حيوانات البحيرة وحيوانات المحيط

إنه حوت صغير الأسنان نسبيا، رمادي اللون عند الولادة وأبيض مشرق في مرحلة النضج. يعتبر حوت البيلوغا واحدا من نوعين فقط في عائلة `الحيتان البيضاء`. ويتصل حوت البيلوغا ارتباطا وثيقا بأنه ليس لديه أنياب مميزة لدى الذكور والإناث وكذلك الإناث في نوع الناروال، وبالتالي لا يمكن تحديد الأنثى من أي نوع بشكل صحيح بسبب التشابه الكبير في تركيبهما .

الحوت الأزرق

: “هو أضخم حيوان على الإطلاق في تاريخ الأرض بأكمله، حيث يبلغ طوله ما لا يقل عن 110 أقدام (33 مترا) ويزن ما بين 190 طنا إلى 209 طنا، ويقال إن حجمه أصغر قليلا من مكوك الفضاء الأمريكي. يعيش هذا الحيتان الضخم فقط في المسطحات المائية الكبيرة ويطفو على سطح الماء، كما أنه لا يستطيع العيش على اليابسة بسبب وزنه الثقيل الكبير .

الدولفين ذو المنقار الطويل

يعد هذا الدلفين واحدا من الأكثر شهرة في المياه الساحلية في جميع أنحاء العالم، كما أن له شعبية كبيرة بين المهتمين بالكائنات البحرية، ولكنه ليس شائعا مثل الدلافين الأخرى الموجودة في المياه المفتوحة، مثل الدولفين المشترك ذي المنقار القصير وغيره .

الحيوانات الموجودة بالبحيرات

سمك البربوط

هذه السمكة بطيئة الحركة وتحب الاختباء في الأماكن المظلمة مثل حطام السفن أو المناطق الأعمق في المياه، وهي نوع من أسماك المياه العذبة التي تشبه سمك القد، وتعرف في بعض المناطق باسم المحامي والإيبلوت، وترتبط بشكل وثيق بأسماك المياه العذبة. تبيض هذه السمكة في فصل الشتاء، وبالتحديد في أواخر يناير، ويستخدم سمك البربوط في الأكل بعد غليه، ولكنه نادرا ما يستخدم كغذاء، حيث يصعب رؤيته من قبل معظم الصيادين .

سمك الباس

يمكن للغواصين رؤية هذه الأسماك في حطام السفن الضحلة وفي كثير من الأحيان في المحاجر . عادةً ما تكون صغيرة في الحجم . سمكة البلوجيلز من أسماك الزينة الشعبية ، التي يتم صيدها من خلال الطعم الحي ، أو الذباب أو غيرها من طعم الأسماك ، ويتم الصيد بشكل رئيسي عند الفجر والغسق . يكون نظامهم الغذائي الطبيعي من اللافقاريات الصغيرة والأسماك الصغيرة جداً .

سمك الكارب الشائع (الشبوط)

تم جلب هذه الأسماك عالية الجودة من أوروبا إلى الولايات المتحدة كأسماك غذائية في عام 1800. تنمو هذه الأسماك في المياه العذبة وتحتوي على عظام صغيرة في أماكن غير متوقعة في جسمها، وعادة ما يكون لسمك الشبوط مذاق مريب ولا يعتبر صالحا للأكل في أمريكا الشمالية، على الرغم من أنه يحظى بشعبية في المطاعم في اليابان وتايوان، حيث يعتبر رمزا للحظ الجيد. يعد الكارب الشائع واحدا من أكثر أنواع الأسماك تربية في العالم، وينتج بمئات الآلاف من الأطنان سنويا. كما يعتبر الكارب طبقا تقليديا في عيد الميلاد في جمهورية التشيك وسلوفاكيا وألمانيا وبولندا .