قصة ليلى والذئب الحقيقية
قصة ليلى والذئب” هي واحدة من القصص التي تحكى للأطفال وحققت نجاحا كبيرا، وتنتمي إلى فئة القصص الخرافية التي تم نشرها عبر العصور، مع بعض التغييرات في الأحداث، وفي هذا النص، سنقدم لكم القصة الحقيقية لـ “ليلى والذئب.
قصة ليلى والذئب الحقيقية التي يرويها حفيد الذئب
حفيد الذئب هو الذي روى هذه القصة، وتعتبر إحدى الطرق التي تم بها رواية هذه القصة والتي تقترب من الحقيقة، وكان يقول فيها:
كان جدي ذئبًا لطيفًا يحب أكل الأطعمة اللحومية، ولكنه لا يحب الاعتداء على الآخرين، لذلك قرر جدي أن يصبح نباتيًا لعدم إيذاء الآخرين.
كانت هناك في المدينة فتاة شريرة تدعى ليلى، وكانت هذه الفتاة تعيش مع جدتها، وكانت تخرج يوميا إلى الحديقة لتقتلع الزهور وتخرب المنظر الجميل للحديقة، وكان جدها الذئب يحاول التحدث إليها لكي لا تكرر هذا الفعل، ولكنها لم تستمع لكلامه.
بعد أن يأس جدي من إقناع ليلى بعدم اقتلاع الزهور وتدمير منظر الحديقة، قرر أن يذهب لزيارة جدة ليلى ويتحدث معها لإقناعها بعدم فعل ذلك.
– عندما رأت جدة ليلى الشريرة الذئب فخافت منه، وأمسكت بعصا وهاجمته قبل أن يتحدث معها، وعندما بدأ هو في الدفاع عن نفسه سقطت على الأرض واصطدمت رأسها بالسرير وتوفيت الجدة.
بعد أن رأى جدي ذلك، شعر بحزن شديد على وفاة الجدة، وبدأ يفكر في كيفية سيعيش الطفلة ليلى بلا جدتها.
يفكر بجدية في تنكر نفسه بلباس الجدة، حتى يمكنه إقناع ليلى أنه الجدة ولا تشعر بالوحدة، ويمكنه تعويضها عن حنان الجدة.
عندما وصلت ليلى الشريرة إلى المنزل، وجدت أن الجدة تبدو مختلفة وشككت في أن هذا هو جدي الذئب وليس جدتها، ولذلك فتحت له الباب وخرجت، ومنذ ذلك الوقت انتشرت الشائعات بأن جدي الذئب أكل جدتها.
قصة ليلى والذئب الشائعة
تختلف قصة ليلى والذئب المشهورة عن القصة التي رواها حفيد الذئب، وتتمحور حول
كانت هناك فتاة لطيفة تدعى ليلى، وكانت ترتدي رداء أحمر، وكانت تأخذ الطعام إلى جدتها كل يوم.
في أحد الأيام أثناء سيرها في الطريق، قابلت ليلى الذئب المكار الذي حاول التحدث معها، ولكن رفضت ليلى التحدث معه واللعب معه لأن جدتها طلبت ذلك منها.
عندما علم الذئب بأن ليلى ستذهب إلى جدتها، قام بمتابعتها وخلال طريقها إلى المنزل، اقتطف بعض الزهور ليهديها إلى جدتها.
خلال ذلك الوقت، دخل الذئب إلى منزل الجدة وهاجمها، ثم قام بتنكيلها وأخفاها وارتدى ملابسها، ليتمكن من التمثيل بأنه هو الجدة ليلى.
عندما دخلت ليلى وجدت صوت جدتها وملامحها مختلفة، ولكن كذب الذئب عليها وادعى أنه جدتها وأنه مريض، ولذلك فتغير صوته وشكله.
عندما اقتربت ليلى من الذئب، وجدت أنه ليس جدتها بل الذئب، وكان ينوي الهجوم عليها ليأكلها، لكنها صرخت واستنجدت بالحطاب الذي كان متواجدًا خارج المنزل.
بعد سماع صراخ ليلى، جاء الحطاب على الفور وقتل الذئب وأنقذ الجدة التي كان الذئب كان يهاجمها.
هذه القصة كما ذكرت سابقا تعرضت لبعض التعديلات من قبل الألمان، والكاتب الحقيقي لهذه القصة هو شارل بيرو وذلك في عام 1628م.