سر النجاح في العمل
لدى الكثير من الناس سير ذاتي رائع لا يمكن إنكاره ويستحق أن يعملوا في مجال يناسبهم، ولكن الأنشطة الشخصية والعائلية وأسلوب الحياة والإجهاد داخل وخارج العمل والمشاكل الصحية لها تأثير على العمل الناجح.
لذا إذا لم يكن لديك خطة لتصبح الأفضل في وقت قريب أو متأخر، فسيكون لذلك تأثير سلبي على عملك، وسيلاحظ الرؤساء وزملاء العمل هذا الأمر. في هذه المقالة، سنقدم لك بعض التوصيات لجعل عملك ناجحا وليس فقط ذلك، بل ليستطيع الآخرون اكتشاف سر العمل الناجح.
نصائح للعمل الناجح
كتابة قائمة الاعمال المهمة في الاسبوع
قم بإنشاء قائمة في بداية الأسبوع تشمل جميع المهام والأهداف في العمل. إذا لم تكن هناك قائمة مهام ومنحت الأولوية لها، فلن تتمكن من تنظيم أنشطتك أو تحديد الأشياء التي يمكنك فعلها. عليك أن تتعلم كيفية تحديد الأولويات وتفويض المهام الممكنة والتركيز على الأمور الأكثر إلحاحا أولا، وستلاحظ في النهاية أن لديك المزيد من الوقت المتبقي للتفكير في أمور أخرى.
الحياة الاجتماعية في العمل
من الجيد أن تكون لديك أصدقاء في العمل وأن تخرج لتناول القهوة مع زملائك من وقت لآخر. ولكن إذا كنت مشغولا بعمل هام، فحاول التركيز أكثر على المسائل التي تحتاج إلى اهتمامك. وبعد ذلك، في فترة ما بعد الظهر أو وقت الغداء، استرح قليلا للحديث عن مواضيع أخرى. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في الحياة الاجتماعية، قد تضطر في بعض الأحيان إلى البقاء في المكتب في وقت متأخر أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع. فالعمل هو الأولوية الأساسية، ثم يأتي الترفيه.
مناقشة العمل مع رئيسك
جتمع مع رئيسك في العمل مرة واحدة في الأسبوع لمعرفة حالة الأنشطة والعمليات، صحيح أن على الرئيس لتتعلم منه الكثير عن العمل واالنجاح الذي وصل غليه الرئيس وماذا كان يفعل، تحسين التواصل الجيد مع رئيسك في العمل، يمكن أن يحسن إلى حد كبير بيئة العمل، قم بتقديم تقارير دورية عن إدارة ونتائج الأعمال المطلوبة ، واحصل على جميع المعلومات التي تحتاجها بطريقة منظمة.
خذ وقتك لتناول الغداء بهدوء واسترخاء
رغم أن الإرهاق يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض في وقت تناول طعام الغداء، إلا أنه يجب عليك عدم تجاهل الوجبات الغذائية. إذا كنت تستطيع ذلك، فخذ استراحة قصيرة ووقتًا منتظمًا في ساعة الغداء الخاصة بك، وتذكر أن الاستراحات النشطة ضرورية للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
الاستماع إلى الموسيقى
يمكن الاستماع الى الموسيقى المفضلة في هدوء ودون إزعاج الآخرين، يمكنك اختيار نوع من الموسيقى التي تريحك وتحفزك وتوقظ إبداعك، على الأقل ستجعلك تقضي وقتًا ممتعًا أكثر أثناء عملك وسوف يمر الوقت بشكل أسرع، وبالطبع هذا يعتمد على النوع الذي تختاره، كما يمكنك الاستمتاع إلى القرآن الكريم إذا كنت تريد ذلك فهو يريح النفس بشكل أكبر.
تمتع بديكور جيد في مساحة عملك
بغض النظر عما إذا كان لديك مكتب شخصي أو تشارك في مكتب مشترك أو في مساحة مغلقة، فمن الجيد أن تجلب أشياء تحفز يومك إلى مكتبك، مثل صور الأشخاص الذين تحبهم والصور التي تحبها والنباتات وغير ذلك.
ممارسة الرياضة
سواء قبل الذهاب إلى العمل أو عند المغادرة، لا تتجاهل فوائد ممارسة التمرينات. فهي تقلل من التوتر، وتحسن صحتك، وتجعلك تشعر بالسعادة، وتعزز أفكارك، وتجعلك تشعر بأنك تمتلك أفضل رفيق دائم في عملك، وهو جسمك الذي يستحق الاهتمام.
يجب أن يكون لديك نظام غذائي صحي
من أجل الحفاظ على الصحة، حاول إحضار وجبتك الخاصة وتحضير مزيج صحي من البروتين والكربوهيدرات والخضروات، واحرص على تناول الفواكه والأطعمة الصحية كوجبات خفيفة بين الوجبات، مثل المكسرات واللوز والزبادي وغيرها، واشرب الكثير من الماء خلال اليوم، وحاول تجنب الإفراط في تناول القهوة وتفضيل الشاي الأخضر أو الأعشاب أو الفواكه، وبالطبع، لا تنسى تناول وجبة فطور جيدة قبل مغادرة المنزل.
النوم جيداً
لا يهم إذا كان لديك الكثير من العمل أو إذا كنت في المنزل، يجب عليك أيضًا الاهتمام بالأعمال المنزلية وشريكك وأطفالك، لا تسلب من جسمك متعة النوم لمدة 8 ساعات على الأقل، لا تغير راحتك عن طريق مشاهدة برنامج تلفزيوني أو البقاء متصلاً بالإنترنت، سوف يعود الطاقة المفقودة خلال اليوم.
تجنب الإجهاد
اهتم بصحتك الجسدية والعقلية بغض النظر عن مدى ضغوط العمل، فإذا لم تهتم بهما، فلن تكون قادرا على العمل
إذا لم تتمكن من التحكم في الإجهاد في العمل، حتى مع التمرين أو التأمل أو الاستراتيجيات الأخرى فقم بتقييم ما إذا كان الوقت قد حان للبحث عن شيء أفضل للعمل فيه وهذا لا يسلب الحيوية أو راحة البال، أثناء حدوث ذلك ، كن ذكياً لاعاطفيًا في العمل، بحيث لا يصبح المكان الذي تقضي فيه معظم وقتك جحيمًا ويولد تأثيرات على صحتك والتي ستصبح أكثر صعوبة في وقت لاحق فإن لديك أولويات واضحة في حياتك.