صفات الشيخ محمد بن راشد

الشيخ محمد بن راشد هو نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، وهو من الرجال الذين كتبوا أسماءهم في تاريخ دولة الإمارات بفضل الإنجازات الكثيرة التي حققها في الفترة الماضية، لذلك سنتعرف معا على بعض التفاصيل حول الشيخ محمد بن راشد.

نبذة عن حياة الشيخ محمد بن راشد

1- اسمه محمد بن راشد سعيد آل مكتوم وقد ولد في 15 يوليو من عام 1949م وهو إماراتي الأصل، وتزوج من هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم وانجب منها: (منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم،  وحمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،  وراشد بن محمد آل مكتوم،  ومكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم،  وميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم،  ولطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم).

نشأ محمد بن راشد في منطقة الشندغة بإمارة دبي، وكان جده يصطحبه معه بشكل مستمر إلى المجالس حتى يتلقى تعليمه الأول في الحكم، وقد تدرب منذ الطفولة على الصيد والفروسية والرماية والسباحة.

في عام 1955م، دخل المدرسة الأحمدية لتعلم اللغة العربية والإنجليزية والجغرافيا والرياضيات والتاريخ وغيرها من العلوم. وبعد ذلك، في العاشرة من عمره، انتقل إلى المدرسة الثانوية في دبي وتخرج منها في عام 1965م.

صفات تميز شخصية محمد بن راشد

يؤكد من عش حول الأمير محمد بن راشد أنه يتمتع بمشاعر انسانية تجعله يهتم بكافة الأمور الحياتية للعديد من الأشخاص البسطاء، علاوة على ما يتميز به من كرم ومن جود الى كل من حوله ،  وهذا يرجع إلى أنه متمسك بالتعاليم الدينية والمباديء الإنسانية وهذا يظهر بشكل واضح في كثير من أعماله ومساهماته لخدمة الانسانية.

تتجلى تلك الصفات الأخلاقية التي يتمتع بها بشكل واضح في ملامحه وفي مواقفه الإنسانية المتعددة، ومنها العديد من الأعمال الخيرية التي يقوم بها سواءً للمسنين أو الأيتام، وذلك بالإضافة إلىالمعرفة الغزيرة التي ينصح بها تلاميذه.

دخول محمد بن راشد إلى العسكرية

رأى الشيخ راشد والده أن محمد بن راشد يتمتع ببعض الصفات التي تؤهله للالتحاق بالكلية العسكرية، ولكن تم اكتشاف نقص في اللغة الإنجليزية لديه قبل اتخاذ هذه الخطوة، لذلك سافر إلى لندن مع الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم للالتحاق بمدرسة بيل للغات لتعزيز مهاراته في اللغة الإنجليزية.

بعد عودته من إنجلترا في أواخر الستينيات، أصدر والد محمد بن رائد مرسومًا يعينه رئيسًا للشرطة والأمن العام في دبي، وفي عام 1971، أصدر مرسومًا آخر يعين محمد بن راشد وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الاتحادية.

تولي محمد بن راشد ولاية العهد

في 4 مارس 1995، عين حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم ابنه الشيخ محمد بن راشد وليًا للعهد، وبعد توليه الحكم ألقى الشيخ محمد بن راشد بيانًا

((لا أعرف فيما إذا كنت قائدا جيدا أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عاما، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي، ولقد أطلق المشاريع ووقف عليها شخصيا، كان يستيقظ باكرا قاصدا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيا، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين)).

الجوائز التي اطلقها محمد بن راشد

قام الشيخ محمد بن راشد بتقديم العديد من الجوائز لتكريم بعض الإنجازات في مختلف المجالات مثل الفنون والأعمال

حازت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفن عام 2009م، وهي جائزة ممنوحة من هيئة دبي للثقافة والفنون لرعاة الفن.

أنشئت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتكريم الهيئات والمؤسسات والأفراد على إنجازاتهم خلال الفترة السابقة وتشجيعهم على المزيد.

تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لأوائل الإمارات إلى تعزيز مفهوم التكريم للمتفوقين من المنجزين الذين عملوا بكل إخلاص منذ تأسيس دولة الإمارات لترسيخ الاتحاد.

المشاريع الضخمة التي أقامت في دبي منذ توليه العهد

1- مهرجان دبي للتسويق الذي أقام في عام ١٩٩٥ م، الذي كان يهدف إلى توظيف وسيلة من وسائل الترويج للاقتصاد الإماراتي.

تم تطوير مبنى جديد تابع لمطار دبي عام 1998م، وذلك بفضل مبنى الشيخ راشد لتطوير السياحة في دبي، وتم تسمية هذا المبنى باسم محمد راشد بن سعيد آل مكتوم.

يتعلق المشروع برج العرب بفندق كبير وارتفاعه يعتبر منافساً للأبراج العالمية، وقد تم بناؤه على جزيرة صناعية تبعد عن الشاطئ بمقدار 60 متراً.

في عام 2001، تم إطلاق مشروع جزيرة النخلة الضخم، والذي يتألف من ثلاث جزر صناعية، ويعد واحدًا من أكبر ثلاثة جزر صناعية في العالم.

5- مدينة دبي للإنترنت التي أنشئت في 29 أكتوبر 1999.

يعتبر برج الخليفة من ناطحات السحاب بسبب ارتفاعه الذي يصل إلى 828 مترا فوق سطح الأرض، وهو أحد أعلى المباني في العالم.

تم تطوير مشروع طيران الإمارات بواسطة الشيخ محمد بن راشد الذي قام بشراء 60 طائرة في عام 2001م بقيمة 10 مليار دولار.

أعلنت حكومة دبي الإلكترونية في 11 مايو 1999 أنها ستصبح حكومة إلكترونية بالكامل بعد حوالي سنة ونصف، وأصبحت في الواقع أول حكومة إلكترونية متكاملة في العالم.