طريقة انضاج البابايا
البابايا هي فاكهة استوائية تنمو في جنوب المكسيك وأمريكا الشمالية، واكتشفت هذه الفاكهة بعد اكتشاف الأمريكتين، وتسمى فاكهة الملائكة بسبب طعمها اللذيذ الذي يجمع بين طعم المانجو والشمام.
تتميز فاكهة البابايا بعدة خصائص، فهي ذات رائحة مميزة، وتحتوي على سعرات حرارية قليلة، وتبقى دائمة الخضرة طوال العام، مما يجعل ثمارها متوفرة طوال العام، ولكن إنتاجها في فصل الصيف أكبر من إنتاجها في فصل الشتاء. كما أن ثمار البابايا ذات شكل بيضاوي وضخم، ويصل طولها إلى حوالي 40 سنتيمترا، وتتميز بقشرتها الخارجية الصلبة ذات اللون الأخضر والخطوط الصفراء أو البرتقالية، ولبها ذو لون أصفر والبذور سوداء اللون.
طريقة انضاج البابايا
عند شراء البابايا، يكون لونها أخضرًا مائلًا للأصفر وغير ناضجة بشكل كامل، ويتم استكمال نضجها في المنزل بعد تخزينها لفترة معينة. ولتسريع عملية نضجالبابايا، يجب وضعها في كيس بلاستيكي في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع.
يمكن وضع ورق البابايا في كيس ورقي في درجة حرارة الغرفة العادية ثم وضعه في الثلاجة بعد نضجه بشكل كامل لتبقى جيدة لمدة تقريبا 3 أيام، ويمكن طهي ورق البابايا أو إضافته إلى العديد من الوصفات مثل السلطات والمشروبات والآيس كريم وأنواع الحلويات، كما يتم استخدام ورق البابايا في الطهي في بلاد الهند الغربية.
فوائد فاكهة البابايا
تتميز فاكهة البابايا بدور هام في المحافظة على صحة الإنسان من العديد من الأمراض المختلفة، وتشمل هذه الفوائد:
1- يحمي العين ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض العين المختلفة، وذلك لأن فاكهة البابايا تحتوي على مادة الزياكسانثين، وهي مضادة للأكسدة تسهم في حماية العين من خطر الأشعة الزرقاء التي تسبب مرض التصبغ البقعي، وهو واحد من الأمراض التي يصاب بها كبار السن.
تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة للجسم، مثل البيتا كاروتين الذي يلعب دورا هاما في الحفاظ على وظائف الجهاز التنفسي بشكل جيد وحمايته من الإصابة بمختلف أنواع أمراض الربو، ولذلك فهي تساعد على الوقاية من هذا المرض.
تتضمن مجموعة كبيرة من الفيتامينات المختلفة، مثل فيتامين ج وفيتامين ك، واللذان يلعبان دورا هاما في تسهيل امتصاص الكالسيوم في الجسم ومنع ترسيبه في البول، مما يساهم في تقوية العظام والحفاظ عليها من الإصابة بأمراض هشاشة العظام.
4- يقلل من خطر التعرض للإصابة بالأورام السرطانية الحادة وذلك يرجع لأن فاكهة البابايا يدخل في تركيبها مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة المختلفة والتي تلعب دور هام في الحد من تكاثر الخلايا السرطانية وتحد من انتشارها بالجسم أيضًا، وبالتالي فهي تلعب عامل مهم في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا.
تساهم الأفوكادو في الوقاية من الأمراض القلبية والحفاظ على صحة القلب، وذلك لأنها تزيد من نسبة البوتاسيوم في الجسم وتقلل من نسبة الصوديوم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلبية المختلفة.
تحسنت نسبة السكر في الدم بفضل احتوائها على الكثير من الألياف المختلفة، والتي تساهم في تقليل نسبة الجلوكوز في الجسم، وتحسين مستوى هرمون الأنسولين في الجسم الذي يلعب دورا هاما في تنظيم مستوى السكر في الدم.
7- تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم لأنها تحتوي على الكولين الذي يساعد في تحقيق نوم منتظم، وتسهل حركة العضلات وتقوية الذاكرة، بالإضافة إلى دورها الهام في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية وامتصاص الدهون بسرعة، كما لاحظ أيضا أن هذه المادة تلعب دورا هاما في تقليل الالتهابات الشديدة التي تصيب الجسم.
8- تسهم في تقوية الشعر وزيادة لمعانه، حيث تحتوي على فيتامين A الذي يرطب الشعر ويسهم في نمو جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر. كما تحتوي فاكهة البابايا أيضا على فيتامين C الذي يلعب دورا هاما في إنتاج الكولاجين للبشرة وترطيبها وزيادة نضارتها.
أضرار البابايا
على الرغم من أهمية هذه الفاكهة للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يسبب بعض المخاطر، مثل:
يمكن أن يتسبب استخدام مادة اللثي الموجودة فيها في تلف المريء، بالإضافة إلى احتمال حدوث تهيج شديد للجلد عند وضعها مباشرة على الجلد.
يجب تجنب تناول هذه الفاكهة خلال فترة الحمل، حيث تحتوي على مادة الباباين التي تؤدي إلى حدوث تسمم بالأجنة وزيادة فرصة تعرضها للإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية، كما ينصح أيضا بتجنب تناول هذه الفاكهة خلال فترة الرضاعة الطبيعية.