عدد السنوات في القرن و العقد و الفرق بينهم
منذ الأزل، يسعى الإنسان لتحديد الوقت والتاريخ، ولذلك تم تقسيم الزمن إلى عدة فترات مختلفة. يوجد الآن أسماء مثل اليوم والقرن والعقد والجيل وغيرها، حيث يتم تطبيقها على سنوات مختلفة. ويتم حساب الزمن اليوم بالاعتماد على يوم ميلاد المسيح، وقد تم تقسيم الزمن إلى فترة قبل الميلاد وبعد الميلاد، وقد مرت 21 قرنا على التقويم الميلادي الذي يستخدم في جميع أنحاء العالم.
خطوات حساب العقد والقرن
تم تقسيم القرن إلى 100 عام بناء على تقسيم سابق من العملاء، مما يعني أن كل قرن يمتد لمدة 100 عام ويتم تحديد القرون بناء على التاريخ الميلادي، ولكن يتم زيادة الرقم بمعنى أن القرن الثالث عشر يمتد من 1200 إلى 1300، وإذا كان التاريخ هو 1695 فإن ذلك يعني القرن السابع عشر بزيادة الرقم على السنة الميلادية، وهذا ينطبق على القرن الميلادي.
يعني أن هناك قرنا آخر يستخدم في الدول العربية والإسلامية بشكل خاص، وهو القرن الهجري الذي يحسب من يوم هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، وتسمى جميع الأحداث التي شهدها الدين الإسلامي ورسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتسمى جميع الأحداث التي حدثت بعد الهجرة بالهجرية. ويتم حساب القرن الهجري بنفس الطريقة المستخدمة في القرن الميلادي، أي يتم زيادة الرقم.
ومن جهة أخرى، هناك مصطلح العقد الذي يعادل 10 سنوات فقط، وهذا يعني أنه في كل 10 سنوات يمر الشخص بعقد كامل، ويتم حساب العقد استنادا إلى عمر الشخص، حيث يمثل العقد الأول الفترة من الولادة حتى العام العاشر، والعقد الثاني يمتد من 11 إلى 20 عاما، وهكذا حتى قبل مرور 100 عام أي قبل بداية القرن الجديد، وهناك أيضا مصطلح الجيل الذي يتم تحديده عند سن 33 عاما، مما يعني أن الجيل الواحد يشمل المواليد في تلك الفترة من التاريخ.
عدد سنوات القرن والعقد
مدة العقد هي عشر سنوات من الحياة على الأرض، حيث يتم حساب العقد من 0 إلى 9 سنوات. ببساطة، ينتهي العقد بعد تسع سنوات. يتم تقسيم الألفيات والقرون إلى عدة عقود نظرا لأن العقد هو أصغر وحدة زمنية يتم حسابها. ويأتي الجيل في المرتبة الثانية بالنسبة للزمن، حيث يبلغ طول الجيل 33 عاما. تم تقسيم الأجيال منذ تسجيل التواريخ بالتقويم الهجري أو الميلادي إلى أجيال، وكل جيل يمتد لمدة 33 عاما. ومن يولدون في نفس الفترة الزمنية ينتمون إلى نفس الجيل.
في المرتبة الثالثة نجد القرون التي تبدأ من الصفر وتنتهي عند 99 عاما، وتم تقسيم الزمن بعد حساب التوقيت والتاريخ إلى عدة قرون تشمل الفترة قبل الميلاد وبعده، والفترة قبل الهجرة وبعدها بالنسبة للتقويم الهجري، ولكن طريقة حساب القرون في كل تاريخ متشابهة، وأخيرا نجد الألفيات التي تتراوح من 0 إلى 999، ويتم تسميتها كل ألفية بحسب الفترة التي تنتمي إليها، ومر على التقويم الميلادي ألف عام وزيادة بسيطة، بينما مر على التقويم الهجري ألف وأربعمائة وأربعون عاما.
ويجب أن نشير إلى أن الإنسان قد قام بتقسيم الزمن استنادا إلى عدة عوامل مهمة، وتتضمن طبيعة الزمن المحيط به والتطورات الجوهرية التي تحدث. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية التقسيم قد سهلت الكثير على الناس في حساب الزمن والتوقيت منذ العصور القديمة وحتى اليوم. وعلى الرغم من الدراسات الوافرة التي أجراها الإنسان على وجه الأرض لمعرفة عمر الكرة الأرضية أو عمر البشرية على سطح كوكب الأرض، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، مما دفعه إلى تسجيل المواقيت والتواريخ لتوثيق كل ما هو جديد في الحياة.
تأتي فكرة تقسيم الزمن إلى عدة فترات من السهل حساب العديد من الأمور الهامة في الحياة، والتعرف على الحضارات السابقة في القرون الماضية.