علاج الجروح الملتهبه
يتعرض الجميع للإصابة بجروح تتفاوت في شدتها، بدءا من جروح صغيرة سطحية تشبه الخدوش، وصولا إلى جروح كبيرة وعميقة تشكل خطرا إذا لم يتم علاجها. يمكن التعرف على الجروح الملتهبة من خلال علامات معينة، مثل تحول اللون إلى الأحمر والتورم والسخونة والألم، أو تجمع القيح وانبعاث رائحة كريهة. إذا لم يتم علاجها، قد ينتشر الالتهاب إلى أجزاء أخرى من الجسم. كما يمكن ملاحظة انتشار الالتهاب من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم وظهور خط أحمر يمتد من الجرح نحو الجسم وتورم الغدد الليمفاوية.
كيفية علاج الجروح في المنزل
1- تأكد من غسل الجرح بواسطة محلول مطهر، يمكن استخدام بيروكسيد الهيدروجين في اليوم الأول، ولكن لا تتجاوز مرة واحدة.
بعد تنظيف الجرح، يجبتجفيفه وتغطيته بمرهم مضاد حيوي مثل Neosporin، ثم تغطيته بضمادة حتى ينمو الجلد الجديد فوق الجرح.
إذا استمر الاحمرار في الانتشار أو بدأ الجرح يتحول إلى صديد، فيجب طلب العناية الطبية.
خيارات العلاج الأخرى
في حال عدم تمكنك من علاج الجرح في المنزل، فقد تحتاج إلى مضادات حيوية يصفها لك الطبيب. وتشمل بعض المضادات الحيوية الموصوفة عادة
سيفالكسين، أوجمانتين، إيموكسسلين، دوكسيسيكلين (دوريكس)، ديكلوكساسيلين، تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (باكترم، سبترا)، كلينداميسين (كليوكن)، ط.
سيقوم الطبيب أيضًا بتنظيف جرحك وتطبيق الضماد المناسب، وربما يستخدم مضاد حيوي موضعيًا لتخفيف الألم.
المضاعفات المحتملة
إذا لم يتم علاج الجروح المصابة على الفور، فإن العدوى ستبدأ في الانتشار في الأنسجة العميقة تحت الجلد، وهذا ما يعرف بالتهاب الخلايا. ويمكن للعدوى أن تنتقل عبر الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعندما تنتشر العدوى، سيبدأ الشخص بالشعور بالمرض العام وتطور الحمى.
يمكن أن يتطور التهاب الأنسجة الخلوية إلى عدوى شديدة تسمى الإنتان، ومن الممكن أيضا عدم شفاء الجرح المصاب بشكل صحيح.
يمكن أن يؤدي إلى التهابات جلدية مثل الجدري، وقد يتحول أيضا إلى خراج.
في حالات نادرة جدًا، يمكن للجروح غير المعالجة أن تتطور إلى التهاب اللفافة الناخر، المعروف باسم مرض أكل اللحم، حيث يترك المرض مناطق واسعة من الجلد تالفة ومؤلمة.
علاج الجروح الملتهبة
يمكن وضع كمادات ساخنة على الجرح لمدة 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك 4 مرات يوميًا.
في حالة وجود جرح في اليد أو القدم، يتم وضع الجزء المصاب في وعاء مملوء بالماء الساخن .
يتطلب علاج التهاب المفاصل راحة الجزء المصاب، وذلك من خلال وضع وسادة تحت الجزء الملتهب لتبقى مريحًا وأعلى من باقي الجسم، ويفضل أن يكون أعلى من مستوى القلب
في حال كان الالتهاب شديدًا ولم يكن المصاب محصنًا ضد الكزاز أو التيتانوس، يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية مثل البنسلين والأمبسلين.
إذا ظهرت رائحة كريهة من الجرح وخرج منه سائل بني أو رمادي أو أسود، وتشكلت تجمعات مائية تحت الجلد، فهذا يشير إلى حدوث الغرغرينا. يجب الاتصال بالمساعدة الطبية بسرعة.
الخطر المتزايد لتطور الجرح والتهابه
تزيد بعض الظروف من خطر تطور الجرح والتهابه، مثل الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.
وجود جهاز مناعي ضعيف ، قد يكون بسبب تناول المنشطات أو تناول العلاج الكيميائي أو الإصابة بمرض مناعي ذاتي مثل فيروس نقص المناعة البشرية، عضة من قبل حيوان أو إنسان، وجود جروح كبيرة وعميقة، وخشنة ذو حدين، أو حتى كبار السن ، حيث أن الجلد لا يشفي بسرعة، والذين يعانون من زيادة الوزن.
اطلب الرعاية الطبية الفورية إذا
تشككت في وجود جسم غريب داخل الجرح، وصعوبة وقف النزيف الناتج عن الجرح، وكبر حجم الجرح، وأن الجرح نتيجة عضة من حيوان أو شخص.