ادويةصحة

فوائد دواء Nolvadex .. نولفادكس للرجال

يستخدم عقار Tamoxifen، المعروف باسم نولفادكس، لعلاج سرطان الثدي الذي يتفاعل مع مستقبلات الهرمونات الموجبة، كما يستخدم لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى المرضى ذوي الخطر المرتفع، ويعمل هذا الدواء على تثبيط نمو الخلايا السرطانية من خلال التداخل في فعالية الإستروجين في نسيج الثدي.

كيف يعمل نولفادكس

ينتمي العقار إلى فئة مستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERMs). يتفاعل العقار مع مستقبلات الهرمونات (بروتينات معينة) في الخلايا السرطانية في الثدي. وعندما يدخل العقار داخل الخلاية، يمنع الخلايا السرطانية من الوصول إلى الهرمونات التي تحتاجها للتكاثر والانقسام.

من يمكنه استعمال نولفادكس

يمكن لنولفادكس أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي الذي يحمل مستقبلات الهرمون عند النساء والرجال الذين تم تشخيصهم بالمرض. يمكن أن يقلل الدواء من خطر الإصابة بسرطان الثدي في

  • النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي لإصابة بسرطان الثدي أو طفرات في جينات سرطان الثدي، هن معرضات لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • يتم تضمين الوقاية من تكرار حدوث سرطان الثدي للنساء والرجال الذين تم تشخيصهم بالسرطان، ويشمل ذلك: تطور سرطان الثدي في الثدي الآخر غير المعالج، وعودة حدوث سرطان الثدي بعد الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

سيقرر الطبيب ما إذا كان نولفادكس هو العقار المناسب للمريض.

فوائد عقار نولفادكس

يستخدم ملايين الأشخاص نولفاديكس للوقاية وعلاج سرطان الثدي، ويمكن لهذا الدواء أن يقلل من خطر:

  • يصاب سرطان الثدي في الثدي المقابل بنسبة 50٪.
  • تعود نسبة 30٪ إلى 50٪ من إصابات سرطان الثدي لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
  • نسبة عودة إصابة سرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس تتراوح بين 40٪ إلى 50٪.
  • التشخيص الأولي لسرطان الثدي يصل إلى 40٪.
  • يصل معدل الانتشار الغزوي لسرطان الثدي بعد تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة وسرطان الأقنية الموضعي إلى 50٪.

الفوائد الأخرى

بالإضافة إلى الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتكرار حدوثه، يمكن لعقار نولفادكس أن يساعد على:

  • الوقاية من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث
  • تقليل مستويات الكوليسترول

ما هو سرطان الثدي لدى الرجال

بسبب ندرة حدوث سرطان الثدي لدى الرجال، فإن تأثير الأدوية المضادة لسرطان الثدي على الرجال غير مدروس بشكل كاف. تشكل حالات سرطان الثدي التي تصيب الرجال فقط 1% من إجمالي حالات السرطان. ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن الرجال معرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة حوالي 1% طوال حياتهم، أي واحد من كل 1000 شخص. غالبا ما تحدث حالات سرطان الثدي للرجال بين سن الـ60 والـ70، على الرغم من أن التشخيص يمكن أن يحدث في أي عمر.

جميع الرجال يكون لديهم نسبة قليلة من النسيج في القدي. والذي يتوضع مباشرةً خلف الحلمتين وينتج كمية قليلة من الهرمونات الأنثوية، الاستروجين. أظهرت الأبحاث أن المستويات المرتفعة من الاستروجين يمكن أن تؤدي إلى تضخم الثديين لدى الرجال، أو سرطان الثدي لدى الرجال. عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تؤدي لحدوث ذلك تتضمن:

  • تتعلق القصة العائلية لسرطان الثدي بالرجال والنساء.
  • التعرض المفرط للإشعاعات في منطقة الصدر
  • تشمع الكبد
  • البدانة

كيفية تأثير نولفادكس على الرجال

عقار نولفادكس هو عقار شائع لعلاج سرطان الثدي في الرجال. وتشير الدراسة إلى أن العديد من الرجال يعانون من آثار جانبية أثناء استخدام هذا العقار، وتقريبا 20% منهم قد يتوقفون عن استخدامه (إما بناء على رغبتهم الشخصية أو بناء على توصية الطبيب) بسبب آثار جانبية غير مقبولة. سرطان الثدي في الرجال يعتبر نادرا، ولكن يمكن حدوثه. وتقدر نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي بحوالي 1 في كل 1000 حالة.

