خطوات التحكم في الثبات الانفعالي
الثبات الإنفعالي هو القدرة على التحكم في الانفعالات و القدرة على الحفاظ على الهدوء و الإتزان مهما كانت الضغوطات المحيطة بالشخص ، و لكن هناك بعض الأشخاص سريعي الإنفعال لا يقدرون على التحكم في إنفعالاتهم و يغضبون و يثورون بسرعة، ثم بعد ذلك يندمون و يقعون في العديد من المشاكل بسبب تهورهم، و لهذا هناك بعض النصائح التي تساعد هؤلاء للتحكم في ثباتهم الإنفعالي.
أضرار الإنفعال
الإنفعال الشديد يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض الجسدية مثل الضغط والسكري .
2- عدم القدرة على التركيز و الصداع المستمر و نسيان الأمور الهامة .
“3- عدم القدرة على التفكير بصورة سليمة والأرق.
4- اجهاد عضلة القلب عند الانفعال يؤدي إلى تصلب الشرايين.
قد يؤدي الانفعال الشديد إلى العمى المفاجئ نتيجة لتعرض الأوعية الدموية في العين لضغط شديد.
يؤدي تأثيره الاجتماعي إلى فقدان الحب من حوله وإحداث العداء.
نصائح للتحكم في الثبات الإنفعالي
1- التفكير جيدا قبل القيام بأي رد فعل: عندما تتعرض للضغط العصبي أو تجد نفسك في موقف يضايقك، فكر جيدًا قبل القيام بأي إجراء، ثم رد بهدوء وناقش المشكلة، وإذا لم تستطع الرحيل، فلا تفعل ذلك حتى تهدأ وتفكر جيدًا.
2- كتابة يومياتك: إحرص يوميا على كتابة ما مررت به من مواقف أثرت على إنفعالاتك و جعلتك تتعصب و ناقش في كتاباتك أسباب عصبيتك و هل كان رد فعلك مناسب للموقف و ما كان يجب أن تقوم به و ما كان يجب أن ترد به، ستجد في هذه الكتابات تمرين لك و يجعلك تسمع جيدا و تفكر قبل أن تتصرف و تقوي الثبات الإنفعالي لديك.
3- عند التعامل مع شخص هادئ، يمكن أن تتعلم كيفية التعامل بشكل هادئ ومتزن عندما تتعرض لموقف عصبي، وستتعرف تدريجيا على طريقة تفكيره وشخصيته المتزنة، وستتأثر بها.
4- يجب الحفاظ على ممارسة الرياضة، حيث تساعدك الرياضة على تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية وتفريغ مشاعر الغضب، كما تساعدك على الحفاظ على ثبات مزاجك.
حاول دائمًا تذكر الأمور الإيجابية عندما تشعر بالضغط الذي قد يجعلك تفقد ثباتك الانفعالي، حاول الاسترخاء وإغلاق عينيك وتذكر الأمور التي تفرحك وتجعلك تشعر بالراحة.
ينبغي محاولة معرفة ردود فعل المحيطين بك حول تصرفاتك وقبول آرائهم مهما كانت لاذعة.
7- الابتعاد تماما عن المشاعر الأنانية وحب الذات.
يجب عليك دائمًا التفكير في ردود الأفعال الخاصة بك، حتى لا تؤثر سلبًا على المحيطين بك .
يمكن التحكم في الانفعالات الخاصة بك، خاصة الانفعالات الجسدية غير المنطوقة، عن طريق مراقبة الآخرين أولاً للتعرف عليها
عليك تحسين حالتك المزاجية لتجنب التأثير على الآخرين وإطلاق الطاقة السلبية بدون وعي
يجب التدرب دائمًا على الهدوء والاسترخاء لأنهما من العوامل الأساسية التي تؤثر على الثبات النفسي.
اختبار الثبات الانفعالي
لمعرفة القدرة على الثبات الانفعالي والتحكم في ضبط النفس، يجب الإجابة على هذه الأسئلة:
هل تلاحظ أن الأشخاص حولك يشكون دائمًا من تعصبك وتوترك المستمر؟
هل تكون دائمًا مستعجلًا وتسعى لتحقيق أهدافك بشكل سريع؟
هل تعاني دائمًا من أعراض الصداع وآلام الرأس؟
هل تعاني من مشاكل مستمرة مع الآخرين حتى أقرب المحيطين إليك؟
هل تستطيع أن تهدأ بسرعة إذا ما تعرضت لمواقف مستفزة؟
إذا كانت الإجابة نعم، فهذا يعني أنك تمتلك شخصية عصبية في المقام الأول، ولكنك تسعى للتغيير قدر المستطاع. أما إذا كانت معظم الإجابات لا، فهذا يعني أنك تحاول الهروب من الاعتقاد بأنك شخص عصبي وعاطفي بسرعة
إذا كانت إجابتك أحيانًا، فهذا يشير إلى ثباتك الانفعالي، ولكنك في حاجة إلى الهدوء. إذا كانت إجاباتك متذبذبة وبعيدة تمامًا عن الواقع، فلن تنجح في هذا الاختبار. يجب إعادة الاختبار مرة أخرى.