ادعية واذكاراسلاميات

دعاء لتسخير الزوج .. والإصلاح والمحبة بين الزوجين

دعاء تسخير الزوج لزوجته

دعاء الزوجة للزوج يعتبر من الأمور التي تعزز السلام والأمن النفسي لها، وعندما تواجه الزوجين مشاكل مستمرة، يجعل الدعاء حياتهما الزوجية نعمة من الله تعالى، كما يعزز المحبة بينهما والعفة ويسهل شروط الزواج، وهناك دعاء يمكن للزوجة أن تقوله بعد كل صلاة.

الدعاء يهدف إلى تهدئة الزوج ودفع الشيطان بعيدا عنه وزرع المودة والرحمة بين الزوجين، والدعاء يساعد في إعادة الحب بين الزوجين وتخفيف غضب الزوج واهتمامه بزوجته.

حكم دعاء رد الزوج لزوجته في الشريعة الإسلامية

لم يتم ذكر طلبات محددة في الأحاديث النبوية الشريفة لإعادة الزوجة للزوج، ولكن هناك بعض الأدعية التي تم البحث عنها في المراجع الإسلامية والتي تم التأكد من صحتها، ويمكن للنساء الذين يرغبن في تيسير الزواج والحفاظ على الحب بينالزوجين الاستمرار في قولها بنيات حسنة.

أقوى دعاء لرد الزوج لزوجته

تشمل أبرز الأدعية لعودة الزوج لزوجته الأتية، وهي مؤثرة للغاية وتشمل ما يلي:

  • (اللهم اجعلني قرة عين لزوجي واجعله قرة عين لي، واستخدمه لي كما استخدمت الرياح لسليمان، والحوت ليونس، والنار لسيدنا إبراهيم، واستخدمت جبريل لنبينا محمد).
  • اللهم أبعد بيني وبين زوجي ونساء العالم، تمامًا كما بعدت وصرفت نساء الكون عن سيدنا يوسف. اللهم اجعلني جميلة في عيني زوجي واجعل زوجي جميلًا في عيني، وأظهر لي جماله واستر عيوبي وأخفيها عنه، واستر عيوبه وأخفيها عني.

دعاء لتسخير القلوب وللإصلاح بين الزوجين

توجد العديد من الأدعية التي يقال إنها تسخر القلوب وتصلح بين الزوجين المتخاصمين أو الذين كانت بينهم مشاكل وأزمات كثيرة، وربما أهم هذه الأدعية هي التي يزعم أنها تصلح بين الزوجين وتتضمن ما يلي:

  • (اللهم اجعل حبي في قلب زوجي كما جعلت حب عائشة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم جملني في عينيه واجعله مسكنا لي واجعلني مسكنا له واجعل بيننا مودة ورحمة. إنك على كل شيء قدير.
  • (اللهم ازِلْ عن قلب زوجي الغل والحقد، وأزِدْ في قلبه حبي له، وأجعله ينسى ما فعلته حتى لا يغضب مني، وأجعلني جميلة في عينيه وفي قلبه، وفي كل جزء من حياته).

الإصلاح بين الزوجين

يعتبر الدعاء من أعظم وسائل تحقيق المنشود والخلاص من الخوف، فهي تتم بدون اتفاق خاص، وبدون صلاة خاصة، حيث أنّ الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل، ولقد وصف لنا الله أسباب الحل وعلاج الوضع، فالتدخل في نزاعات الإصلاح دون وجود مستشارين أو مصلحين حكماء في كثير من الحالات هو أحد أسباب الانفصال والطلاق.

تشير دراسة محلية إلى أن 50٪ من حالات الطلاق في المدينة تحدث قبل دخول الزوجية، وفي بعض المحافظات وصلت نسبة الطلاق إلى 62٪، وقد يحدث ذلك بسبب أسباب تافهة، مثل: إحضار الزوجة لزوجها علبة عصير وطلبها منها فتحها، لكنها رفضت وأصرت على ذلك، وزادت توترها وانتهى الأمر بالطلاق، وشجار جديد مع زوجها لم يطبخ لها الطعام انتقاما منها، وعندما عاد ولم يجد غداءه جاهزا طلقها.

دعا الله الزواج إلى كونه ميثاقا غليظا، وقد حدثت العديد من القصص التي شهدت الطلاق لأسباب تافهة، سواء بسبب عدم حكمة أحد الطرفين أو كليهما، أو بسبب الجهل بكتاب الله تعالى وأحكامه، أو بسبب عدم الوفاء بالحقوق بين الزوجين أو بسبب عدم تدخل المصلح والمستشار في الوقت المناسب، وقد قال تعالى في كتابه العزيز:

إذا خفتما شقاقا بين الزوج والزوجة، فابعثوا حكما من أهل الزوج وحكما من أهل الزوجة، إن أردتما إصلاحا يوفق الله بينكما، ” سورة النساء. وكذلك، يجب على الزوجة أن تتردد الأدعية لرد الزوجة والإصلاح بينهما، ومن هذه الأدعية: “اللهم ارزقني حب زوجي لي واجعله يراني نورا بين عينيه، وأبعد عن قلبه حب المعاصي، وألف قلوبنا على طاعتك ومحبتك، واعصم قلوبنا عن فعل الذنوب، وارزقنا حبك ورضاك عنا، اللهم سخرني لزوجي وسخره لي وحنن قلبه علي يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام.

