منوعات

قصيدة وقفت أمام قبرك باكيًا للشاعر نزار قباني

نزار قباني، الذي كان يعبر في قصائده عن الحب والرومانسية والكراهية والغضب وغيرها من المشاعر بصدق ودفء الأحاسيس، وكانت قصائده من أشهر القصائد التي يرددها الناس حتى بعد وفاته بسنوات عديدة، حيث تعبر عن حياته وتجاربه وتخلدها التاريخ، وتغنى بها أكبر المطربين في الوطن العربي .
نبذة عن الشاعر نزار قباني :

دمشق عام 1945م. بعد ذلك، عمل في السلك الدبلوماسي ولكنه استقال بسرعة لأنه كان يرغب في التفرغ للشعر .
بيروت. وبعد حياة مليئة بالأحداث المؤلمة والسعيدة، توفي نزار قباني عن عمر يناهز 75 عاما في مدينة لندن بعد معاناة طويلة مع المرض والحزن .
في قصيدة “وقفت أمام قبرك باكيًا”، تُردد كلمات في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
تتميز بعض الورود بالعز وتطول في النمو، وتبقى ساهرة في حين ينام الآخرون
وأجاب الجميع: من سناكم تزودوا، وطردت عن نبع السنا واستقروا
لم يسمح لي بالتجول وحتى لم أكن قادراً على التنفس، وروحي كانت تعاني من شوقك
– قصدوك وأثنوا وكتبوا عنك، ولكن أبواب مدحك مُغلقة، فالحروف عاجزة
اقتربت منه ثم ذكرت ما اكتسبته، فاضطربت وضاقت بي المساحة
أريد الحفاظ على الحضيض ولمس الذرى، فجل المقام لا يطال مقامًا
يتسبب الحزن في الكلام بطرف اللسان، ويقيّدني ويخرسني الأسى
أنا أتوجه نحوك يا حبيب الله بشوق يجعلني أقضي ليالي التائهين
أرجو الوصول إلى غابة فليل عمري، رغم شوكها القاتلة والآلام التي تسببها
يشمل على وصف لنفحات نور الشخص الذي ولد وأشرقت بها بربوعنا وانجلى الظلام
أنا أعود ظمآنًا وآخرون يروون ** أهلًا بحوض النبي للشرب والهيام
كيف يمكن الوصول إلى رحاب المصطفى، والنفس مشوشة، والذنوب كثيرة
كلما حاولت التعامل مع **، يبدو أن الأمور تزداد سوءًا وتعقيدًا
ماذا أقول وألف قصيدة عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم، أسوار مجدك فالدنو لمام
حتى وقفت أمام قبرك وأنا أبكي، فاندفعت الإحساس والإلهام
تتابعت الصور المضيئة كالرؤى، وسادت الهدوء والسلام في القلب
يا ملأ روحي، وهج حبك يتدفق في دمي، قبس يضيء لي سريرتي ويهديني
أنت الحبيب وأنت الذي أسعدت قلوبنا بالإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخش العدا ** من يحمه الرحمن كيف يضام
ملأت هذا الكون بالنور حتى اختفت صور الظلام وتحطمت الأصنام
الحزن يملأ جوارحي يا حبيبي، ولكن المسلمون يتقدمون في الطريق
خيم الذل على النفوس الكئيبة، وتطاول الأقزام على الكبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى