غزوات الرسول بالترتيب

عدد الغزوات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم منذ بدء الجهاد وحتى وفاته 28 غزوة، وهذه نبذة عن كل غزوة من غزوات الرسول بالترتيب كما ذكرت في كتب السيرة والحديث

غزوات الرسول بالترتيب 

الغزوة الأولى ( غزوة الأبواء )

تم تنفيذ تلك الغزوة في العام الثاني من الهجرة النبوية، وانتهت بمعاهدة بدون قتال بين الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعمرو بن مخشي الضمري (من قبيلة قريش)، حيث بلغ عدد جيش المسلمين حوالي 70 رجلًا.

الغزوة الثانية ( غزوة بواط )

جرت غزوة بواط في العام الثاني من الهجرة، وكانت تلك الغزوة بين الرسول وقبيلة قريش. كان عدد جيش المسلمين حوالي 200 رجل، بينما كان عدد جيش المعادي حوالي 100 رجل. وليس شك في أن تلك الغزوة أضفت للمسلمين هيبة في وسط القبائل الأخرى في جزيرة العرب.

الغزوة الثالثة ( غزوة بدر الأولى )

جرت تلك الغزوة في نفس العام الثاني للهجرة، في منطقة تُسمى `هوادي سفوان`، وكان الصراع فيها بين الرسول وكرز بن جابر الفهري، وكان عدد المسلمين فيها حوالي 70 رجلًا.

الغزوة الرابعة ( غزوة العشيرة )

تمت الغزوة في العام الثاني من الهجرة، وقام بها الرسول بالتعاون مع بني ضمرة، وكان عدد المسلمين حوالي 150 رجلًا.

الغزوة الخامسة ( غزوة بدر الكبرى )

تمت غزوة بدر الكبرى في العام الثاني من الهجرة، وجمعت بين المسلمين البالغ عددهم حوالي 313 رجلاً وجيش قريش الذي بلغ عددهم حوالي 1000 رجل. وتمكّن المسلمون من الانتصار في هذه الغزوة، واستشهد حوالي 22 رجلاً من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.

الغزوة السادسة ( غزوة بني السليم )

جرت تلك الغزوة في العام الثاني من الهجرة، وانتهت دون قتال بسبب خوف بني سليم وبني غطفان من المسلمين، الذين اقتربوا منهم، وكان عددهم حوالي 200 رجل.

الغزوة السابعة ( غزوة بني قينقاع )

تمت تلك الغزوة في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين وبني قينقاع، وكان عدد المشركين في تلك الغزوة حوالي 700 رجل، وتمكن الرسول من هزيمة بني قينقاع وطردهم من المدينة المنورة بسبب أفعالهم.

الغزوة الثامنة ( غزوة السويق )

كانت تلك الغزوة بين الرسول وأبي سفيان وانتهت بنصر المسلمين، حيث هرب أبو سفيان دون قتال عندما حاول حرق النخيل في المدينة المنورة، وكان عدد المسلمين في تلك الغزوة حوالي 200 رجل، وكذلك عدد المشركين من قريش كان 200 رجلًا.

الغزوة التاسعة ( غزوة ذي أمر )

جرت تلك الغزوة في العام الثالث من الهجرة، وكانت بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قبيلتي بني ثعلبة وبني محارب، وانتهت بنصر المسلمين، وبلغ عدد جيش المسلمين في تلك الغزوة حوالي 450 رجلًا.

الغزوة العاشرة ( غزوة بحران )

جرت تلك الغزوة في العام الثالث من الهجرة، وكانت بين الرسول وبين بني سليم، وانتهت بنصر المسلمين، وكان عدد جنود المسلمين حوالي 300 رجل.

الغزوة الحادية عشر ( غزوة أحد )

كانت تلك الغزوة في العام الثالث من الهجرة النبوية وكانت ما بين الرسول وما بين قبيلة قريش، ولكن انتهت تلك الغزوة بهزيمة المسلمين نتيجة عصيان الرماة لأوامر الرسول، وكان يقود جيش قريش خالد بن الوليد قبل إسلامه، كما كان عدد جيش قريش يفوق عدد المسلمين فكنا عدد جيش قريش حوالي 3000 رجل أما جيش المسلمين فكان حوالي 850 رجل.

الغزوة الثانية عشر ( غزوة حمراء الأسد  )

تمت هذه الغزوة في العام الثالث من الهجرة بعد غزوة أحد مباشرة من قبل المسلمين ضد أعدائهم من قبيلة قريش، لإظهار لهم عدم ضعف المسلمين. بلغ عدد جيش المسلمين حوالي 540 رجلاً.

