صحة

علاقة مرض الصدفية بالإكتئاب

داء الصدف أو الصدفية Psoriasis من الأمراض الجلدية المزمنة عبارة عن مرض معدي يصيب الجلد والمفاصل والأظافر يصيب البالغين من الرجال والنساء على السواء من اهم الاسباب المسببه للمرض الوراثة أو عوامل خارجية كالتوتر العصبي أو تغير الجو والالتهابات وشرب الكحول أو بسبب حدوث جفاف للجلد أو تناول ادوية الليثوم تظهر على الجلد عبارة عن محمرة مرتفعة او بقع على الجلد حولها لون ابيض وتعلوها قشرة بيضاء تتقشر باستمرار هي من المشاكل الجلدية التي يصعب معها الشفاء تنتشر من فروة الرأس حتى القدمين من عمر 15-35 عام على الأغلب ولكنها تحدث في اعمار متقدمة اما الاكتئاب هو نوع من الاضطرابات المرضية المزمنة التي تشمل الاعصاب الدماغية تؤثر على الجسم والمشاعر وتؤثر على قدرة المصاب وعلى مختلف شئون حياته وعلى النواحي الخاصة بالتغذية من ضمن انواع الاكتئاب اما ان يكون جزئي أو غير نموذجي واكتئاب الهوسي والاكتئاب الذهاني ويبدأ في المراحل العمرية من سن 15-30 عام .

علاقة مرض الصدفية بالاكتئاب وفقا لبحث أجرته الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية في عام 2015، تم الاكتشاف أن الأشخاص الذين يعانون من مرض المناعة الذاتية المعروف علميا باسم داء الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. تم إجراء البحث على عينة تتألف من 12383 مشاركا، وأظهرت النتائج أن نسبة 17٪ من المرضى الذين يعانون من داء الصدفية يعانون من اكتئاب شديد. تم احتساب النتائج بمراعاة عوامل الخطر الأخرى، بما في ذلك الجنس والعمر والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم واستهلاك الكحول والنشاط البدني وتاريخ المرض. استنتج الباحثون من هذه البيانات والنتائج أنه يجب على المرضى الذين يعانون من داء الصدفية أن يطلبوا المساعدة من طبيب نفسي لمتابعة حالتهم النفسية، خاصة أن داء الصدفية يعتبر من الأمراض الصعبة الشفاء. ومن المعروف أن مرضى الصدفية يعانون من نقص فيتامين دي، وهو المشتق الرئيسي لأعراض الاكتئاب، لذا يتعين على المرضى أثناء العلاج النفسي أن يتعرضوا لأشعة الشمس في الفترة الصباح من الساعة السادسة حتى الساعة العاشرة لتحسين المزاج، بالإضافة إلى علاج داء الصدفية

اهمية التغذية السليمة مع مرض الصدفية:
يتمثل اختيارات العلاج المتاحة لمرض الصدفية في الأدوية الموضعية، والعلاج بالضوء، والعلاجات العشبية. يعتبر الكورتيكوستيرويد الموضعي اليوم العلاج الأول لداء الصدفية، بالإضافة إلى استخدام الرتينويدات وقطران الفحم وفيتامين دي. يستخدم العلاج بالضوء على شكل أشعة الشمس والأمواج ذات الموجة الطويلة التي تتراوح بين 311-313 نانومتر، ويكون الحل الجراحي بإزالة اللوزتين في بعض الحالات. يلاحظ الأطباء اختلاف نسبة الانتشار حسب النوع والعمر والعرق والمنطقة المصابة بصفة عامة، ومن الممكن أن يتعرض الأشخاص المصابون بداء الامعاء الالتهابي والتهاب القولون التقرحي لخطر الإصابة بداء الصدفية، لذلك يجب العناية بتقوية الجهاز المناعي لتقليل خطر الإصابة بالصدفية .

عند الاصابة بداء الصدفية لابد من الاهتمام بالتغذية المثالية مثل المكسرات وفيتامين أ و فيتامين د والكارويتات والبيتا كاروتين لمنع مضاعفات الاكتئاب وتحسين المزاج وعدم تدهور الجهاز المناعي مع استعمال العلاجات الموضعية للحد من البقع الحمراء..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى