سريعة لحماية المشاركين ومعلوماتهم الصحية.
  • تعد التكلفة الزائدة من أكبر التحديات التي تواجه الطب الدقيق، إذ تتطلب ملايين الدولارات للاستمرار في تنفيذ المبادرات
  • يحتاج المرضى إلى معرفة أكثر عن علوم الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية لتلقي الرعاية الصحية بدقة.

استخدامات الطب الدقيق

توجد بعض الأمثلة الحقيقية التي توضح استخدامات ومناهج الطب الدقيق التي ستكون متاحة خلال السنوات القادمة، وهي على النحو التالي: 

  • الهدف هو الوصول إلى الجرعة المناسبة من الدواء المُلائم لكل مرضٍ.
  • يساعد علم الجينوم والطب الدقيق على تعديل علاج السرطان، حيث يعتمد هذا المرض على أنواع التغيرات الجينية.
  • يتم زراعة أنسجة بديلة مثل نخاع العظم وغيرها لبعض المرضى
  • تحليل سريع لتسلسل الحمض النووي من خلال تطوير الجزيئات الدقيقة للميكروبات.

أساس علم الجينوم في الطب الدقيق 

يستند هذا التخصص إلى بعض المبادئ التي تحدد الطريقة الصحيحة للوصول إلى أفضل النتائج، وأهم هذه المبادئ هي:

  • نظرًا للتطورات الكثيرة والسريعة في مجال الجينوم، يسعى الطب الدقيق إلى فهم النظام البيئي للجسم، مما يمكّن الأطباء من الوصول إلى نتائج سريعة ودقيقة من التجارب السريرية .
  • تُعد هذه الطريقة مجدية اقتصادياً، لأنها تركز على الصحة الحديثة من خلال استخدام أدوات بسيطة لفك تعقيد الأمراض البيولوجية.
  • رأي المريض أصبح له دور كبير في تحقيق أفضل النتائج التي تساعد الأطباء في إجراء الاختبارات الصحيحة
  • تقيد الحصول على معلومات شاملة عن المريض التي قد تسبب بعض المشاكل للأبحاث أو المريض نفسه، لذلك يتم الحصول على هذه البيانات بموافقة المريض وتوقيعه عليها مع الحفاظ على سرية التقرير.
  • أصبحت زيارة الطبيب عاملاً أساسيًا في نجاح التجارب السريرية وتفسير وتحليل النتائج.
  • أصبح من السهل جدًا على الأطباء الحصول على تسلسلات الأكسوم وتخزينها لتفسيرها بسهولة وسرعة.
  • أصبحت السجلات الطبية ذات أهمية عالية لتنظيم المعلومات وترتيب الأبحاثوتناسبها مع خطة العمل والتجارب السريرية.
  • تساعد هذه السجلات في تزويد الأطباء بمعلومات حول قرارات العلاج والتشخيص.
  • تساعد هذه السجلات في توقع بعض التفاعلات العكسية بين الأدوية مع التطورات الحاصلة.

الفرق بين الطب الشخصي والطب الدقيق

  • لا يوجد فرق في المعنى بين المصطلحين، ولكن يختلفان في التشخيص والتجربة الفعلية.
  • تعني كلمة الطب الشخصي تطوير العلاج والوقاية بشكل فردي، حيث يتم تحديد الأساليب المستخدمة لشخص واحد دون النظر إلى العوامل الجينية
  • يتمثل الطب الجينومي في دراسة تأثير العلاجات على الجينات وكيفية تطورها لجعلها فعالة وآمنة خلال التصميم.
  • يتم استخدام الطب الجينومي في نطاق محدود جدًا لمراقبة التطورات في الجينات والتفاعلات الدوائية.
  • يتميز هذا النطاق بتجارب سريرية محدودة بسبب قلة تفاعل بعض المرضى أو قلة الإمكانيات.

أهمية التجارب السريرية والجينية

  • تعتبر التجارب السريرية مهمة جدًا لتوضيح فوائد هذه التجربة وتقييمها، ولتحديد التداخلات والتفاعلات الجينية.
  • تجرى التجارب العشوائية لتوضيح أنها تجرى في بيئة مناسبة تساعد على تحسين حالة المريض.
  • تتطلب هذه التجارب بعض المستندات الجينومية لاختيار المستهدفين لتنفيذ الاختبارات بنجاح.
  • لإجراء هذه التجارب، يتطلب الأمر متخصصين في حقل علم الوراثة والعلماء والصيادلة الماهرين في التفاعلات الدوائية.

اهداف التجارب السريرية

هناك أهداف لهذه التجارب لتحقيق قمة النجاح والحفاظ على النتائج، وهي:

  1. تهدف حماية الأبحاث الطبية إلى حماية المبحوثين وحفظ حقوقهم.
  2. تقديم العديد من العلاجات الأكثر أمانًا للمرضى والوقاية من انتشار العديد من الأمراض.
  3. تعزيز الفائدة من هذه الدراسات وتوفير الرعاية الطبية الكاملة والفريدة.
  4. التقدم في مجال الطب والصناعة الدوائية واكتشاف أدوية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى