قصص قصيرة للأطفال عن ‶ الغذاء الصحي ″
قصة الطعام الصحي للأطفال
جلس المدرس وسط طلابه ليروي لهم قصة العقل السليم في الجسم السليم، حيث يحكى القصة عن طفل صغير يبلغ من العمر سبع سنوات يدعى علي، كان علي يحب ممارسة الرياضة ويذهب إلى النادي ليلعب كرة القدم، ولكنه لا يحب تناول الطعام الصحي ولا يستمع لنصائح والدته التي كانت تنصحه بتناول الدجاج واللحم والخضروات والفاكهة، فطوال الوقت كان يرغب في تناول المشروبات المحلاة والتي تحتوي على ألوان صناعية، ويأكل الشوكولاتة والبطاطس المقلية والمعكرونة.
كان علي ماهر ماهرا جدا في لعب كرة القدم، ولكنه كان يتعثر كثيرا. نصحه المدرب بتناول طعام صحي لتقوية جسمه وزيادة حجم عضلاته، وعلى الرغم من ذكائه الفائق، كان ينسى دروسه ويثير غضب معلميه في المدرسة، لكنه كان طفلا عنيدا لا يستمع إلى الكلام ويتبع فقط أفكاره الخاصة. في يوم من الأيام، كان لديه مباراة هامة مع فريقه ضد ناد آخر، واستعد بشكل كبير وخاض المباراة ببراعة كبيرة. ومع ذلك، وقع وكسر قدميه في منتصف المباراة. ذهب إلى الطبيب الذي قام بوضع جبس على قدمه، وبعد الفحوصات، تبين أن هناك تشوها في العظام وضعفا في العضلات. نصحه الطبيب بعدم لعب كرة القدم حتى يتعافى تماما. بعد فترة، كانت هناك امتحانات في المدرسة، ولكنه كان ينسى ما تعلمه، مما أدى إلى رسوبه في الاختبار. بكى علي بكاء شديدا وندم على عدم اتباعه نظاما صحيا بشرب الحليب وتناول الطعام الصحي. كان دائما يستهين بصحته ولا يعرف كيفية الحفاظ عليها، وأدرك الآن أن العقل السليم يكون في جسم سليم.
قصة عن الصحة والسلامة للاطفال
كان يا ما كان، ولد شخص يدعى عاطف وكان لديه صديق اسمه حازم. كانا يلعبان مع بعضهما في فناء المدرسة ويعودان إلى المنزل معا بعد الدوام الدراسي. في يوم من الأيام، خرج حازم وعاطف من المدرسة، وتوجه عاطف إلى عربة بيع الحلوى ليشتري منها، كما كان يفعل كل يوم. ولكن حازم حاول منعه وقال له: “يا عاطف، لا يجب أن نتناول مثل هذه الأطعمة، فهي غير صحية على الإطلاق وتضر بصحتنا. أمس، سمعت الطبيب في التلفاز يتحدث عن ضرر الحلوى المكشوفة على صحتنا وأنها معرضة للتلوث والأتربة وعوادم السيارات، وكذلك لا نعرف كيف تم صنعها ومن أين جاءت. هيا بنا نأكل من طعام المنزل والفواكه الشهية بعد غسلها حتى لا نصاب بأي مشكلة معوية.
رفض عاطف هذا الحديث وأخبر صديقه بأن الجميع يتناول الحلوى المكشوفة، وأنها لذيذة وجميلة وشهية، وأنه سيتناولها بالرغم من تحذير صديقه. ثم ذهب عاطف للعربة واشترى الحلوى الملونة الزاهية وتناولها على الفور، وأشاد بطعمها وجمالها. ولكن بعد فترة قصيرة وقبل الوصول للمنزل، شعر عاطف بألم شديد في معدته وصرخ بصوت عال، وحاول صديقه مساعدته. وذهب صديقه لوالديه على الفور وأحضرهم إلى المكان الذي كان فيه عاطف، وعند وصولهم للمستشفى، تبين أن عاطف يعاني من تسمم شديد نتيجة تناوله لشيء ملوث. وأجرى الأطباء الغسيل المعوي وأخذ عاطف العديد من الحقن التي أرهقته، وفهم في ذلك الوقت أهمية الحفاظ على سلامته وصحته من خلال تناول الغذاء الصحي، وعدم تناول الأطعمة المصنوعة خارج المنزل، وخاصة الحلوى المكشوفة. وشكر عاطف صديقه على نصيحته ومساعدته.
