قصة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف
تتضمن الأحداث السياسية على مستوى العالم العديد من القصص الغامضة والمثيرة، بما في ذلك قصة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف، والتي تم اغتياله قبل أكثر من ربع قرن ولا يزال لها غموض.
قصة اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف :
محمد بوضياف هو أحد الرجال الذين تمكنوا من حكم الجزائر والذي يعد أحد رموز الثورة الجزائرية وعن ما جاء حوله من معلومات فهي على النحو التالي :
ولد محمد بوضياف في المسيلة في الثالث والعشرين من يونيو عام 1919، وأطلق عليه لقب الصيب الوطني خلال فترة الثورة الجزائرية.
هو الرئيس الرابع للدولة الجزائرية وكان يعتبر من قبل الثوار الجزائريين أحد القادة الرئيسيين في الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.
شارك محمد بوضياف في الحرب العالمية الثانية كجندي في صفوف الجيش الفرنسي.
في عام 1950 وبعد النشاط الثوري السري الذي قام به، تم إدانته مرتين وحُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات.
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى انضم إلى حركة انتصارات الحرية الديمقراطية بعد بضع سنواتٍ.
بعد عودته إلى بلاده، عمل على تنظيم لجنة الثورة المختصة بالوحدة والعمل.
تمكن الحزب الثوري الاشتراكي من النشأة في الجزائر بعد حصولها على الاستقلال في عام 1962.
بعد عام من ذلك وخلال عام 1963، تم إيقافه وحُكم عليه بالإعدام لتآمره على الدولة.
تمكَّنَ من السفر إلى فرنسا والمغرب وقضى عدة أعوام سافر بين البلدين.
10- في عام 1992، تم استدعاؤه مرة أخرى إلى الجزائر بعد وفاة الرئيس السابق هواري بومدين.
بالفعل، عاد بعد غياب دام نحو 27 عامًا عن الساحة السياسية، وأكد فور وصوله إلى الجزائر أنه قدم إليها لإنقاذ الجزائريين والجزائر من ما يحدث بها.
معلومات حول اغتيال محمد بوضياف :
أثناء خطاب الرئيس الجزائري محمد بوضياف في مدينة عناية في التاسع والعشرون من عام 1992، تعرض لإطلاق النار من قبل أحد الحراس، المدعو مبارك، والذي كان يشغل منصب ملازم في القوات الخاصة الجزائرية. بقيت ظروف اغتيال محمد بوضياف غامضة لفترة طويلة، حيث تم تداول الاتهامات، وفي بعض الأحيان تم اتهام البلاد من قبل المؤسسات العسكرية لأن محمد بوضياف كان سيحارب الفساد داخل البلاد.
بعد أسبوع واحد فقط من اغتيال محمد بوضياف، شكلت لجنة للتحقيق في الجريمة، ولكن لم يتم الكشف عن أي شيء نهائيا، باستثناء عرض شريط فيديو يتضمن لحظة اغتيال الرئيس الجزائري، ثم اختفت اللجنة تماما، وتم اتهام مبارك بارتكاب الجريمة وصدور حكم بالإعدام بحقه، ولكن لم يتم تنفيذ الحكم من قبل السلطات الجزائرية. رحل الرئيس السابق للجزائر، محمد بوضياف، عن عالمنا في سن الـ73، بعد نضاله من أجل حرية الجزائر والقضاء على الفساد.
نظرًا للجهود التي بذلها الرئيس الراحل محمد بوضياف في الجزائر ، تم العمل على تخليد ذكراه من خلال العديد من الأشياء ، بما في ذلك:
1- تم إطلاق اسم جامعة عليه في مدينته التي وُلِد فيها المسلية.
تم افتتاح جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا في وهران كجزء من الخطة التنموية.
3- ومطار محمد بوضياف في قسنطينة.
تم إنشاء المركب الرياضي باسم محمد بوضياف في العاصمة الجزائرية، الجزائر، كما هو معروف.
تم إقامة العديد من المستشفيات في العديد من المدن والتي تحمل اسم الرئيس الراحل محمد بوضياف.
تضمنت المؤسسات الخاصة في البلاد العديد من المدارس والساحات والمناطق التي حملت اسم الرئيس، وذلك لتكون شاهدًا على ما قدمه محمد بوضياف للجزائر حتى يومنا هذا.