عادة، سرطان الثدي لدى الذكور يكون إيجابيا للمستقبلات الهرمونية. يعمل عقار التاموكسيفين على منع تأثير الإستروجين المحفز لنمو الخلايا السرطانية، وعادة ما يتم وصفه للرجال بعد الجراحة. يمكن للهرمونات الاستروجين والبروجستيرون تعزيز نمو وانتشار سرطان الثدي الإيجابي للمستقبلات الهرمونية. وبالتالي، يعتبر العلاج الهرموني الذي يمنع تأثير هذه الهرمونات، مثل عقار النولفادكس (تاموكسيفين)، خيارا علاجيا جيدا لسرطان الثدي الإيجابي للمستقبلات الهرمونية لكل من الرجال والنساء.

احتياطات استعمال نولفادكس

  • قبل استخدام الدواء، يجب إعلام الطبيب في حال وجود حساسية للعقار أو أية حساسيات أخرى، ويمكن أن يحتوي العقار على مكونات غير فعالة قد تسبب ردود فعل تحسسية أو اضطرابات أخرى.

قبل استخدام الدواء، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بتفاصيل تاريخ المرض، والتاريخ المرضي يشمل:

  • التجلطات الدموية (الخثار الوريدي العميق، الجلطة الرئوية، السكتة الدماغية)
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الشحوم الثلاثية
  • عدم القدرة على التحرك
  • السكري
  • ارتفاع الضغط الدموي
  • التدخين
  • الساد
  • أمراض الكبد

في حال الجراحة

  • يجب إبلاغ الطبيب أو طبيب الأسنان عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض (بما في ذلك الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والمنتجات العشبية)

في حال الحمل

  • لا يجب استخدام هذا العقار خلال فترة الحمل أو في حالة التخطيط للحمل. يجب أن يستخدم النساء اللواتي يتناولن هذا الدواء وسائل منع الحمل غير الهرمونية، مثل الواقي الذكري والغشاء الحاجز وقاتلات الحيوانات المنوية، خلال فترة العلاج وبعد إيقاف العلاج لمدة شهرين. ويجب أيضا على الرجال الذين يتناولون هذا الدواء استخدام وسائل منع الحمل خلال فترة العلاج ولمدة ستة أشهر بعد إيقاف العلاج. وفي حالة حدوث الحمل، يجب استشارة الطبيب حول مخاطر وفوائد استخدام هذا الدواء.

في حال الإرضاع

  • ليس معروفا ما إذا كان الدواء ينتقل عبر الحليب الأم، ولكن بسبب التأثيرات الجانبية المحتملة على الرضيع، يجب تجنب الرضاعة أثناء استخدام الدواء ولمدة 3 أشهر بعد إيقاف العلاج، ويجب استشارة الطبيب بشأن الرضاعة.

الآثار الجانبية لعقار نولفادكس

الأعراض الجانبية الشائعة

  • النوبات الساخنة
  • الغثيان
  • التشنجات في الساقين
  • آلام العضلات
  • تساقط الشعر
  • الوخز أو الخدر في الجلد.
  • فقدان الرغبة الجنسية لدى الرجال

الآثار الجانبية الشائعة لدى الرجال

  • زيادة الوزن (22٪ من الرجال)
  • مشاكل جنسية (22٪)
  • الهبات الساخنة (13٪).
  • مشاكل في الذاكرة والتفكير، وتعرف أيضا بمشاكل الإدراك العصبي (9٪).
  • جلطات الدم (9٪).
  • مشاكل في الرؤية (3٪)

الأعراض الجانبية الخطيرة

  • التغيرات في الرؤية (تشوش الرؤية)
  • ألم العين
  • ظهور الكدمات أو النزف بسهولة
  • التغيرات المزاجية
  • تورم الكاحلين أو القدمين
  • التعب
  • تشمل أعراض الإصابة العامة الحمى والتهاب الحلق المستمر
  • تشمل أعراض أمراض الكبد الغثيان والقيء غير المتوقف وفقدان الشهية وآلام البطن أو المعدة واصفرار البشرة أو العينين والبول الداكن

رد الفعل التحسسي

نادرًا ما يحدث رد فعل تحسسي على هذا الدواء. يجب الحصول على الرعاية الطبية العاجلة في حالة ظهور أعراض رد فعل تحسسي، وتتضمن ذلك:

  • الطفح
  • الحكة
  • التورم (خاصةُ في الوجه، اللسان، الحلق)
  • الدوخة الشديدة
  • صعوبة في التنفس

الآثار الجانبية التي أدت لإيقاف الدواء لدى الرجال

في دراسة على 64 رجل، تقريبا 13 منهم (20%) توقفوا عن استخدام الدواء، سواء طواعية أو بناء على نصيحة الطبيب، وتشمل الآثار الجانبية التي أدت إلى توقف العلاج ما يلي:

  • أربعة بسبب مشاكل تجلط الدم الخطيرة
  • ثلاثة بسبب مشاكل جنسية
  • اثنان بسبب آلام العظام
  • اثنان بسبب مشاكل الذاكرة والتفكير
  • واحد بسبب تقلصات في الساق
  • واحد بسبب مشاكل في الرؤية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى