فوائد عشبة القطلب و طريقة استخدامها

عشبة القطلب :
هي عشبة متوسطة دائمة الخضرة من الأعشاب البرية المعروفة بإسم “الساسنو”، فهي تنتمي إلى الفصيلة العجمية وهي فاكهة تشبه الفراولة، ولكن تتميز  بمذاقها المميز والذيذ،تعيش شجرة القطلب في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وسوريا ولبنان و اليونان وتركيا.

تنمو القطلب في منطقة تمتد من ألبانيا إلى ساحل البحر الأسود وتمتد شمالا إلى العراق وسوريا ولبنان وصولا إلى شبه جزيرة القرم، كما تنمو في المغرب وجنوب إيطاليا وتونس وأسبانيا وقبرص.

وصف عشبة القطلب :
تصل ارتفاع عشبة القطلب إلى 6 أمتار ويصل طولها إلى 12 مترًا، وتنمو بالقرب من أشجار السنديان والعرعر وتتبع نفس السلوك البيئي لها، وهي عشبة جميلة وتتمتع بمزايا جمالية عديدة، ومع ذلك فهي مهددة بالانقراض في لبنان حيث تراجع نموها بنسبة 60 % في السنوات الأخيرة.

أهمية أوراق العشبة في العلاج :
تحتوي أوراق عشبة القطلب على مادة الجليكوزيد أربوتين التي لها فعالية كبيرة في إزالة البقع الداكنة الموجودة في الجسم.
تساعد هذه المادة الأيضـــــا على عملية إصلاح البشرة نظراً لاحتوائها على أحماض نباتية.
3-كما يحتوي على مضادات للأكسدة التي تفيد في علاج التهابات المسالك البولية.
يوجد في الأوراق عناصر قابضة تساعد على شد البشرة بشكل جيد.

مراحل نمو عشبة القطلب :
تمر عشبة القطلب بعدة مراحل مختلفة ففي بداية الربيع تكون الأوراق خضراء محلاة بعناقيد زهرية اللون جميلة تتحول إلى اللون الأبيض الوردي ولاسيما تعود خضراء اللون مرة أخرى، ثم تصبح الأوراق صفراء اللون نتيجة الثمار التي تنمو بغزارة فيطغي لون الثمار على الأوراق وتأخذ اللون الأصفر حتى تصبح حمراء قرمزية.

تتميز ثمار القطلب بأنها صلبة في مرحلة النمو المبكر وتصبح طرية جدا بعد النضج، وتحتوي على فيتامين سي وتمتاز بطعم مشابه للكرز والكيوي والمندرين، وتحتوي الثمار على بذور صغيرة جدا لدرجة أنها لا تشعر بها أثناء الأكل، وتتحول الأوراق إلى اللون الأحمر بعد ذلك. ويتم استخدام الجذع والسيقان في عمليات التزيين والديكور، مما يجعل هذه النبتة مهددة بالانقراض.

فوائد عشبة  القطلب :
1- تستخدم ثمار القطلب كمتمم غذائي يساعد في علاج الأكزيما المرتبطة بالنقرس والمفاصل وآلام الروماتيزم والروماتيزم.

2- يُساعد في علاج آلام المفاصل الكبيرة مثل آلام الظهر والركبة والمرفقين.

يستطيع ثمار القطلب علاج مشاكل البول المتقدمة المتعلقة بالمثانة ومرض البروستاتا المشهور، الذي يعاني منه العديد من الأشخاص حتى وصل الأمر إلى تسميته بمرض الساحل.

تحتوي ثمار القطلب على مركب الجليكوزيد، وهو مركب يعمل على إزالة البقع الداكنة عن الجسم التي تنتج عن صبغة الميلانين، بدلا من استخدام المركب الكيميائي هايدروكينون المستخدم في منتجات التجميل.

تُساعد ثمارها في عملية إصلاح الجلد لأن الأوراق تحتوي على أحماض نباتية.

تُعتبر ثمار القطلب مصدرًا هامًا للنحل، حيث يتم جني الرحيق من أزهار القطلب في شهر آيار ويتم استخدامه لصنع العسل الطبيعي.

تشكل ثمار القطلب حلقة مهمة في تحقيق التوازن البيئي للنباتات وسلسلة نمو فصائل النباتات.

تنضج ثمار عشبة القطلب عادةً في فصل الخريف وتستمر في النمو خلال فصل الشتاء، مما يجعلها مصدرًا هامًا للغذاء للإنسان والطيور والعصافير.

تشكل جذوع القطلب عضوًا هامًا يستخدم في الزينة والديكور، ومع ذلك، يفضل قطعه نهائيًا لأنه على وشك الانقراض.

يتم استخدامه في صنع الحلويات اللذيذة التي تُباع في البقالات والأسواق.

تحتوي ثمار القطلب على مواد مضادة للأكسدة والزنك والحديد وفيتامينات، وأهمها فيتامين سي، وتتميز بفوائدها في أمراض الدم وأعراض الروماتيزم وآلام المفاصل.

وأظهرت الدراسات وجود علاجات لآلام الظهر وطرق لعلاج تضخم البروستات لدى الرجال، وللوجه، فإن الأوراق هي الخيار الأفضل بسبب خواصها العلاجية.

طريقة استخدام أوراق عشبة القطلب :
1- طحن الأوراق جيدًا ووضعها في الماء لمدة دقيقة حتى يتم الغليان بشكل كامل.

يمكن مسح الوجه عدة مرات بعد الاستحمام، ويمكن أيضًا استخدام بعض المستخلصات عبر كريم وفقًا لاستشارة الطبيب المعالج أو المتخصصين إذا كانت البشرة بحاجة إلى تقنية خاصة.

موانع استخدام عشبة القطلب:
1- لا يوجد للعشبة أي آثار جانبية، ولكن يفضل عدم  استخدامها في حالات الحساسية أو تهيج الجلد منها.

تنبغي استشارة الطبيب المختص قبل استخدام العشبة، وينصح بالتوقف عن استخدامها واستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض غير ملائمة للجسم.