صحة

فوائد العبري

توجد شجرة النبق في المناطق الجبلية والصحراوية في العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، وهي شجرة كثيفة الأوراق وطويلة الارتفاع، وثمارها ذات طعم لذيذ يتمتع به الكثيرون، وتتسم بالعديد من الفوائد. يطلق على النبق عدة أسماء مثل العبري السويد أو النبك أو السدر، وفي بعض الأماكن يسمون النبق شجرة الزعرور، ويتوفر من النبق العديد من الأنواع بما في ذلك النبق الكروي والنبق الذهبي.

جدول المحتويات

فوائد العبري

تحتوي ثمار النبق على مادة اسمها RH-3 التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وتوفر حماية للجسم من الإصابة بالسرطان، وقد أظهرت تجارب على الفئران تأثير هذه المادة في تقليل حجم التلف الذي يصيب الخلايا واستعادة نشاط البروتينات فيها، كما ساعدت هذه المادة في حماية الخلايا من التعرض للإشعاع، وفقا لدراسة نشرتها مجلة علمية طبية في الهند حول التأثير الكيميائي في الخلايا السرطانية البشرية.

2- يحافظ ثمار النبق على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يتم استخدامها في علاج مشاكل القلب، وأثبتت دراسات طبية تم إجراؤها على الفئران أن ثمار النبق لها تأثيرات إيجابية على الفئران المصابة بالسكتة الدماغية، وتم علاج الفئران بتناول مسحوق النبق المجفف، وتم نشر الدراسة في المجلة الطبية الشهيرة “علم السموم والدروس الدقيقة”، حيث وجد أن ضغط الدم لدى الفئران المصابة انخفض، وتناقص معدل ضربات القلب ومستويات الدهون الثلاثية والكولسترول، وتم تقليل الضغط على الأوعية الدموية الصغيرة داخل القلب، وأظهرت دراسة في مجلة صينية أن ثمار النبق تحتوي على فلافونات تساعد على تدفق الدم إلى القلب عن طريق تنظيم البروتينات في الجسم.

٣- يحافظ النبق على صحة البشرة والشعر، يوجد في ثمار النبق مادة زيتية تحتوي على حمض البالميتيك أحد مكونات الجلد البشري، ما يجعل من النبق علاجا ملائما للحروق والالتهابات الجلدية، وشفاء الجروح والأمراض، إضافة إلى احتواء هذا الزيت على خصائص تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية فيساعد على تجديد البشرة، ويمنحها الشعر الصحة واللمعان، ويستخدم الطب الشعبي والبديل ثمار النبق في منع حروق الجلد، ومن استخدامات النبق أيضا علاج الأضرار الناتجة عن الأشعة السينية وعلاج التقرحات والالتهابات الجلدية، وعلاج البثور السوداء وحب الشباب ومنع جفاف الجلد وعلاج الأكزيما.

4- المحافظة على صحة العين، تحتوي ثمار النبق على الكاروتينات التي تفيد صحة العين وهي ألفا كاروتين وبيتا كاروتين، حيث تقلل من فرص الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، كما تحتوي ثمار النبق على الزياكسانثين والليكوبين وبال- كريبتوكسانثين، لذلك يعتبر زيت النبق مضادا قويا للأكسدة لاحتوائه على مستوى مرتفع من الكاروتينوي.

يعمل ثمار النبق على تقليل الدهون والكولسترول والوقاية من الإصابة بالجلطات، حيث تحتوي على مادة الفلافونويدات التي تعمل على تثبيط أيض السكر وتقليل نسبة السكر في الدم، كما يقلل زيت بذور النبق من حجم الاحتشاء الناتج بعد انسداد الشريان الدماغي الأوسط، وتم إثبات ذلك من خلال تجربة على الفئران.

تحمي ثمار النبق من احتشاء الدماغ الإقفاري، حيث تحتوي على العديد من المضادات الأكسدة ومواد مضادة للأكسدة، مما يساعد في تثبيط عمليات الأكسدة التي تنتج عن النيكوتين في كريات الدم الحمراء، وتحمي من تلف الحمض الريبي وموت الخلايا، وتقي من الأضرار التأكسدية الناتجة عن ثاني أكسيد الكبريت.

يعالج العديد من الأمراض ويقاوم العدوى ويبطئ علامات التقدم في السن، كما تساعد ثمار النبق في تخليص الجسم من البلغم وعلاج مرض الربو وآلام الصدر، بما في ذلك آلام الذبحة الصدرية.

تتميز ثمار النبق بقدرتها العالية على تعزيز القدرات المعرفية والإدراكية وتحفيز القدرة على التفكير، وهذا يشمل خاصةً كبار السن.

9- تقلل ثمار النبق سمية العلاج الكيميائي للسرطان وتعززمن أداء جهاز المناعة وتساعد في علاج الأمراض المعوية وأمراض المعدة بما فيها التهاب المريئ الارتجاعي والقرحة، كما تعالج جفاف العين ومرض العشى الليلي، كما تعتبر مصدراً إضافياً للبيتا كاروتين وفيتامينات أ وج وهـ، والأحماض الأمينية والمعادن والأحماض الدهنية.

يتم استخدام ثمار النبق في تصنيع الأطعمة ومستحضرات التجميل، كما يتم استخدام ثمرة النبق في صناعة بعض الأطعمة.

 فوائد النبق للتخسيس

تساعد ثمار النبق في التخفيف والتقليل من الوزن والتنحيف، وذلك بسبب احتوائها على كميات قليلة من السعرات الحرارية.

– “يمتاز النبق بوجود كمية قليلة من الدهون والألياف الغذائية التي تسهل عملية الهضم.

يساعد على الشبع ويمنع تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يحتوي على مركبات تساعد في حرق دهون الجسم والتخلص من الترهلات.

يستخدم النبق في تصنيع العديد من الأدوية والأدوات الطبية.

يحافظ على صحة الجلد والبشرة ويمنحها النضارة والحيوية.

يقوي العظام ويحافظ على صحتها ويساعد في شفاء الكسور.

يزيد الحركة الجنسية والرغبة الجنسية بشكل عام، كما يزيد القدرة على الانتصاب، بفعل تنشيط إفراز الهرمونات الجنسية.

8- ينظم الدورة الشهرية ويساعد في تجنب حدوث الإسقاط، ويعزز صحة الأم الحامل والجنين.

يعالج الرحم ويخفف من أعراض متلازمة انقطاع الدورة الشهرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى