الام والطفلقصص اطفال

قصص مصورة للاطفال عن الاخلاق

قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل

في يوم من الأيام، كان هناك فيل فخور جدا بحجمه، وكان دائما يستهين بالحيوانات الصغيرة. وكان هناك عش للنمل بالقرب من منزل الفيل. قام الفيل برش الماء على النمل ليظهر قوته. بكى النمل، ولكن الفيل ضحك فقط وقال لهم أن يتوقفوا عن البكاء، وإلا سيسحقهم حتى الموت. قرر أحد النمل أن يعلمه درسا، فذهب مباشرة إلى جذع الفيل وبدأ في العض.

شعر الفيل بالقلق وبكى من شدة الألم، واعتذر عن أنانيته الشديدة ووعد بأن يكون لطيفًا مع جميع الحيوانات. منذ ذلك اليوم، لم يزعج الحيوانات الصغيرة أبدًا.

تعلم الأطفال من هذه القصة أنه لا ينبغي لأحد أن يفتخر بحجمه، حيث يمككن الأشياء الصغيرة قادرة على هزيمة الأشياء الكبيرة في الحياة.

هناك العديد من القيم التي يتم تعليمها للأطفال ويتربون عليها، ويمكن تقديمها لهم بشكل أفضل من خلال القصص والحكايات.

قصة الرجل العجوز الذي يعيش في القرية

– رجل كبير في السن عاش في القرية، كان من أكثر الناس حظا في العالم، تعبت القرية كلها منه، كان دائما كئيبا ويشكو دائما وكان دائما في مزاج سيء، كلما طالت مدة وجوده، زادت كلماته سمية وغرابة، تجنبه الناس، لأن سوء حظه انتقل للآخرين، كان من غير الطبيعي والمهين أن يكونوا سعداء بجواره، خلق شعورا بالتعاسة في الآخرين.

لكن في يوم من الأيام، عندما بلغ من العمر ثمانين عاما، حدث شيء لا يصدق. بدأ الجميع فجأة يسمعون الشائعات: `الرجل العجوز سعيد اليوم، لا يشتكي من أي شيء، يبتسم، وحتى يتم تجديد وجهه`. تجمعت القرية كلها، وسئل الرجل العجوز: ماذا حدث لك؟ فأجاب: `لا شيء مميز، بعد ثمانين عاما من العمر، كنت أتبع السعادة ولم تكن ذات جدوى. ثم قررت أن أعيش بدون سعادة وأن أستمتع بالحياة، ولهذا السبب أنا سعيد الآن`.

– المغزى من القصة: لا تسعى وراء السعادة بشكل مستمر، بل استمتع بحياتك وتمتع بمحاسن الأخلاق، ولا تتدخل فيما لا يعنيك، ولا تترك أي شخص حزينًا وتبتعد عنه، بل يجب عليك السعي لمساعدته والتعاطف معه، لأن الأخلاق الحميدة تتطلب ذلك.

قصة الرجل الحكيم

جاء الناس إلى الرجل الحكيم يشكون من نفس المشاكل في كل مرة، في يوم من الأيام قال لهم نكتة وهتف الجميع في الضحك، بعد بضع دقائق، أخبرهم بنفس النكتة وابتسم القليل منهم فقط، وعندما قال نفس المزاح للمرة الثالثة لم يعد أحد يضحك.

– ابتسم الرجل الحكيم وقال: لا يمكنك تكرار نفس النكتة مرارًا وتكرارًا، لذا لماذا تبكين دائمًا على نفس المشكلة؟

– المغزى من القصة: الهم والقلق لن يحلان مشاكلك، بل سيضيعان وقتك وطاقتك، فمن أنبل الأخلاق التي يمكن للإنسان أن يتحلى بها هي الصبر على المشكلات.

قصة الحمار الأحمق

كان بائع الملح يحمل حقيبة الملح على ظهر حماره في كل يوم عندما كان يتوجه إلى السوق. وفي طريقه كان عليهم عبور دفق الماء. وفي يوم من الأيام، سقط الحمار فجأة في مجرى الماء وسقط كيس الملح في الماء، فذاب الملح في الماء وأصبحت الحقيبة خفيفة جدًا، فيما كان الحمار سعيدًا.