قصة للاطفال عن العادات الصحية
نظمت المدرسة رحلة لحديقة الحيوان للأطفال بهدف تعليمهم الاعتماد على النفس وتناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة الضارة، وعند وصولهم إلى الحديقة، طلبت المعلمة من الأطفال أن يشاركوا بعادات صحية وسليمة سيتبعونها جميعا لتحسين صحتهم، وكانت بعض العادات المذكورة هي الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية وتناول الأطعمة الصحية للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
فقال حسام إنني أفرش أسناني كل صباح، وقال ريان إنني أتناول الفطور الصحي المتكون من اللبن والعسل أو التمر، وقالت نيرة إنني لا أتناول الحلوى إلا في المناسبات والأعياد مثل عيد ميلادي، ثم قالت إيمان إنني أتناول طبق صغير من السلطة في الغداء، وقال أمير إنني أمارس الرياضة يوميا، وقالت كارما إنني أتناول الزبادي في العشاء، وقال يامن إنني أستمع جيدا لنصائح أمي، وقالت شروق إنني أشرب الحليب قبل النوم وأفرش أسناني، وقال عدن إنني أتناول الفاكهة بكثرة، وقال رمزي إنني لا أشرب المواد الغازية الضارة لعظامي، ثم قال نوح إنني أتناول السبانخ والورقيات لحياة أجمل.
قالت المعلمة إنها تشعر بالفخر لأن أطفالها لديهم عادات صحية جميلة ومميزة، ولكنها أيضا تشجعهم على التعرف على ثقافات بعضهم البعض وعلى اتباع العادات الصحية والجميلة التي تعزز الصحة العامة.
قصة عن قيمة الغذاء الصحي للأطفال
في إطار حوار دار بين شخصين في عيادة طبيب الأطفال حول الفوائد الصحية والغير صحية للأطعمة، أشارت أم يزيد، التي كانت تجلس بابنها الصغير الذي يعاني من نزلة برد شديدة، إلى ضرورة وصف الطبيب لهم بعض الفيتامينات بدلا من الأطعمة الصحية التي يرفضها الأطفال، نظرا لأن الأطفال يعانون كل شهر من نزلات برد شديدة بسبب الضعف والتغذية الغير صحيحة. في حين ردت أم نايف عليها مؤكدة على ضرورة تناول الأطعمة الصحية التي تساعد على بناء الجسم وتقوية العظام والعضلات، وتجعل الأطفال أقوياء، وبالتالي لا يصابون بالبرد بكثرة ولا يحتاجون إلى زيارة الطبيب إلا للتأكد من صحتهم. وأنها لا تأتي إلى الطبيب إلا لإجراء الفحوص اللازمة، وإذا ما أصيب أطفالها بنزلات البرد فإنهم يتعافون بسرعة.
سألت أم يزيد عن النظام الغذائي الصحي الذي يجب أن يتبعه أطفالي، فأجابتها قائلة إنه يجب عليهم شرب الحليب في الصباح وتناول البيض وبعض أنواع الورقيات مثل الجرجير أو الخس. أما في وقت الظهر، فيتناولون عصير البرتقال أو الفراولة الطازجة، وأحيانا يضاف البنجر للعصير للحصول على الفيتامينات الأكثر فائدة. وفي وجبة الغداء، أقدم لهم اللحم المشوي أو المسلوق مع الأرز وطبق السلطة، أو يتناولون السمك أو الدجاج مع السلطة والخضروات المطبوخة للحصول على العناصر الغذائية الضرورية. وطوال اليوم، يتناولون الفواكه، وفي العشاء يشرب الأطفال الحليب ويتناولون الفاكهة، ثم ينامون في سلام وراحة.
قالت أم يزيد لأم نايف إن هذا نظام مثالي ولكن كيف يمكنني تعليم أطفالي على قبوله؟.”، فردت أم نايف قائلة: “لقد عودتهم عليه منذ اليوم الأول لتناول الطعام، وأنا دائما أحرص على تقديم الطعام بشكل متنوع وجذاب وصحي في نفس الوقت، فكل شيء قابل للتعويض عزيزتي إلا صحة أطفالنا، والطبيب نصحني بتجنب الحلوى التي تقلل من شهية الأطفال وتضر بأسنانهم وصحتهم، لذا عليك بتقديم طعام صحي وتحسينه والحفاظ على صحتهم، فهم ثروتنا وحياتنا، وأنا أشكرك على النصائح القيمة وقررت أن أتبعها جميعا.