قصص محرجه
نواجه في حياتنا اليومية العديد من المواقف المحرجة بعضها قاس ومؤلم والبعض الآخر مضحك. وفيما يلي مجموعة من هذه القصص المسلية جدا.
العروس النائمة
تقول نهى صاحبة القصة، كنت أعاني من التوتر الشديد أثناء التحضير لاحتفالات الزفاف، واختيار فستان العرس، وترتيبات الزواج الأخرى، وفي صباح يوم الزفاف زاد هذا التوتر بشكل كبير حتى أصبحت مشغولة بالبكاء والتجاهل، وعندما حضرت صديقاتي لم يجدونني في حالة جيدة، فقررن أن يخففن من التوتر عن طريق تشغيل الموسيقى والرقص، ولكن لم يتلاشى التوتر بعد، وفي هذا الوقت اقترحت صديقتي مريم أن آخذ حبة من مهدئها لكي يهدأ أعصابي ويساعدني في تجاوز هذه اللحظات بسكينة تامة، وبعد الضغط المستمر وافقت.
في المساء، بدأت مراسم الفرح وكنت هادئة جدا، لكن ليس بالمعنى المطلوب، حتى أنني بدأت أتثائب وأنا في طريقي إلى الكوشة. بمجرد جلوسي وبدء حفل الزفاف، غمرني النعاس العميق وظن الجميع أنني فقدت الوعي، ومع ضحكات صديقاتي وكشفهن للسر، أصبح الجميع يضحكون ويطلقون علي لقب “العروس النائمة”. لم أستيقظ إلا في منزلي، وعلمت بعد ذلك أن زوجي أنهى مراسم الفرح ونقلني إلى المنزل للراحة والنوم، ومنذ ذلك الحين أصبح لقبي “العروس النائم
مقلب الهاتف
في يوم من الأيام، وأنا أقوم بواجباتي المدرسية في صالة المنزل، كان أخي ناصر جالسا في غرفته. فجأة، رن الهاتف، فقمت فورا ورفعت السماعة، وكان هناك شخص يتحدث معي ويقول: `من فضلك، أريد أن أتحدث إلى ناصر`. ذهبت إلى الملحق وناديت على أخي، وعندما جاء للرد، تفاجأت بأنه لا يوجد أحد على الهاتف، فأغلقته وعادت أخي لمكانه. بعد دقيقة واحدة فقط، رن الهاتف مرة أخرى، فقمت وأخذت السماعة، وللمرة الثانية وجدت نفس الصوت يقول لي بغضب: `ألم أقل لك أن تنادي ناصر؟`. تركت السماعة وناديت أخي، وعندما حضر، لم يجد أحدا على السماعة، وحينها بدأ يوبخني وينتقدني بأنني غبية، ثم تركني مرة أخرى وعاد إلى الغرفة.
لم تمر سوى لحظات حتى رن الهاتف، فقمت على الفور للإجابة عليه ومعرفة هوية الشخص الذي يتصل، رفعت السماعة وقررت أن أوبّخه، لكنني سمعته يقول لي: إذا كان ناصر يصفك بالغبية فأنا موافق جدًا، ثم بدأ يضحك، وفي هذه اللحظة أدركت أن أخي ناصر كان يخدعني في كل مرة، ولكنها كانت مزحة لطيفة في النهاية.
النقود الطائرة
خرجت سعاد مع صديقة إلى الشارع لشراء بعض الضروريات، وأثناء ذهابهما إلى السوبر ماركت، وجدت سعاد ورقة نقود من فئة مائة ريال ملقاة على الأرض، فذهبت لالتقاطها، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب ابتعاد الورقة عنها عدة مرات، وفي النهاية، اكتشفت أن هذا كان مقلبا وأن الورقة كانت مربوطة بخيط، ولم يعجبها هذا الموقف المحرج لذا غادرت الشارع بغضب.
أنا والكلاب
ذهبت أنا وابني زياد البالغ من العمر 15 عاما في طريقنا في الشارع. خلال الرحلة، كنت أتحدث معه عن الشجاعة والقوة، وأخبرته ببعض قصص طفولتي المليئة بالمغامرات والبطولات. وفجأة ، ظهرت مجموعة من الكلاب أمامنا كأنها حفلة جماعية. نظرت إلى ابني وقلت له: “هرول، هرول!” وانطلقنا أنا وهو، وكانت الكلاب تلحقنا بقوة حتى وصلنا إلى المنزل بعد تجربة مرعبة. فور دخولنا المنزل، أغلقنا الباب خلفنا ونحن نلهث من الرعب الذي عشناه. ثم نظر ابني إلي وابتسم، وقال لي: “أبي، هل أنت متأكد أن ما كنت تحكيه لي عن طفولتك ليس مجرد فيلم خيالي؟” آنذاك، أصابني لحظة صمت قصيرة قبل أن أنفجر ضحكا وأشعر بالإحراج.
أرجوك ابتعدي عن أبي
تقول حصة، وهي معلمة في المرحلة الابتدائية، كنت أعمل كمعلمة في إحدى المدارس في محافظتي، ولكن قدر زوجي أن يتم نقل عمله إلى محافظة أخرى. قدمت أيضا طلبا لنقلي إلى مدرسة أخرى في نفس المحافظة، وفعلا انتقلنا إلى هناك. في أول يوم لي في عملي الجديد، كانت هناك معلمة غائبة، فطلبت مني المديرة أن أحضر محاضرتها هذه، لكي أتعرف على الطلاب.
عندما دخلت الفصل وبدأت في التعرف على الفتيات، قمت بتقديم نفسي كحصة، معلمة مادة العلوم الجديدة في الفصل. ثم طلبت من الفتيات أن يتقدمن ويقدمن أنفسهن. خلال هذا الوقت لاحظت إحدى الفتيات تنظر إلي بغضب وعيناها مليئتان بالغضب. لذا، طلبت منها أن تتقدم وتقدم نفسها، وعندما بدأت في فعل ذلك، انفجرت في البكاء. قمت بنقلها إلى غرفة المشرفة الاجتماعية لتهدئتها من روعها. هناك، نظرت الفتاة إلي بينما كنا جميعا أمام المعلمات وقالت لي: “أرجوك، لا تتزوجي من أبي، اتركيه وابتعدي عنه.
أصابتني الدهشة والإحراج أنا وجميع من حولي فقلت لها من هو والدك فأنا لا أعرفه؟ فقالت لي ألست السيدة حصة التي أخبرني أبي أنه سوف يتزوجها على أمي، وهنا احتضنت الفتاة وقلت لها اطمئني يا صغيرتي لست حصة التي يتكلم عنها والدك، فأنا متزوجة ولدي طفل بنفس عمرك، بعدها عادت الطفلة إلى فصلها بعد أن هدأت تمامًا لكن صارت هذه القصة هي حديث المدرسة كلها وصديقاتي المعلمات كلما ينظرن لي يضحكون ثم يقولون لي: حصة أرجوك لا تتزوجي أبي.