طريقة تكميد الطفل بعد التطعيم

تعد تطعيم الأطفال من الأمور المهمة التي يجب على الآباء الحرص عليها في أوقاتها، حيث تساعد على تقوية مناعة الطفل وجعل جسمه مهيئا بشكل جيد لمحاربة ومنع الكثير من الأمراض التي قد تصيبه بسبب ضعف جهازه المناعي، وعلى الرغم من الأعراض الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها الطفل خلال وبعد التطعيم، إلا أنه يجب على الأمهات أن يكون لديهن الوعي بأن ذلك يخدم مصلحة أطفالهن وألا يتعرضوا للأمراض، ويوجد العديد من الأمور التي يمكن أن تخفف هذه الأعراض.

 أهمية التطعيم للأطفال

يحمي التطعيم الطفل من الإصابة بأمراض خطيرة جدًا في المستقبل القريب أو البعيد، مثل:

– الجدري
– شلل الأطفال
– الحصبه
– التهاب الكبد أ
– التهاب الكبد ب

– النكاف
– الانفلونزا الموسميه
– فيروس الروتا
– الحصبه الألمانيه

– السعال الديكي
– الخناق
– داء المكورات الرئويه

بعض الأعراض التي تظهر  بعد التطعيم

تتضمن الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر بعد التطعيم الحمى، ولكن هذه الحمى تشير إلى زيادة قوة جهاز المناعة لدى الطفل. وفيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تظهر على الطفل بعد التطعيم

– ورم أو احمرار مكان الحقن
– حمى خفيفه
– رعشة
– الشعور بالتعب

– فقد الشهيه
– الصداع
– الم العضلات
قد يظهر لدى الطفل بعض اللامبالاة تجاه اللعب.

طريقة تكميد الطفل بعد التطعيم

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل على الشفاء السريع من هذه الحمى، مثل:

يجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل على مدار اليوم لتجنب الجفاف، ويجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل البيبسي والشاي لأنها تزيد من التبول وتجعل مشكلة الجفاف أسوأ.

يجب قياس درجة حرارة الطفل بانتظام خلال اليوم الأول والثاني بعد التطعيم.
إذا كان ارتفاع درجة الحرارة طفيفًا، فيمكن إعطاء السوائل فقط، أما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا، فيجب استخدام كمادات بماء دافئ باستخدام قطعة قماش حتى تنخفض درجة الحرارة.

– يمكن استخدام خافض للحراره مثل سيتال او بارامول مع مراعاة اخبار الطبيب بذالك لتعيين الجرعه المناسبه للصغيركي لا يحدث اي مضاعفات.
إذا ظهر أي تورم في موقع الحقن، ينبغي عمل كمادات بماء فاتر برفق شديد كل ثلاث ساعات.
ينبغي تخفيف ملابس الطفل وتوفير تهوية جيدة للغرفة، حيث أن وجود الأغطية الكثيرة يمكن أن يزيد من درجة حرارة الجو.

يمنَعُ تمامًا إعطاءَ الطفلِ الأسبرينَ كخافِضٍ للحرارةِ لمنعِ إصابةِ الطفلِ بمتلازمةِ رايِ.
يمكن أن يعطي الماء البارد أو الثلج إشارة خاطئة لمركز الحرارة بأن الجسم قد برد، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل أكبر. لذلك، يفضل استخدام كمادات مائية فاترة
ينبغي تجنب استخدام الكحول لتخفيض الحرارة على الجلد لأن امتصاصه يؤدي إلى حدوث تسمم.

متى يجب استدعاء الطبيب

هناك حالات تستدعي إحضار الطبيب على الفور منها:

تستمر درجة الحرارة في الارتفاع لأكثر من 48 ساعة.
عندما يتجاوز حرارة الطفل 40 درجة مئوية.
– عدم استجابة الطفل لخوافض الحراره.
يتغير سلوك الطفل بشكل واضح ولا يشرب السوائل بما يكفي.

يجب أخذ الحيطة والحذر في حالة وجود حمى تستدعي التواصل مع الطبيب، وهناك حالات لا تتطلب ذلك ويمكن التعامل معها بالاستعمال السابق المذكور

إذا ارتفعت حرارة الطفل بشكل طفيف بعد التطعيم واستمرت لمدة تقل عن 48 ساعة.
إذا كان سلوك الطفل طبيعيًا نسبيًا، وهو يتناول الطعام والشراب ويشارك في اللعب بشكل طبيعي

ينبغي على الأم أن تخبر الطبيب بحالة طفلها إذا كانت موجودة، ولا ينبغي أن تتجاهل ذلك

– درجة حرارته أعلى من 38.5
– إذا كان الطفل يعاني من أي مرض من الأمراض المزمنه.
لديه سابقة رد فعل حاد بعد تلقي أي لقاح.
يعاني من حساسية شديدة تجاه بعض الأدوية أو أي مواد أخرى.
إذا تلقى اللقاح في الشهر السابق.
هل تم تلقي أي نقل دم للطفل؟.

كيفية التخفيف من أثار التطعيم علي الطفل

– “يتوجّبُ الإشارةُ إلى أنَّ هناكَ أمورًا عامَّةً تخفِّفُ كثيرًا من أثارِ التطعيمِ على الطفلِ، من بينها:

يساعد البقاء بالقرب من الطفل لأطول فترة ممكنة على شعوره بالأمان ويساعد في الحفاظ عليه هادئًا.
الاهتمام بتغذية الطفل وإرضاعه بعد التطعيم يخفف كثيرًا من الألم.
يتم تشتيت انتباه الطفل عن الألم عن طريق صرف نظره عنه وتحويل انتباهه إلى الألعاب أو الطعام أوغير ذلك.
تهيئة بيئة هادئة للطفل ومحاولة جعله ينام.