خريطة محافظات الكويت
الكويت هي إمارة غنية بالنفط يديرها أسرة آل صباح، وتقع في شبه الجزيرة العربية على الحدود الشمالية الغربية للخليج العربي، والدول التي لها حدود دولية مع الكويت هي العراق والمملكة العربية السعودية، ولها حدود بحرية مع إيران، وتمتلك الكويت تسع جزر أكبرها هي بوبيان والرباح، وتقع قبالة ساحل البر الرئيسي، وتبلغ مساحتها 17،818 كيلومترا مربعا، وهي أصغر قليلا من ضعف مساحة قبرص، أو حوالي ضعف مساحة بورتوريكو، ويبلغ عدد سكان الكويت 3.7 مليون نسمة، حوالي ثلثهم من المواطنين الكويتيين والباقي من الأجانب، وعاصمة الإمارة هي مدينة الكويت، واللغة الأصلية للبلد هي العربية، والدين الرسمي في الكويت هو الإسلام .
أسماء محافظات الكويت
1- عبدالله السالم .
2- العديلية .
3- بنيد القار .
4- الدعية .
5- الدسمة .
6- دسمان .
7- الشرق .
8- الفيحا .
9- كيفان .
10- الخالدية .
11- مدينة الكويت (عاصمة الكويت) .
12- المنصورية .
13- المرقاب .
14- النزهة .
15- القادسية .
16- قرطبة .
17- الروضة .
18- الشامية .
19- الشويخ .
20- الصليبخات .
21- السرة .
22- اليرموك .
النظام السياسي للكويت
دولة الكويت هي دولة تأسيسية تتمتع بنظام سياسي شبه ديمقراطي، ويتم حكم البلد من قبل أمير وراثي، الذي يحق له إصدار القوانين بمرسوم في حالة عدم انعقاد البرلمان، كما يحق له الاعتراض على التشريعات، ويتم اختيار رئيس الوزراء من قبل الأمير ويخضع المجلس لموافقته، ويحق له فصل وزراء الحكومة وحل البرلمان، وعادة ما يتم تعيين أفراد من عائلة الأمير الصباح في المناصب العليا في مجلس الوزراء مثل رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع ووزير الشؤون الخارجية .
أرض الكويت
تعد أرض الكويت أكبر قليلا في المساحة من ولاية هاواي في الولايات المتحدة، حيث يحدها العراق من الغرب والشمال، والخليج العربي من الشرق، والمملكة من الجنوب. وتعتبر الكويت صحراء بشكل كبير، باستثناء منطقة الجهراء في الطرف الغربي لخليج الكويت، وتوجد بعض المناطق الجنوبية الشرقية والساحلية ذات الخصوبة المحدودة. وتحتوي الأراضي الكويتية على تسع جزر في المياه الخارجية، وأكبرها جزر ببيان غير مأهولة بالسكان والوربة، وتقع جزيرة فيلة بالقرب من مدخل خليج الكويت، وتعتبر مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ .
تضاريس الكويت
تتميز الكويت بطبيعتها المسطحة أو المتموجة بلطف، ولا تتضمن ارتفاعات إلا من خلال التلال المنخفضة العرضية والمنخفضات الضحلة. تتراوح الارتفاعات بين مستوى سطح البحر إلى الشرق والذي يصل إلى 951 قدما (290 مترا) عند قمة الشقيعي، وفي الجهة الغربية من البلاد يوجد جسر الزور، وهو أحد المعالم الطبوغرافية الرئيسية على الحدود مع الساحل الشمالي الغربي لخليج الكويت، حيث يصل ارتفاعه الأقصى إلى 475 قدما (145 مترا)، وفي مناطق أخرى من المناطق الساحلية تطورت بحيرات مالحة كبيرة، وتوجد في جميع أنحاء الأجزاء الشمالية والغربية والوسطى من الكويت أحواض صحراوية يمتلئ بالماء بعد أمطار الشتاء، وتاريخيا كانت هذه الأحواض أماكن سقي مهمة وملاجئ لقطعان الإبل لدى البدو .
المياة في الكويت
لا يوجد في الكويت مياه سطحية دائمة سواء في شكل أجسام دائمة مثل البحيرات أو في شكل تدفقات، مثل الأنهار الدائمة، وتكون دورات المياه المتقطعة (الوديان) موضعية وعادة ما تنتهي في الأحواض الصحراوية الداخلية، ويتم امتصاص كمية قليلة من الأمطار فوق مستوى السطح مع فقدان معظمها للتبخر .
تربة الكويت
التربة الحقيقية نادرا ما توجد في الكويت، والتربة التي توجد ذات إنتاجية زراعية قليلة للغاية وتفتقر إلى المواد العضوية، وتتكون التربة العلوية وغيرها من الرواسب الرسوبية على نطاق واسع، وتحتوي على مستويات عالية من الملوحة خاصة في الأحواض والأماكن الرطبة، وكان للحرب الخليجية آثار بيئية سلبية بما في ذلك التدمير الواسع للطبقة السطحية في الصحراء، حيث كانت توجد رواسب رملية تحت الأرض، وهذا أدى إلى زيادة حركة الرمال التي تنقلها الرياح وتكوين كثبان رملية أكبر وأكثر عددا في البلاد .
اقتصاد الكويت
عملية التنمية الاقتصادية هي تحول الاقتصادات الوطنية البسيطة ذات الدخل المنخفض إلى اقتصادات صناعية حديثة، وعلى الرغم من أن المصطلح يستخدم أحيانا كمرادف للنمو الاقتصادي، إلا أنه يستخدم عادة لوصف التغير في اقتصاد البلد الذي يتضمن تحسينات نوعية وكمية، ونظرية التنمية الاقتصادية وكيفية تطور الاقتصاديات البدائية والفقيرة إلى اقتصادات متقدمة ومزدهرة تكون ذات أهمية بالغة للبلدان المتخلفة، وعادة ما تناقش قضايا اقتصاديات التنمية في هذا السياق .
أصبحت التنمية الاقتصادية هي المصدر الرئيسي للقلق بعد الحرب العالمية الثانية، ومع انتهاء عصر الاستعمار الأوروبي، أصبح العديد من المستعمرات السابقة وغيرها من البلدان ذات المستويات المعيشية المنخفضة تسمى البلدان المتخلفة، لمقارنة اقتصاداتها بالاقتصادات المتقدمة، والتي تشمل كندا والولايات المتحدة والاقتصادات الغربية في أوروبا، ومعظم دول شرق أوروبا والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، واليابان وجنوب أفريقيا، وأستراليا ونيوزيلندا، وبدأت مستويات المعيشة في معظم البلدان الفقيرة في الارتفاع في العقود اللاحقة، وتمت إعادة تسمية هذه البلدان بأسماء الدول النامية .