ثم بدأ الحمار يلعب نفس الحيلة كل يوم، وحين جاء بائع الملح فهم الحيلة وقرر تدريس الحمار درسا. في اليوم التالي، حمل الحمار كيسا من القطن، ولعب نفس الحيلة مجددا على أمل أن يصبح الكيس خفيف الوزن، ولكن القطن المبلل جعل الكيس ثقيلا جدا وعانى الحمار. تعلم الحمار الدرس ولم يعد يلعب الحيلة بعد ذلك اليوم، وكان البائع سعيدا.

– المغزى من القصة: الحظ لا يدوم دائمًا، لذلك يعد عدم الاحتيال على الآخرين من أسمى الأخلاق.

قصة أفضل الأصدقاء

تدور قصة حول اثنين من الأصدقاء كانوا يمشون في الصحراء، وخلال نقطة ما من الرحلة، كان لديهم خلاف، وقام أحدهم بصفع الآخر في وجهه، الشخص الذي تعرض للصفع أصيب، ولكن دون أن يقول أي شيء، كتب في الرمال: “صفعني أعز صديق لي اليوم في وجهي.

استمروا في المشي حتى يعثروا على واحة، وقرروا الاستحمام فيها، وأثناء ذلك تعرض شخص ما لصفعة وسقط في المستنقع وبدأ يغرق، لكن الصديق قام بإنقاذه، وبعد انتعاشه من الشبه غرق، كتب على حجر: “اليوم أنقذت حياة أعز أصدقائي.

سأل الصديق الذي صفعه وأنقذ أفضل صديق له: `بعدما صفعتني، كتبت على الرمال، والآن تكتب على الحجر، لماذا

– أجاب الصديق الآخر: عندما يؤلمنا شخص ما، يجب أن نكتب اسمهعلى الرمال حيث يمكن للرياح الغفران أن تمحوه، ولكن عندما يتصرف شخص ما بشكل جيد بالنسبة لنا، يجب علينا أن نثبت ذلك في قلوبنا كصخرة لا يمكن لأي ريح أن تمحوه.

– المغزى من القصة: لا تقدر الأشياء التي لديك في حياتك، ولكن قيم من لديك في حياتك.

قصة الطلاب الأذكياء

في إحدى الليالي، خرج أربعة طلاب من الجامعة في وقت متأخر من الليل وهم لم يدرسوا للاختبار الذي كان من المقرر عقده في اليوم التالي، وفي الصباح قرروا وضع خطة.

– جعلوا أنفسهم يبدون قذرين بالشحوم والأوساخ، ثم ذهبوا إلى العميد وقالوا إنهم خرجوا لحضور حفل زفاف الليلة الماضية وفي طريق عودتهم انفجر إطار سيارتهم واضطروا إلى دفع السيارة إلى الخلف، لذلك كانوا في أي حال من الأحوال لإجراء الاختبار.

فكر العميد لمدة دقيقة وقال إنه يمكنه إعادة الاختبار بعد 3 أيام، شكروه وقالوا إنهم سيكونون جاهزين بحلول ذلك الوقت.
في اليوم الثالث، حضر الطلاب الأربعة أمام العميد، حيث أخبرهم العميد أنه نظراً لأن الاختبار كان في حالة استثنائية، فقد طُلب من الطلاب الأربعة الجلوس في فصول منفصلة للإختبار، واتفقوا جميعاً على أنهم استعدوا جيداً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

– تألف الاختبار من سؤالين فقط بمجموع 100 نقطة:
1) اسمك __________ (1 نقطة)
هل حدث انفجار الإطارات؟ __________ (99 نقطة)
الخيارات – (أ) الجبهة اليسرى (ب) الجبهة اليمنى (ج) الخلف الأيسر (د) الخلف الأيمن
المغزى من القصة: يجب علينا أن نتحلى دائمًا بالصدق، حيث إن الكذب لا ينتمي إلى الأخلاق، وإما أن نتحمل المسؤولية أو أن نتعلم الدرس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى