قصص عن الاسعافات الاولية للاطفال
الإسعافات الأولية هي الرعاية العاجلة التي يحتاجها المصاب لإنقاذ حياته، وتكون ضرورية عندما تكون الرعاية الطبية غير متاحة بسبب المسافة أو الوقت، وتهدف إلى إنقاذ حياة الشخص الذي يعاني من مرض حاد ومفاجئ أو إصابة تحتاج إلى تدخل سريع لمنع المضاعفات وتفاقم الإصابة، لذلك من الضروري وجود شنطة إسعافات أولية أو صندوق للإسعافات الأولية.
قصص جميلة عن الاسعافات الاولية
ـ قصة بطل الاسعافات الاولية
تم تنظيم مسابقة في مدرسة ناصر لاختيار أفضل شخص يقوم بعمل تطوعي، وبالتالي ناقش ناصر وأصدقاؤه هذا الموضوع
حيث قال بدر: والدي رجل من رجال الإطفاء، وسأذهب معه في جولة وسأعود إليكم لأخبركم بما سمعته منهم وما يحدث معهم من مواقف كثيرة.
وقال يوسف: إذا كان لدى خالي شركة مسؤولة عن تنظيف الشواطئ والحدائق، سأرافقه وأتحدث مع العمال، ثم سأقوم بمشاركتكم بما سمعته وأعطيكم التحديثات.
استمع ناصر دون الحديث، وعندما عاد إلى المنزل وجد نفسه يفكر بشأن المسابقة، وخلال وجوده على مائدة الغداء، سألته أمه عن سبب تفكيره، فأخبرها عن المسابقة وقال لها: لا أعرف ماذا يجب أن أكتب حتى أفوز، وماذا يجب أن أتحدث عنه في يوم المسابقة؟.
وخاصة إذا كان موعد التسليم الأسبوع القادم، وعلينا أخذ في الاعتبار أن اليوم التالي عطلة، فخرجت العائلة ونزلت إلى البحر، وكان ناصر ودانة يلعبان لعبة التسلق، وفجأة وهما يلعبان وقعت دانة وأصيبت ساقها، وبدأ الدم يسيل منها فخافت دانة من الدم وبدأت تبكي .
فقام ناصر بالإسراع لها ونظر إلى جرحها وقال لها بلطف وحنية: لا تخافي يا أختي، لا تتحركي وانتظريني قليلا، وقام بالإسراع للسيارة وجلب علبة الإسعافات الأولية، ثم تذكر الدرس الذي شرحه لهم الفريق الطبي الذي كان في زيارة لمدرستهم عن الإسعافات الأولية والطرق، وقام بإخراج القطن من الحقيبة وتنظيف جرح دانة قليلا، وبعد ذلك وضع المعقم على الجرح ووضع المضاد الحيوي، ثم وضع اللاصق الطبي على الجرح، وحمل دانة وذهب لوالديه وقال لهم: أظننا بحاجة للذهاب إلى الطبيب .
وقام الوالدان بالإسراع بدانة للطبيب، ثم قام الطبيب بنزع اللاصق الذي قام بوضعه ناصر وقال الطبيب لهم لا داعي للخوف وقام بتنظيف الجرح من جديد، وبع ذلك وضع ضمادة ولاصقا وسأل الطبيب عن من هو الذي أسعفها، فأشار الوالد على ناصر وقال انه أخوها الأكبر، قال الطبيب له أحسنت يا ناصر، انه عمل رائع.. وذلك لان تنظيف وتعقيم الجرح السريع سيساعد في شفائه.
عندما كانوا في الطريق العائد، شكرت دانة أخاها وقالت الأم وهي تبتسم لناصر: `لقد أصبح لديك الآن قصة حقيقية وعملية لمسابقة المدرسة`. وعندما وصلوا إلى المنزل، كتب ناصر تفاصيل ما حدث، وسلمها في اليوم التالي للمسابقة. وعندما تم سحب الفائز، كان ناصر الفائز بسبب واقعية قصته وأنها حدثت فعلا. ثم عاد إلى المنزل سعيدا جدا وتمنى لأخته الشفاء.
أساسيات وقواعد الإسعافات الأولية
لكي يتمكن الشخص من أن يكون مسعفًا، يجب أن يتمتع بمجموعة من القواعد والأساسيات، ومن بين هذه القواعد الأهم هي:
يجب عليه أن يكون على دراية بأساسيات الإسعافات الأولية وقواعدها، وكذلك المسؤوليات التي تترتب عليه.
يجب عليه فهم كيفية عمل التنفس الاصطناعي.
يجب تقييم الضرورة لتأمين مكان الحادث وتأمينه بشكل جيد.
يجب وضع المريض في وضعية مريحةوملائمة لتجنب زيادة خطورة حالته.
يجب على الشخص الإلمام بالعلامات والأعراض التي تصاحب الحوادث البسيطة، وذلك لتجنب تفاقمها، وأيضًا لمعرفة كيفية التعامل معها.
عليه في حالة وجود نزيف دموي السيطرة عليه ومحاولة وقفه، ويجب أيضًا التحقق مما إذا كان هناك نزيف داخلي أو لا.
يجب عليه أن يدرك الطريقة الصحيحة لتحريك جسم المصاب وخاصة العمود الفقري.
يجب جمع معلومات حول حالة الصحية للمريض لمعرفة ما إذا كان مصابًا بمرض معين أم لا.
يجب أيضًا تعلم الطريقة الصحيحة لتدليك منطقة القلب والصدر.
يجب أن يكون الشخص على دراية تامة بكيفية التعامل مع الحروق والكسور بجميع أنواعها ودرجاتها المختلفة.
يجب أن يكون لديك معرفة بكيفية تضميد الجروح والوقاية من الالتهابات والتلوث في حال حدوثها.
يقوم المسعف بإبعاد المصاب عن مصدر الخطر، وكذلك يقوم بفك الأربطة والأحزمة والملابس الضيقة، ويبحث عن أي جسم غريب في الفم مثل الأسنان الصناعية أو بقايا القيء، ويقوم المسعف بإزالتها إذا كان المصاب في حالة إغماء، ويميل رأس المصاب جانبا وإلى الأسفل إذا أمكن مع جذب لسانه إلى الأمام لتفادي الاختناق.
كذلك القيام بإجراء تنفسا صناعيا من الفم للفم فورا إذا كان التنفس متوقفا، وانه اذا كان هناك اشتباه في وجود نزف داخلي فيجب الإسراع في نقل المصاب لمركز الرعاية الصحية ،حيث من علامات النزف الداخلي هي : شكواه من العطش ، وقلق المصاب ، وسرعة تنفسه ، وشحوب لونه وسرعة النبض وبرودة جلده وضعفه ، مع عدم وجود إصابة ظاهرة .