علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون سريع المفعول

ما هو التهاب اللثة

إن التهاب اللثة هو التهاب يحدث بسبب تراكم الترسبات على الأسنان، حيث تتكون المادة اللزجة البلاك من رواسب، ويمكن التخلص منها بتنظيف الأسنان بشكل صحيح باستخدام فرشاة الأسنان والخيط السني، وعندما لا يتم الاهتمام بنظافة الأسنان، يتراكم البلاك ويتسبب في التهاب اللثة في منطقة التراكم. يجب معالجة التهاب اللثة لتفادي التطور الى مرحلة الانحسار التي تؤدي الى تآكل العظام الحاوية على الأسنان، وبالتالي تسبب تحرك وتساقط الأسنان.

علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون بشكل سريع

إن زيت الزيتون هو علاج سريع المفعول لأمراض اللثة والتهابها لما له من فوائد عديدة، فهو يحافظ على صحة الفم والأسنان، ومن الممكن أن يتم استخدامه عن طريق فرك الأسنان بفرشاة عليها كمية قليلة من زيت الزيتون، ويجب أن يتم فرك الأسنان لمدة تبلغ حوالي خمس دقائق، ثم يترك لمدة عشرين دقيقة وبعد ذلك يشطف الأسنان بالماء، فهو يمنع تراكم مادة الجير على الأسنان واللثة والتي تؤدي إلى التهابها وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى أنه يستخدم عن طريق المضمضة، حيث أن هناك فوائد المضمضة بزيت الزيتون ويتم عن طريق تناول ملعقة كبيرة منه على الريق ثم غسل الفم بالماء الدافئ، ويجب المداومة على هذا الأمر يوميا حتى يتم التخلص من مشكلة التهاب اللثة، بالإضافة إلى أن زيت الزيتون يستخدم في تبييض الأسنان.

يتضح فوائد زيت الزيتون من خلال احتوائه على مركبات الفينولات التي تقضي على الأنسجة الضارة، وتقوم بالتخلص من البكتيريا والفطريات في الفم، ويحتوي أيضا على مادة الكلورهكسيدين التي تستخدم لتنظيف اللثة وتمنع النزيف والاحمرار، و يحسن زيت الزيتون التغذية اللثوية ويساعد في تحفيز الدورة الدموية للأنسجة الفموية.

علاجات منزلية لالتهاب اللثة

من الضروري معالجة التهاب اللثة في مرحلة مبكرة، حيث يمكن السيطرة على بداية التهاب اللثة ومعالجته في المنزل. يجب التخلص من الترسبات البلاك التي تتشكل على الأسنان واللثة قبل تحولها إلى الجير، حيث يؤدي هذا التحول إلى تطور الالتهاب وصعوبة في إيجاد حل منزلي، وفي هذه الحالة يصبح زيارة طبيب الأسنان ضرورية. على الرغم من أن العلاجات المنزلية تتضمن مواد طبيعية، إلا أنه يجب تجنب بلعها. وقبل التطرق إلى كيفية علاج التهاب اللثة في المنزل، يجب اتباع بعض النصائح لتجنب التهاب اللثة، وتتمثل هذه النصائح في:

• يجب غسل الأسنان مرتين في اليوم، وإذا اضطر الأمر يتم غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة.
• ينبغي اختيار فرشاة أسنان مناسبة تحتوي على شعيرات ناعمة.
• من الضروري تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر.
• ينصح باستخدام الغسول الفموي الطبيعي، بالإضافة إلى استخدام الخيط السني لتنظيف الأسنان بشكل جيد.
• الابتعاد عن التدخين .
• التقليل من تناول السكريات.
• يجب زيارة طبيب الأسنان مرة على الأقل كل عام.

ومن العلاجات المنزلية لالتهاب اللثة كالتالي:

التهاب اللثة والملح

أظهرت الدراسات التي أجريت في عام 2016م أن الماء المالح يساهم في شفاء اللثة، وخاصة اللثة الملتهبة، حيث يعتبر الملح مطهرا طبيعيا يساعد الجسم على التعافي ويمتلك الماء المالح العديد من الفوائد للثة، بما في ذلك

• يعمل على تهدئة اللثة الملتهبة.
• يقضي على البكتيريا ويقلل نموها وتكاثرها.
• يزيل البعض من جزيئات الطعام.
• يساهم في التخفيف من رائحة الفم الكريهة.
• يقلل من الألم .

علاج التهاب اللثة بالليمون

استخدام عشبة الليمون فعال لعلاج التهاب اللثة، فهي تقلل من كمية البلاك الموجود على الأسنان واللثة وتساعد في علاج التهاب اللثة. وتحتوي الليمون على مواد مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى فيتامين C الذي يحارب العدوى. ويمكن استخدام الليمون عن طريق خلط عصيره مع الماء واستخدامه كغسول لعلاج التهابات اللثة، وهو أفضل من غسول الفم الكلورهيكسيدين.

علاج التهاب اللثة بالعسل

أوضح أطباء الأسنان والجراحة أن العسل يعتبر مطهرا فعالا للفم، حيث يقضي على الجراثيم والبكتيريا التي تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان، ويستخدم عسل النحل لعلاج التهاب اللثة، حيث يحتوي على مادة البروبوليس ويستخدم موضعيا.

علاج التهاب اللثة بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج اللثة، ومن بينها القرنفل الذي يتميز بخصائصه المضادة للفيروسات والأكسدة، ويعمل على تخفيف الألم والالتهاب، ويمنع تراكم طبقة البلاك.

يمكن منع تشكل البلاك بواسطة الكركم، كما يتميز الكركم بخصائص مضادة للالتهابات، ويساهم في التئام النزيف وتخفيف احمرار اللثة. يحتوي الكركم على الكركمين كمادة نشطة، ولكن يجب تجنب استخدامه إذا كان هناك حساسية له.

علاج التهاب اللثة بغسول الفم

يعتبر غسول الفم واحدا من العلاجات المستخدمة لعلاج التهاب اللثة في المنزل، ويمكن استخدامه بدون وصفة طبية عن طريق المضمضة ثم طرحه بعد تحريكه في الفم. وهناك عدة أنواع من غسول الفم، بما في ذلك غسول الفم بالصبار وغسول الفم بزيت شجرة الشاي. يجب الانتباه إلى أنه عند استخدام زيت شجرة الشاي للمرة الأولى، يجب أن يكون التركيز منخفضا، حيث يمكن أن تسبب التركيزات العالية ضررا مثل الحروق الطفيفة أو ردود فعل تحسسية. قد يحدث تفاعل بين زيت شجرة الشاي وبعض الأدوية أو المكملات الغذائية.

أعراض التهاب اللثة

تُدل بعض الأعراض على وجود التهاب في اللثة، وتشمل هذه الأعراض:

• احمرار في اللثةوتحولها إلى اللون الداكن.
• تتورم اللثة وتنتفخ.
• تلتهب وتسبب ألمًا.
• يحدث نزول الدم والنزيف من اللثة عند غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، أو عند تنظيفها باستخدام الخيط.
• وجود رائحة كريهة في الفم.
• تضعف اللثة.

أسباب التهاب اللثة

من بين الأسباب الشائعة لالتهاب اللثة هو عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، حيث يؤدي ذلك إلى تكون البكتيريا التي تسبب التهابات في أنسجة اللثة المحيطة. ونتيجة لذلك، يتشكل القلح الذي يسبب التهاب اللثة. والقلح هو طبقة غير مرئية تتكون في الأساس من البكتيريا التي تتفاعل مع السكريات والنشويات الموجودة في الطعام، ولذلك من الضروري إزالة هذه الطبقة يوميا باستخدام الفرشاة والخيط السني، خاصة لأنها تتجدد باستمرار.

يتحول البلاك أو مادة القلح في المراحل المتقدمة إلى جير، حيث يتحجر البلاك على أسنان المريض ويتراكم تحت خط اللثة، حيث يتجمع البكتيريا ويتسبب بالتهاب على طول الخط اللثوي، وفي مرحلة متقدمة يصعب إزالة الجير ويتطلب تدخل طبيب الأسنان لعلاج الحالة بشكل سريع.

كلما طالت فترة بقاء مادة الجير على اللثة، زاد سوء الوضع وتفاقم التهاب اللثة، مما يسبب زيادة الألم والتهيج. ونتيجة لذلك، يحدث تسوس الأسنان ويمكن أن يتطور وينتقل إلى دعامات الأسنان، مما يسبب التهابًا فيها وفقدان الأسنان بمرور الوقت.