علاج سيولة الدم بالاعشاب

يعمل الجسم بعدة طرق لحماية نفسه من خطر النزيف، ويعتبر القدرة على تخثر الدم مهمة جدا في ذلك. ومع ذلك، يمكن أن يشكل تخثر الدم خطرا في بعض الحالات، خاصة إذا كان المريض يعاني من حالات مرضية معينة. في هذه الحالات، يصف الطبيب الأدوية التي تزيد من سيولة الدم .

علاج سيولة الدم بالأعشاب

تحتوي بعض الأطعمة على نسبة عالية من الساليسيلات، مثل بعض البهارات ومعظم الفواكه والمكسرات المجففة، وبعض الفيتامينات، مما يعزز الدورة الدموية في الجسم ويزيد من عملية التمثيل الغذائي.

تشمل الأعشاب والتوابل التي يمكن استخدامها في الطعام الفلفل الحار، ومسحوق الكاري، والفلفل الأحمر، والزنجبيل، والقرفة، والزعتر، والأوريغانو، والشبت، وعرق السوس،والكركم، والنعناع.

يعتبر الكركم أحد البهارات التي لها استخدامات عديدة في مجال الطب، حيث يحتوي على مادة الكركومين التي تعمل على منع صفائح الدم من تكوين الخثرات. يمكن إضافة نصف ملعقة إلى ملعقة من الكركم إلى كوب من الماء الساخن، ثم يغلى ويشرب مرتين في اليوم.

ليس هناك دليل ملموس على أن مصادر الكومارين النباتية آمنة وفعالة في تخفيف الدم، وعلى الرغم من ذلك يوصي العديد من الأطباء بتجنب الأعشاب الغنية بالكومارين لمن يتناولون مستخلصات الدم الموصوفة بوصفة طبية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة، وتشمل هذه الأعشاب جذر أنجليكا وزهرة أرنيكا واليانسون والبابونج والحلبة وجذور عرق السوس والبقدونس والبرسيم الأحمر.

يحتوي الزنجبيل على حمض الساليسيلك المعروف باسم الأسبرين، ويساعد الزنجبيل في الوقاية من الجلطات، وذلك بترقيق الدم ودعم الدورة الدموية في الشرايين والأوردة. كما يقلل الزنجبيل من نسبة الكوليسترول في الدم.

يمكن شرب 2-3 أكواب من الزنجبيل يوميًا، ويتم تحضيره عن طريق إضافة ملعقة من مسحوق الزنجبيل إلى كوب من الماء وغليه لمدة 10 دقائق ثم تركه ليبرد قليلاً ثم شربه، أو يمكن مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج، كما يمكن إضافة الزنجبيل أيضًا إلى الأطعمة أثناء الطهي.

3- يتميز الفلفل الأسود بأهميته في منع التصاق صفائح الدم ببعضها البعض، مما يحد من التجلط ويزيد من سيولة الدم، وذلك بسبب احتوائه على مادة تسمى الكابسيسين التي تساعد على تدفق الدم خلال الأوعية الدموية، كما أنه يخفف من الألم والصداع وتنميل اليدين وبرودة القدمين وخدران الأرجل، وهي كلها أعراض لضعف الدورة الدموية .

يمكن خلط نصف ملعقة من الفلفلالأسود مع ملعقتين من خل التفاح ورشة من بودرة الزنجبيل في كوب من الماء، وشربه مرتين في اليوم بعد الأكل، حيث يمكن لهذه الوصفة زيادة سيولة الدم وذوبان التجلطات الدموية.

تحتوي القرفة على مادة الكومارين التي تعمل كمضاد للتجلط وتزيد من سيولة الدم، كما أنها تخفض ضغط الدم ويمكن استخدامها كعلاج طبيعي.

يمكنك الاستفادة من فوائد القرفة الطبيعية عن طريق تناول مشروب القرفة، وذلك بإضافة ملعقة من بودرة القرفة إلى كوب من الماء، ثم يتم غليه لمدة 10 دقائق وشربه مرتين في اليوم.

يُعَدُّ الشاي الأخضر من أهم المشروبات العشبية التي تساعد على منع تخثر الدم، وذلك بفضل احتوائها على مواد مضادة للأكسدة، كما أن له دورًا حيويًا في توسيع الأوعية الدموية بفضل احتوائه على النيتريت الحاوي على الأكسجين.

ونتيجة لاسترخاء الشرايين بعد تناول الشاي الأخضر مع العسل، يحدث تحسن في الدورة الدموية.

يمتلك الثوم تأثيرًا كابحًا خفيفًا على تراكم الصفائح الدموية، وهناك أدلة كافية تؤكد فائدة الثوم في الوقاية من الجلطات الدموية، ومع ذلك، يمكن أن يؤثر على تخفيف الدم عندما يتم تناول كميات كبيرة منه أو قد يعزز آثار الأدوية المضادة للتخثر.

يُعتبر فيتامين ج مضادًا للأكسدة قويًا يساعد في إعادة بناء جدران الشرايين، وبالتالي يحافظ على صحة الأوعية الدموية ومرور الدم خلالها.

يمنع فيتامين هـ تشكيل جلطة الدم، ويعمل كمخفف طبيعي للدم، ويمكن العثور على فيتامين E في العديد من الأطعمة، مثل الحبوب الكاملة وزيت جنين القمح وزيت اللوز وزيت عباد الشمس وصفار البيض والبذور والمكسرات.