الغزوة الثالثة عشر ( غزوة بني النضير )

تمت غزوة نهاوند في السنة الرابعة من الهجرة، وخاضتها جيوش بني النضير ضد المسلمين، ولكنها انتهت بنصر المسلمين.

الغزوة الرابعة عشر ( غزوة ذات الرقاع ) 

جرت تلك الغزوة في السنة الرابعة للهجرة بين المسلمين وبني ثعلبة، وانتصر المسلمون في تلك المعركة نتيجة هروب وخوف الجيش المعادي.

الغزوة الخامسة عشر (  غزوة بدر الآخرة )

وقعت معركة بدر الآخرة في السنة الرابعة للهجرة، وانتهت هذه المعركة دون قتال بسبب هروب أبي سفيان بمجرد علمه بقدوم الرسول لمحاربته. كان عدد المسلمين في تلك المعركة حوالي 1500 رجل، أما عدد الجيش المعادي فكانوا 2000 رجل.

الغزوة السادسة عشر ( غزوة دومة الجندل )

حدثت تلك الغزوة في العام الخامس من الهجرة، وتمت بدون قتال، حيث كانت نتيجة لرغبة الكفار في إشعال الفتنة، وكان عدد المسلمين في تلك الغزوة حوالي 1000 رجل.

الغزوة السابعة عشر ( غزوة الخندق )

تلك الغزوة كانت بين المسلمين واليهود، وحدثت في العام الخامس من الهجرة، وكان عدد المسلمين فيها حوالي 10,000 رجل وعدد اليهود 3,000 رجل.

الغزوة الثامنة عشر ( بني قريظة )

تم تنفيذ غزوة بدر في العام الخامس للهجرة، وتم تنفيذها بسبب خيانة اليهود للعهد مع الرسول صلى الله عليهوسلم، وكان عدد جيش المسلمين في تلك الغزوة 3000 رجل، بينما كان عدد اليهود 700 رجل فقط.

الغزوة التاسعة عشر ( غزوة بني لحيان )

جرت تلك الغزوة في العام السادس من الهجرة وانتهت بانتصار المسلمين على بني الرجيع دون قتال، بسبب خوف وهلع بني الرجيع من المسلمين.

الغزوة العشرون ( غزوة بني المصطلق )

جرت تلك الغزوة في العام السادس من الهجرة، وكانت بين المسلمين وبني المصطلق، وانتهت بنصر المسلمين.

الغزوة الحادية وعشرون ( غزوة ذي قرد )

تمت تلك الغزوة في العام السادس من الهجرة، وكانت بين المسلمين وبين بني خطفان، وانتصر المسلمون في تلك المعركة.

الغزوة الثانية وعشرون ( صلح الحديبية )

تمت غزوة ذلك العام السادس للهجرة، وانتهت بدون قتال حيث قام المسلمون بعقد معاهدة صلح مع بني قريش، وكانت مدتها 10 سنوات.

الغزوة الثالثة وعشرون ( غزوة خيبر )

جرت تلك الغزوة بين المسلمين وبين يهود بني خيبر في العام السابع من الهجرة، وانتهت بنصر المسلمين.

الغزوة الرابعة وعشرون ( غزوة عمرة القضاء )

جرت تلك الغزوة في مكة المكرمة عام 7 هجري، وانتهت بانتصار المسلمين على اليهود، وقتل 21 يهوديًا فيها.

الغزوة الخامسة وعشرون ( غزوة فتح مكة )

احتل المسلمون مكة في العام الثامن للهجرة، ولم يقتل أي شخص في تلك المعركة، حيث قدم الرسول الأمن والسلام داخل مكةدون أي شروط.

الغزوة السادسة وعشرون ( غزوة حنين )

جرت تلك الغزوة بين قبيلة هوازن والمسلمين في العام الثامن للهجرة، وانتهت بانتصار المسلمين.

الغزوة السابعة وعشرون ( غزوة الطائف )

جرت تلك الغزوة في العام الثامن للهجرة، وكانت بين أهل الطائف والمسلمين، وانتهت بانتصار المسلمين وإسلام أهل الطائف.

الغزوة الثامنة وعشرون ( غزوة تبوك )

كانت غزوة الخندق هي آخر غزوات الرسول، وقد حدثت في العام الثامن من الهجرة وكانت بين المسلمين والروم، وانتهت بنصر المسلمين بسبب هروب الروم وخوفهم من المسلمين دون قتال.