خطوات تصفح الكتاب بالترتيب
تعريف عملية التصفح
التصفح هو الخطوة الثانية في أسلوب النجمة للقراءة السريعة، وهو أول خطوة يجب اتباعها عند قراءة أي كتاب، بغض النظر عن موضوعه. تصفح الكتاب قبل القراءة يساعد القارئ على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يريد قراءة هذا الكتاب والبدء فيه أو لا. وتسمح عملية التصفح للقارئ بفهم تركيبة الكتاب ومكوناته، وتجعل هدف المؤلف واضحا.
مراحل تصفح الكتاب بالترتيب
إن تصفح الكتاب قبل أن تتم قراءته يعمل على التحفيز على قراءته كاملاً، حيث أن عندما يتصفح القارئ الكتاب تتشكل عنده مجموعة من علامات الاستفهام تعمل كمحفز له على قراءة الكتاب، وإن هذا التصفح يعمل على تكوين علاقة ما بين القارئ والكتاب، وهذه العلاقة هي التي ستكسبه الحافز حتى يواصل قراءة هذا الكتاب وعدم التوقف.
عملية التصفح تتلخص في الحصول على فهم شامل لموضوعات الكتاب وأفكاره، وتتم عن طريق قراءة الغلاف الخارجي بالإضافة إلى قراءة المحتويات، والمقدمة تلعب أيضا دورا هاما في توفير خلفية عن موضوعات الكتاب، بالإضافة إلى النظر إلى العناوين الرئيسية لكل صفحة، وإذا كان الكتاب يحتوي على رسومات وصور يجب مراجعتها أثناء عملية التصفح. تستغرق هذه العملية خمس دقائق فقط وتتكون من المراحل والخطوات التالية:
- قراءة اسم المؤلف.
- يجب الانتباه إلى عناوين الكتب قبل قراءتها، حيث لا يعكس العنوان دائما محتوى الكتاب، مثل كتاب `تعلم الإنجليزية في سبعة أيام` أو `كيف تصبح غنيا في خمس عشرة دقيقة` وغيرها.
- تاريخ النشر يستخدم لتحديث المعلومات ويكون مهما في مجال تقنية المعلومات، وهذا يختلف عن كتب التاريخ وعلوم الأديان، حيث يستخدم تاريخ النشر لتقييم مجال الكتاب وموضوعه.
- يتم التحدث عن الغلاف الأمامي والخلفي للكتاب، حيث يحتوي الغلاف الخلفي عادة على خلاصة عن المحتوى والمؤلف، ويتم ذكر ذلك في المطبوعات الحديثة، أما في المطبوعات القديمة فيتم ذكر معلومات عن المؤلف في الغلاف الأمامي، ويعطي هذا الخلاصة فكرة عامة عن محتوى الكتاب.
- ينبغي قراءة محتويات الكتاب لمعرفة هيكليته ومضمونه بشكل عام، فقراءة المحتويات تجعل القارئ على دراية بمحتوى الكتاب.
- عند قراءة المقدمة، يكتسب القارئ فهمًا لأسلوب المؤلف في الكتاب ويتعرف على الهدف ومحتويات الكتاب.
- التطرق إلى الخاتمة فهي خلاصة الكتاب.
- تعتمد أهمية قراءة المراجع على هدف القارئ من قراءة الكتاب، حيث يمكن للقارئ قراءة المراجع قبل أو بعد قراءة الكتاب، وتعتمد فائدة قراءة المراجع على نوع قراءة القارئ، سواء كانت معلوماتية أو بحثية أو تخصصية أو ثقافية.
- يعد فهرس الكتاب من الأدوات المهمة التي تساعد القارئ على دراسة الموضوع المطروح في الكتاب بشكل متكامل دون الحاجة إلى قراءة الكتاب بأكمله. وباستخدام الفهرس، يمكن للقارئ الحكم على محتوى الكتاب.
- تصفح الكتاب وتأتي هذه المرحلة بعد الانتهاء من قراءة المحتويات والمقدمة وعنوان الكتاب بالإضافة إلى قراءة اسم المؤلف وتاريخ النشر والخطوات جميعها التي تم ذكرها سابقاً، ففي مرحلة تصفح الكتاب يتم تقليب صفحاته وملاحظة رسوماته والصور بالإضافة إلى رؤية العناوين الرئيسية، ويجب أن لا يتوقف القارئ عند الصفحة الواحدة أكثر من ثانية واحدة فقط.
