الأكزيما وتأثيرها على الحمل

الأكزيما خلال فترة الحمل .. السيدات الحوامل يكونوا أكثر عرضة للاصابة بالأكزيما خاصة إذا كانت قد أصابتهم في وقت سابق وذلك لأن الهرمونات الأنثوية ترتفع خلال فترة الحمل في الدم أكثر من أي وقت آخر وهذا ينتج عنه حدوث جفاف في الجسم ومن ثم تشعر المرأة بحكة شديدة في جلدها وتبدأ تظهر الأكزيما على الجلد، تتسبب الأكزيما بحدوث احمرار شديد في الجلد وتشققات وأحيانا يتطور الأمر ويتحول إلى تقرحات دموية .

تنتشر الإكزيما في جسم الحامل بشكل أكبر في بعض المناطق، وتشمل اليدين والوجه والركبتين. وتعود أسباب الإكزيما إلى العوامل الوراثية أو حساسية الحمل، حيث يمكن أن يعاني بعض النساء من حساسية تجاه معظم المنتجات والمواد الكيميائية، مثل الروائح والمنظفات والمساحيق والمنعمات الصناعية، خلال فترة الحمل، على الرغم من استخدامهم هذه المنتجات قبل الحمل دون تأثر بها. ومع ذلك، يمكن أن تحدث حساسية وتهيج في الجلد خلال فترة الحمل .

تأثير الإكزيما على الحمل وطرق علاجها.. لا يؤثر الإكزيما على الجنين والحمل، وتكون تأثيراتها على الأم بشكل خاص؛ نظرا لأن حالة جلدها قد تكون مؤلمة أحيانا، بالإضافة إلى أن المرأة قد تعاني من حالات اكتئاب نتيجة لتغيرات في مظهر جلدها. أما بالنسبة لطرق العلاج، فلا يوجد علاج نهائي للإكزيما، خاصة إذا كانت وراثية، ولكن يمكن تخفيف شدة الإكزيما باستخدام الأدوية تحت إشراف الطبيب، وعادة ما تنتهي هذه الحالة بمجرد انتهاء فترة الحمل .