طريقة التسجيل في متطوعين الامارات

منصة التطوع في الإمارات هي فكرة أنشأها الشيخ محمد بن راشد في عام 2017، كأحد المشاريع الخيرية في الإمارات العربية المتحدة، وذلك لتحفيز الشباب على العمل التطوعي والخير .

خطوات الاشتراك في منصة التطوع بالإمارات

1- قم بتسجيل الدخول على الموقع الالكتروني الخاص بمتطوعين الامارات على شبكة الإنترنت .
– قم باختيار نوع التطوع، سواء كنت متطوعًا فرديًا، أو ضمن فريق، أو مؤسسة .

املأ جميع البيانات الشخصية المطلوبة ثم انقر على تسجيل (أو إنهاء) العملية .

ما هو التطوع

يعتبر التطوع عموما نشاطا غير ربحي حيث يقدم الفرد مجموعة من الخدمات بدون أي مكاسب مالية أو اجتماعية لصالح شخص أو مجموعة أو منظمة أخرى. يعرف التطوع أيضا بتطوير المهارات وغالبا ما يهدف إلى تعزيز الخير وتحسين نوعية حياة الإنسان. يمكن أن يكون للعمل التطوعي فوائد إيجابية للمتطوع وأيضا للفرد أو المجتمع الذي يستفيد منه. يهدف التطوع أيضا إلى إقامة اتصالات لفرص التوظيف المحتملة. يتلقى العديد من المتطوعين تدريبا محددا في المجالات التي يعملون فيها، مثل الطب أو التعليم أو الإنقاذ في حالات الطوارئ. ويعمل البعض الآخر وفقا للحاجة، مثل الاستجابة لكوارث طبيعية .

تاريخ التطوع

1- القرن 19

في هذا الوقت، شهدت الولايات المتحدة الصعود الكبير، حيث أدرك الناس الظلم الذي يتعرض له المحرومون وسبب الحركة ضد العبودية، وبدأ الشباب في مساعدة المحتاجين في مجتمعاتهم. في عام 1851، تأسست أول جمعية YMCA في الولايات المتحدة، وتبعتها بعد سبع سنوات أول جمعية YWCA. وخلال الحرب الأهلية الأمريكية، تطوعت النساء لخياطة اللوازم للجنود، وبدأت “ملاك المعركة” كلارا بارتون وفريق من المتطوعين في تقديم المساعدات للجنود. وأسس بارتون الصليب الأحمر الأمريكي في عام 1881، وبدأ في جمع المتطوعين لتقديم المساعدة في حالات الكوارث، بما في ذلك إغاثة ضحايا فيضان جونزتاون في عام 1889 .

2- القرنان 20 و 21

جيش الخلاص هو إحدى المنظمات الأقدم والأكبر التي تعمل من أجل المحرومين، على الرغم من كونها منظمة خيرية. قد قامت بتنظيم العديد من البرامج التطوعية منذ تأسيسها قبل القرن التاسع عشر. في تلك الفترة، كان هناك قليل من المنظمات الخيرية الرسمية التي تساعد المحتاجين. في بداية القرن العشرين، تأسست العديد من المنظمات التطوعية، بما في ذلك روتاري انترناشونال، كيوانيز انترناشونال، نادي الأسود العالمي، وغيرها .

شهد الكساد العظيم جهودا واسعة النطاق لتنسيق العمل التطوعي من أجل احتياجات محددة، وخلال الحرب العالمية الثانية، عمل الآلاف من المتطوعين على تلبية الاحتياجات العديدة للجيش والجبهة الداخلية، بما في ذلك جمع الإمدادات، وتوفير الترفيه للجنود في الإجازة، ورعاية المصابين .

بعد الحرب العالمية الثانية، ركزت اهتمام الناس على مناطق أخرى، بما في ذلك مساعدة الفقراء والعمل التطوعي في الخارج. وحدث تطور رئيسي في الولايات المتحدة في عام 1960 بتأسيس فيلق السلام، وعندما أعلن الرئيس ليندون جونسون الحرب على الفقر في عام 1964، بدأت فرص التطوع في التوسع واستمرت في العقود اللاحقة. وأصبحت عملية البحث عن فرص عمل تطوعية أكثر رسمية، حيث تم تشكيل المزيد من مراكز التطوع واستخدام طرق جديدة للعثور على فرص التطوع عبر الإنترنت .

وفقًا لمؤسسة الخدمة الوطنية والمجتمع (في عام 2012) ، قدم حوالي 64.5 مليون أمريكي ، أو 26.5 بالمائة من السكان البالغين ، 7.9 مليار ساعة من الخدمة التطوعية بقيمة 175 مليار دولار، وهذا بحساب حوالي 125-150 ساعة في السنة أو 3 ساعات في الأسبوع بمعدل 22 دولار في الساعة، وساعات العمل التطوعية في المملكة المتحدة مماثلة، والبيانات الخاصة بالدول الأخرى غير متوفرة، وفي عام 1960 ، بعد انتهاء ما يسمى بالحرب الثورية في كوبا ، ابتكر إرنستو تشي جيفارا مفهوم العمل التطوعي، وتم إنشاؤه بنية أن يتطوع العمال في جميع أنحاء البلاد ببضع ساعات من العمل في مراكز عملهم .

التطوع كما تستخدمه برامج التعلم

يقدم العديد من المدارس في جميع مستويات التعليم برامج تعلم الخدمة، والتي تمكن الطلاب من خدمة المجتمع من خلال العمل التطوعي مع كسب الائتمان التعليمي، ووفقا لألكسندر أستين في المقدمة إلى أين يتعلم التعلم في الخدمة؟ بواسطة جانيت إيلير ودوايت إي. جايلز جونيور: “نشجع على اعتماد تبني واسع النطاق لتعلم الخدمة في التعليم العالي لأننا نعتبره وسيلة قوية لإعداد الطلاب ليصبحوا آباء ومواطنين أكثر رعاية ومسؤولية، ومساعدة الكليات والجامعات على الوفاء بتعهدها بخدمة المجتمع .

فيما يتعلق بتعلم الخدمة، يصف التعليم الطبي في جامعة هارفارد أنه يجمع بين الدراسة الأكاديمية والخدمة التطوعية للمجتمع بطرق تعمل على تعزيز بعضها البعض، ويتميز تعلم الخدمة بالشراكة والتعلم من وكالة الخدمة والمجتمع، وفي المقابل، يقدم الطلاب الطاقة والذكاء والالتزام والوقت والمهارات لتلبية احتياجات الإنسان والمجتمع .

يبدو أن العمل التطوعي في تعلم الخدمة ينجح بشكل حقيقي في تعزيز تطور الطلاب من خلال جذب اهتمامهم، وذلك بإشراك كل من العقل والقلب وتوفير تجربة تعليمية قوية، وهذا وفقا لجانيت إيلير ودوايت إي جايلز، على الرغم من عدم اعتراف الجميع بفعاليتها كنهج لتعلم الخدمة