أهمية القراءة التمهيدية السريعة
تستخدم القراءة التمهيدية في قراءة الكتب والمقالات والصحف والمجلات والمراجع والفهارس، وتتضمن خطوات محددة، وهي خطوة أساسية للنجاح في القراءة، خاصة لطلاب التوجيهي.
العديد من الطلاب لا ينجحون على الرغم من دراستهم الطويلة، ولكن السبب في فشلهم يكمن في عدم تمكين الدماغ من استيعاب المعلومات بطريقة صحيحة. القراءة التمهيدية السريعة تتم عن طريق قراءة المادة بسرعة، ولا تتطلب التوقف عند كل نقطة أو التفكير العميق في المعلومات، بل يجب قراءة خمس كلمات في نفس الوقت، بينما في القراءة المتأنية والبطيئة يقرأ القارئ كلمة تلو الأخرى.
تكمن أهمية القراءة التمهيدية في سرعتها وقدرتها على ترسيخ المعلومات في الدماغ وربطها مع بعضها، مما يجعل عملية القراءة البطيئة أسهل على الدماغ، لأنه يشعر بمرور المعلومات عليه سابقا.
إذا بدأ القارئ القراءة ببطء ولم يمر بمرحلة القراءة التمهيدية، فقد يواجه صعوبة في تعامل دماغه مع المعلومات ويحتاج إلى وقت أطول لفهمها والتعامل معها وربطها ببعضها البعض، مما يؤدي إلى صعوبة في حفظها وتثبيتها على المدى الطويل.
كيفية قراءة كتاب وتلخيصه
إن كتابة ملخص كتاب تمت قراءته تتم عن طريق الخطوات التالية:
- يجب على القارئ أثناء القراءة تدوين الملاحظات وتمييز الاقتباسات والأفكار والأسئلة المهمة وكتابة رقم الصفحة في الصفحة الأولى الفارغة.
- اكتب الأفكار باستخدام كلماتك الخاصة واستخدم برنامج معالجة النصوص أو تطبيق تدوين الملاحظات، وإذا رغب القارئ في تمييز عناوين الفصول وتحويلها إلى عناوين فرعية، فيمكنه ذلك.
- يتم العمل على تلخيص الملاحظات تدريجياً، حيث يتم تلخيص هذا التلخيص، وتقطير الأفكار إلى طبقات أصغر، وتتألف هذه العملية من خمس طبقات في هذا النمط، وهي:
- الطبقة الأولى هي ملاحظات الكتاب وتمييزه، وأضيفت عليه بعض الملاحظات من القارئ. ونجد أن الملاحظات الأولية تفتقر إلى السياق وبالتالي لا تكون مفيدة عندما يرغب القارئ في الرجوع إليها في المستقبل.
- تشكل الطبقة الثانية وهي جولة التلخيص الأولى حلًا لهذه المشكلة بإضافة كلمات القارئ الخاصة إلى ملخص الكتاب.
- الطبقة الثالثة هي الجولة الثانية من التلخيص، ويجب على القارئ كتابة الأفكار الأساسية للكتاب.
- الطبقة الرابعة هي كتابة التوجيهات، حيث تُعد تعليمات تخبر القارئ بما يجب عليه القيام به، وهنا نجد أن النقاط البارزة تتجلى في الطبقة الثالثة، بينما تتجلى المراجعة في الطبقة الرابعة.
- يجب على القارئ في الطبقة الخامسة إعادة تجميع الأفكار مع بعضها البعض حتى يتمكن من فهم الجزء المحدد من المحتوى.
عندما ترغب في قراءة كتاب ما، يجب عليك اتباع استراتيجيات القراءة، بالإضافة إلى مراعاة النقاط التالية والتي تتضمن:
- يفضل قراءة كتاب واحد في مجال معين، وتجنب قراءة عدة كتب في نفس الوقت.
- ينبغي للقارئ قراءة الكتاب بعناية والبحث عن المعلومات أو الشخصيات المذكورة للاستفادة من محتويات الكتاب.
- يجب تدوين كل معلومة جديدة أو فكرة هامة للقارئ، لتجنب البحث عنها فيما بعد.
- يُطلب من القارئ تدوين الأمور التي أعجبته وكذلك الأمور التي لم تنل إعجابه.