غزوة تبوك
وقعت معركة تبوك (المعروفة أيضًا باسم غزوة تبوك) في شهر رجب في أكتوبر من عام 630 ميلادية، وكانت في السنة التاسعة للهجرة.
قاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك مع قوة تصل إلى 30،000 جنديًا من الشمال إلى تبوك (الآن شمال غرب المملكة العربية السعودية)، بهدف إشراك الجيش البيزنطي.
غزوة تبوك هي آخر غزوة خاضها الرسول، حيث بدأ بالتخطيط للرومان، فخرجت جيوش الروم العرمرية بقوى رومانية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثين ألف من الجيش الإسلامي، فانتهت المعركة بلا صدام أو قتال لأن الجيش الروماني تبدد خوفاً من المواجهة، مما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة، جعلت حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون العرب كقوة أولى في المنطقة.
خبر جيش محمد للرومان كان صاعقة غير متوقعة لهم، فقد فشلوا في التحرك وتم إيقافهم في مكانهم دون تقدم أكثر. تفرق الجيش الروماني في الأمصار وضعفت قواتهم، ولم يحدث أي صدام بين الجيشين. نتيجة لذلك، اكتسب المسلمون سمعة عسكرية قوية في قلوب الناس، مما جعل الكثير من حلفاء الروم يتخلىون عنهم ويتجهون نحو الجيش الإسلامي ويدفعون الجزية للنبي. كان من بينهم يحبنة بن روبة، صاحب أيلة، وغيرهم الكثير من قبائل العرب التي أدركت أن الروم لم يعدوا حلفاء قويين بعد ذلك.
على الرغم من أنها ليست معركة تقليدية، إلا أن تاريخ الحدث يشير إلى أنها ستمثل نزاعًا في الحروب البيزنطية والعربية المقبلة، ولا يوجد حساب معاصر للأحداث من جانب البيزنطة.
يمكنك الاطلاع على مقالات متنوعة من خلال :
الغزو العراقي للكويت عام 1990
معركة اجنادين
أم المساكين” هي السيدة زينب بنت خزيمة