تنص الشريعة الإسلامية على أسس وقواعد لإصلاح المنازل، وتتمثل هذه الأسس والقواعد فيما يلي

  • يتضمن الاختيار الحكيم للزوجة وجعل المنزل مكانًا لذكر الله.
  • يتمإقامة شريعة الله في البيت عن طريق تأسيس أفراد الأسرة على القواعد الإسلامية الصحيحة.
  • قراءة سورة البقرة في المنزل لطرد الشيطان منه.
  • يتعين الحفاظ على أسرار المنزل والتحدث بهدوء عن تفاصيل الخلافات
  • قبل التوصل إلى لحظة المصالحة بين الزوجين الذين يتخاصمون، يجب معرفة تفاصيل الخلاف والاستماع إلى كل طرف ووجهة نظر الطرف الآخر بحرية ودون توتر.
  • يمكن لكل من الأزواج أن يعارض الآخر بسبب الأخطاء التي يرتكبونها، حيث يعتمد ذلك على حقيقة أنهم غالبًا ما يسببون كل المشاكل في علاقتهم.
  • يجب أن يقوم التواصل بين الزوجين في هذه المرحلة بالذات على الصدق والإخلاص، حتى لو كان ذلك مهينًا للآخر وغير مرضٍ للمتحدث.
  • يجب أن يعتذر الجانب الخطأ بصدق وليس فقط لحفظ الحياة الزوجية والأسرة والأطفال، لأن الاعتذار الصادق يمنع وقوع خلافات جديدة بين الزوجين في أسرع وقت ممكن.
  • يجب التركيز على حل المشكلة الأساسية التي تسببت في النزاع بين الزوجين قبل حدوثه، لأنه إذا لم يتم حلها فإنها ستتراكم وتتفاقم مما يؤدي إلى انفجار الصراع في وقت لاحق.
  • عندما تكون العواقب وخيمة، يمكن أن تؤدي إلى الطلاق.
  • رغم ضرورة إبقاء علاقة الزوجين خاصة وتجنب تدخل أي طرف ثالث، إلا أن بعض الحالات الصعبة تتطلب تدخلاً من أحد أفراد العائلة المقربين الذي يكون محايدًا ولديه نوايا حسنة للمساعدة في إصلاح العلاقة بين الزوجين المشاكسين.
  • وبنفس الطريقة، يمكن للزوج والزوجة التدخل في بعض الحالات إذا كان أحدهما يخطئ ضد الآخر وتوبيخه وإعطائه النصح، شريطة أن لا يلوم أي من الطرفين الآخر. ويمكن محاولة التوفيق بينهما.
  • في حالة عودة أي شخص بعد حل مشكلة معينة، يتعين التدخل بقوة أكبر.
  • يقول البعض إن الصبر ضروري، ولكننا غير مدركين أن للصبر حدودا وأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة المصائب وتراكمها على الجانب الآخر حتى تنفجر مع القلق والحزن ويمكن أن يؤدي الموقف إلى الانتحار.
  • عندما تكون الخلافات صغيرة وبسيطة، حيث يوجد اختلافات بين كل منازلنا، ولكن عندما تكون الخلافات كبيرة وعميقة، يجب علينا التدخل بقوة وحكمة لكي لا يتصرف أحد الزوجين بطريقة يندم عليها فيما بعد، ويجب معرفة المشكلة منذ بدايتها ووضع الحلول المناسبة لها.
  • يجب أن يكون حكماء العائلتين حاضرين عند الصلح، وهذا ليس شرطًا من شروط الوالدين، فقد يكون والد الزوجة قد توفي، والإخوة أصغر منها، وهنا يتدخل عمها وغيره من الحكماء، وكذلك الزوج، لأن والده قد يكون مسنًا ومريضًا، وهنا يتدخل الأخ الأكبر والأصغر إذا كان حكيمًا.
  • يجب أن يتم التصالح وتحقيق العدالة بلطف من الجانبين، حيث ينجح الأمر عن طريق العدالة.
  • قد يكون القرار الصحيح هو الانفصال في بعض الأحيان، ويجب أن يتم تنفيذ الطلاق بنجاح ووفقًا لخطة مناسبة، خاصةً فيما يتعلق بمصلحة وأحوال الأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى