خواطر حزينه عن كسر النفس – كسر الخواطر – كسر القلوب
يعيش الإنسان حياته في الدنيا طيبا مع كل الناس ويظل يعطي ويأخذ دون أن ينظر أن يأخذ من أحد شيئا أكثر مما هو متوقع، فهو فقط يتمنى ابتسامة تسعد قلبه، يتمنى أن يتعامل بالمعاملة الحسنة والطيبة، ولكنه قد يقابل هذا كله بالعكس، فيجد المعاملة بجفاء وكأن ما يفعله هو واجبعليه وليس تكرما منه، وبذلك يكسر خاطر الإنسان ويحرم من الابتسامة، فالإنسان في لحظة حزنه وألمه يتمنى اليد التي لطالما مسحت دمع وجنته، لتخلصه من حزنه وآلام.
خواطر عن كسر النفس
يجب تجنب قطع جميع الجسور مع أحبائك، لأنه قد يأتي يومًا وتلتقون مرة أخرى وتعيدون الاتصال، لذا إذا انتهى العمر الجميل فقد ينتظرك عمر أجمل، لذا يجب الحرص على العلاقات الإيجابية والمحافظة عليها.
لا تتدخل في حياة أولئك الذين لا يحتاجون إليك، ولا تفرض نفسك على من يرفضك، فمن يريدك سيفعل المستحيل لكسب قلبك.
أخبرتك أنني سأرحل، ولكنني راقبتك من بعيد ورأيت أنك بخير ولم تشتكي من الفراق، لذلك قررت الرحيل لتبقي في حالة جيدة أكثر.
إذا قررت يومًا ترك حبيبك، فيجب عليك عدم ترك أي جرح، لأنه من أعطانا قلبًا لا يستحق أن نغرس فيه سهمًا أو نترك له لحظة ألم، ومن الأجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميلة. لست حزينًا لأن الناس لا يعرفونني، ولكني حزينًا لأنني لا أعرفهم.
إذا رأيت الحزن والدموع والنحيب في وجوه أولئك الذين كنت تراهم دائما ضاحكين ومبتسمين، فهذا يسبب الألم في حد ذاته.
في إحدى الليالي الحزينة، وفي زاوية من زوايا غرفتي المظلمة، أمسكت قلمي لأكتب همومي وأحزاني، وإذا بالقلم ينسل من يدي ويفر هاربا، فحاولت استرده، وإذا به يفر هاربا مني ومن أصابع يدي المرتجفة، فتعجبت وسألته: أليس يا قلمي البائس أنت تهرب مني، أم من مصيري الحزين؟” فأجابني بصوت مليء بالحزن والأسى: “سيدي، تعبت من كتابة معاناتك واحتضان هموم الآخرين.” فابتسمت وقلت له: “يا قلمي الحزين، احتفظ بجروحنا وأحزاننا دون أن تنطق بها.” فقال: “اذهب واحث في أعماق قلبك عن الإنسان الأعز إليك من روحك.
بدلا من تعذيب نفسك ومن ليس لديه قلب أو روح، استفسرت منه: إذا كان هذا الألم بسبب إنسان يعني لي أكثر من الروح، فمن يجب أن أبوح له؟ فتعقدت حيرتي، وسقط قلمي على ورقتي البيضاء. أخذته وتملكته وهو صامت، فظننت أنه سيساعدني في كتابة خواطري. لكن، إذا بالحبر ينبعث من قلمي بكثافة، فأصبت بالتعجب. نظرت إليه وسألته: “ماذا تقصد؟.” فأجاب: “سيدي، أنا بلا قلب ولا روح، أهلا بكتابة أحزان قلبك وإلقاء دموع فؤادك الجريح؟ كل شخص في هذه الحياة يفتقد شيئا يحبه بداخله، حتى لو كان يبدو سعيدا ومرحا، لا يزال هناك شيء يسبب له ألما عندما يتذكره.
قد لا يهتم الكثيرون بنجاحك، ولكن الجميع سيهتم بسقوطك. لذا كُن على يقين من ذلك.
لم أعد أرغب في اللقاء بأي شخص جديد، حيث يخيفني تخيل فكرة مصارحة طويلة والتي سأقول فيها كل الأشياء التي قلتها سابقًا.
لا تندم على الحب الذي عشته حتى لو صار ذكرى تؤلمك، فإذا جفت الزهور واندثر عبيرها وبقيت الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك عطرًا جميلًا سعدتك.
إذا ضاع الأمس، فلديك اليوم بين يديك، وإذا رحل اليوم وجمع أوراقه، فلديك الغد، فلا تحزن على الأمس فإنه لن يعود، ولا تأسف على اليوم فإنه راحل.
أبيات شعر كسر الخواطر
عندما أنحني لأقبل يديك وأسكب دموع ضعفي على صدرك وأستجدي نظرات الرضا من عينيك، حينها فقط أشعر بكمال رجولتي.
إن الدموع هي مطافئ الحزن الكبير.
غالبا ما تأتي الدموع من العين بدلا من القلب.
غالبًا ما تتكون حقائق الحياة من مزيج بين الدموع والابتسامات.
الغضب والدموع والحزن هي أدوات المستسلمين.
إذا كانت لديكم دموع فتهيؤو لذرفها.
الدموع دليل المحبة لكنها ليست العلاج.
الدموع الكثيرة لا تغطي الديون القليلة.
العين التي لا تبكي لا ترى في الواقع شيئًا.
لا تتصاحب مع تمساح وإذا كانت الدموع تنبثق منه.
أقوىقوة مائية في العالم هي دموع النساء.
في دموع المرأة لا يرى الحكيم شيئًا سوى ماء.
يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين:
بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
إذا قسا القلب قحطت العين.
الحب الذي تغسله العين بدموعها يبقى طاهرًا وجميلاً وخالدًا.
تجعل الابتسامات قنوات الدموع مستقبلا.
الوطن تميته الدموع وتحييه الدماء.
لا أحد يستحق دموعك، وإذا كان هناك شخص يستحقها، فلن يسمح لك بإلقائها.
عبارات عن كسر القلوب
إن يطعن أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجد أن أقرب الأشخاص إليك هو الجاني، فهذه هي الكارثة.
من المؤسف حقا أن تبحث عن الصدق في زمن الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
أشد الأشخاص حقارة هو من يعرض ظهره لك و أنت في أمس الحاجة إلى يدِه.
لا يوجد شيء أسوأ من شخص يسألك عن اسمك الذي طالما ارتبط مع كلمة أحبك.
إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك، فلا شك أنك من أغبى الناس.
لا تسألني عن الخيانة، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها.
إذا كنت تحب بصدق، فثق بالله ولا تفقد الأمل، وإذا كنت كاذبًا، فارحل وتحدث عن القضاء والقدر.