دوافع اختيار مهنة التدريس
ماهو الشي الذي دفعك لاختيار مهنة التدريس
- ستحدث فرقًا: يتساءل الكثيرون لماذا اخترت مهنة التدريس. اختيار التدريس كمهنة احترافية هو أمر يحقق الرضا المهني الفريد للكثيرين، فإذا سألنا معظم المعلمين عن سبب اختيارهم للعمل في مجال التدريس، فسيذكرون عادة أنهم يرغبون في أن يكونوا قادرين على إحداث تغيير حقيقي في حياة طلابهم.
- مهنة غير روتينية: إذا كان الشخص لا يستطيع التعامل مع الروتين في العمل في المكتب ويرغب في تنويع حياته اليومية، فقد يكون اختيار العمل في التدريس خيارا مناسبا جدا. عندما يصبح الشخص معلما، سيواجه كل يوم تحديات متنوعة حتى تصبح فصوله ممتعة، وستحيط به الإثارة ليكون متحمسا للعودة إلى فصله الدراسي كل يوم.
- ستحصل على وظيفة مدى الحياة: في عصر التكنولوجيا، لا يمكن استبدال الوظيفة التعليمية، ولذلك يحظى أي معلم بوظيفة مدى الحياة وآمنة جدا، حتى في ظل الثورة التكنولوجية. ويظهر التعليم كمقاوم للركود، وتبين ذلك خلال جائحة فيروس كورونا، ولذلك، فإن أي شخص يعمل كمعلم فهو يحمل وظيفة آمنة ومطلوبة دائما في كل أنحاء العالم.
- إمكانية العمل في جميع أنحاء العالم: إذا كان المعلم مؤهلا، فإنه يمكنه العمل في أي مكان في العالم، سواء في الفصل المدرسي أو عبر الإنترنت. يمكن أن يكون المعلم في قرية جميلة في إيطاليا وطلابه في جزر نائية في تايلاند، ومن خلال تدريس طلابه، يمكنه الحصول على الكثير من الثقافة والمعرفة حول الأماكن الأخرى.
- مهنة تنمي الإبداع: على الرغم من أن المدرس قد يكون ملزما باتباع خطط المنهج الدراسي إذا كان يعمل في مدرسة، فإن المعلم لا يزال لديه حرية في اختيار طريقة التدريس وتقديم المعلومات للطلاب، ليجعل العملية تتماشى مع اهتمامات الطلاب وحاجاتهم وقدراتهم، ويمكن له أن يكون مبدعا في ذلك.
مميزات مهنة التدريس
يمكن للتدريس أن يكون له دور نافع ومثير، ولذلك فإن العديد من الأشخاص يفكرون في العمل في مجال التدريس. على الرغم من أن المعلمين يعملون لساعات طويلة، إلا أنهم يستفيدون من العمل وفقا لجدول زمني محدد، بغض النظر عن الأنشطة غير المنهجية. على سبيل المثال، يعلم المعلمون أنهم لن يقوموا بالتدريس في عطلات نهاية الأسبوع أو في فترات محددة من كل عام مثل العطلة الصيفية.
يعتبر الأمن الوظيفي من المزايا الكبيرة للمدرس، حيث تكون تقلبات هذه المهنة أقل بالمقارنة مع القطاعات الأخرى. لذا لا يوجد قلق بخصوص الخطط المستقبلية إذا كنت تعمل في التدريس. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الكثير من المعلمين بالمزايا التي تتضمن التأمين الصحي، ويمكن أن تصبح هذه الميزة ضخمة بالمقارنة مع الوظائف الأخرى.
فيما يتعلق بالغالبية العظمى من المعلمين، فإن الميزة الرئيسية للتدريس هي الفرصة المتاحة لإلهام الأجيال الصغيرة، حيث يكون المعلمون المتفانون في مهنتهم والمشوقون للطلاب ويرغبون في تحفيزهم لتحقيق أهدافهم. يعتبر مساعدة الطلاب على فهم المواضيع الصعبة وتوفير الدعم في الأوقات الصعبة ومشاهدة نجاح الطلاب أمرا مجزيا بشكل لا يمكن تصديقه، وهذا ما يسعى إليه المعلمون يوما بعد يوم.
كيفية تنمية مهارات العاملين بمهنة التدريس
- تنمية مهارات التفكير الناقد
يمكن تطوير التفكير النقدي عن طريق ممارسة الوعي الذاتي في كل الأوقات، بدءًا من الاعتراف بالتحيزات والتفضيلات الشخصية ونقاط القوة والضعف الذاتية، والتي يمكن أن تساعد في فهم وتحسين عملية التفكير، ومحاولة تقييم المواقف بشكل موضوعي قبل اتخاذ القرارات أو الإجراءات.
- تنمية الصبر وقوة التحمل
الصبر صفة شخصية متوفرة بطبيعتها في الأشخاص، ومع ذلك، يمكن تنميتها عن طريق تحديد احتمالات السلوك الاندفاعي ومراقبتها بشكل واع.
- تنمية مهارات التواصل المختلفة
يمكن تحسين مهارات التواصل من خلال القراءة والكتابة بشكل منتظم، كما يمكن تحسين فعالية التواصل الجسدي من خلال الانتباه إلى الوضعية والسلوكيات.
- تنمية المهارات التنظيمية
التدريب على التنظيم خلال التحضير للدرس، من خلال إنشاء هيكل للدروس واستخدام مواد الدراسة بشكل فعال، من الممارسات الفعالة هو الاحتفاظ بالمجلدات والمجلدات للطلاب المتنوعين حيث ممكن تخزين كل مواد الدراسة والواجبات وتقارير التقدم، كذلك إعداد تقويم وخطط لطرق الملاءمة للعناصر القائمة للمهام الخاصة بالتدريس في كل يوم.
- تنمية قدرات التفكير الإبداعي
من المهم ممارسة الفنون بانتظام كهواية، بغض النظر عن الخبرة الفنية، ويجب مراعاة استخدام أنشطة العصف الذهني داخل الفصول الدراسية، وتقدير الأفكار غير التقليدية والمبتكرة، واستخدام المحتوى الإبداعي للإلهام وتوفير وجبات سريعة مناسبة للطلاب.
- تنمية القدرات القيادية
لتطوير القدرات القيادية، يمكن المشاركة التطوعية في مسؤوليات خارج نطاق العمل اليومي، حيث يمكن تطوير المهارات عن طريق الخروج من منطقة الراحة بين الحين والآخر.
- تنمية مهارات حل النزاعات
يجب التعامل مع كل نزاع كفرصة لتعلم بعض المعارف الإيجابية، وتجنب أن تتحول المناقشات إلى حجج، وتعليم الطلاب كيفية زرع الاحترام المتبادل مع زملائهم، حتى في أوقات النزاع.
- تنمية القدرة على العمل الجماعي
حتى يكون العمل الجماعي ناحجاً في مكان الدراسة، من اللازم لكل الأطراف المعنية المشاركة بهدف مشترك وتسليط جهودهم الجماعية إليه، من المثمر أن يكون العلمل منفتح الذهن، وأن يكون قادرًا على التعامل مع الاختلافات بطريقة أكثر نضوج، يجب أن يكون على علم بالتسلسلات الهرمية وطبيعة العمل لتعمل بصورة فعالة في الفريق.
أبرز المساوئ لمهنة التدريس
- عدم التقدير: تعتبر واحدة من أكبر المساوئ للتدريس هي أن المعلمين لا يحظون بتقدير كاف، وأن الاعتقاد بأن المعلمين يصبحون معلمين لأنهم فشلوا في أي مجال آخر يعتبر شيئا محبطا للغاية، ويتعرض المعلمون له كثيرا.
- الرواتب القليلة: لن يحصل المعلمون على ثروة أبدا من التدريس لأنهم يتقاضون رواتب منخفضة جدا، لذلك لا يعملون في التدريس من أجل المال، ويضطرون العديد منهم للعمل في وظائف جزئية خلال العام الدراسي أو البحث عن وظائف في الصيف لزيادة دخلهم القليل.
- التغييرات المستمرة: التغيير الذي يأتي بسرعة في التعليم يتم قبول بعضه ورفض بعضه الآخر، وقد يضطر المعلمون لتغيير ممارساتهم بالقوة من قبل صناع السياسات والإداريين، وقد يشعر المعلمون بالإحباط بشأن ذلك.
- نقص الدعم: يمكن أن يكون كل من أولياء الأمور وأسر الطلاب هم الدعم الأساسي، وربما يحترم الآباء خبرة المعلم ويدعموه ويشاركونه في تعليم أطفالهم، ولكن للأسف، هذا ليس الحال في العديد من المواقف.
- الإدارة السلوكية: إدارة الفصل الدراسي وانضباط الطلاب يستغرقان وقتا كبيرا وجهدا من المعلم، والعديد من الطلاب يستنزفون طاقة معلميهم ويختبرون حدودهم.
- الضغط النفسي القوي: قد يكون التدريس من المهن التي تشهد مستويات عالية من التوتر بشكل كبير، هناك توقعات دائمة بأن المعلمين سينجزون أمور معينة سنويا، وغالبا ما تكون المناهج الدراسية غير منطقية في تحديد الأهداف.
- إهدار الوقت: لا يتوقف عمل المعلم فقط على الساعات التي يعمل فيها بالمدرسة، بل يمكن أن يذهب العديد من المعلمين إلى العمل مبكرا أو يبقون لفترة متأخرة، أو يقضون المزيد من الوقت في العمل خلال عطلات نهاية الأسبوع.